ابتهالات

عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 02:07
المحور: الادب والفن
    

إذا لم تكوني بمرتبة الرّبِّ بين النّساءِ
فلا تقربيني
ولا تطلبي أنْ أعيرَكِ نارَا
ومُدّي المسافاتِ بيني وبينكِ
مدّي البحارَ.. ومدّي الصّحارَى
فلستِ التي يبحث القلبُ عنها
ولا شِعرَ عندي يُحيلكِ أيْقونةً
...أو شعارَا.
أنا حين أسْلمْتُ قلبي
لتانيتَ كنتُ اشترطّتُ
عليها الضّياءْ
وعاهدتُها أن أُريقَ القصائدَ
في كلِّ عرْقٍ
وأن أتجرّد من ورقِ التّوتِ، أنْ..
أحبَّها حتّى العراءْ
...فإن كنتِ تانيتَ..إن كنتِ سُؤْلي
فإنّي رسولْ
دعيني أعدّل أوتار قلبي
وأُخرج ما في جرابي من الخمر
..ضمّي رياحي لرعدِكِ حتّى
...يكونَ الهطولْ.
أسافر في سِفْرِ عينيكِ
أيّتها السّافرهْ
أجوب البسانينَ والأغنياتِ
أُعرِّشُ فيها وأدعو
بأن أنتهي في المتاهاتِ قسَرًا
...وحينئذٍ يستحيلُ الوصولْ.

#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل