عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 11:13
المحور:
الادب والفن
إذْ أمامَكَ أمرانِ يا بلدٌ
كان أخضرَ، صارَ بلونِ الرّمادْ
بلدٌ غنّتِ البِيدُ، أوْرقَ فيه القتادْ..
للجمالِ ملاذٌ وللعاشقينَ،
وللنُّورِ عند المسَا ... وطنٌ للمعادْ
ليسَ غيرهما، منهما
قَدَرٌ أنت تصنعُه
ليكونَ لك القبْرَ والقهْرَ والأنَّ والأيْنَ
... والارتدادْ
أو يصيرَ لك العرشَ والتّاجَ والصّولجانْ
... إذْ أمامك دربان يا بلدي
ففي الحينِ اُرْسُمْ غدًا،
وخُطَّ بدون ارتعاشٍ .. وصوّرْ يدًا
تُصوّرُ ما سيكونُ غدًا
... إنْ أردْتَه أجملَ كانْ
أو أردْتُه كاللّيلِ يسكنهُ الخوفُ كانْ
قرّرٍ الآن يا وطني، لا خيار
سوى ذا القرار ... وذا الامتحانْ.
عبد الرزاق الميساوي
2015/12/02
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟