عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 23:56
المحور:
الادب والفن
ألعِنْ حروفَكَ .. إنّها متعاليهْ
في عرشِها السّرّيِّ غطرسةُ الإلهِ
وفي أغصانِها الثَّمرُ الحرامْ
.. تُغريكَ بالرَّقصِ لتنكُثَ عهدَها
فتفرَّ في فزَعٍ، إذا أنفرْتَها،
مثلَ الحمامْ.
***
لا تبتئسْ إن صادرَتْ يدَكَ البرودةُ
والتَّردُّدُ والوجومْ
وانقلْ رياحَكَ، واقفًا،
من إصبعيْك ..من المدادِ إلى المَدى
.. ومنَ الكلامِ إلى الكُلومْ.
***
اعلمْ، إذا هجرَتْك في صلَفٍ حروفُك، أنّها ..
ليست سوى قفصٍ لإغواء الشّعورْ
... أنّ الفصاحةَ والخطابةَ ليسَتا ..
إلاّ قشورْ
....***
في بقعة مجهولةٍ رجُلٌ
بدائيُّ الملامحِ باسمٌ
لا يعرف الكلماتِ ..
لا صوَرَ البلاغة والبيانْ
يبني القصائدَ كلّ يومٍ عاشقًا
فيَصيغُ حبًّا أجملَ الأكوانْ.
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟