أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ضيوف الحاسوب














المزيد.....

ضيوف الحاسوب


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
ضيوف الحاسوب
مقداد مسعود
لهم معزة مصابيح مكتبتي، أدباء اعرف بعضهم معرفة شخصية ولااعرف غالبيتهم إلاّ من خلال فيء احلامهم الورقية ..أدبيات لااعرف سوى مؤلفاتهن الناصعة ،الرابط التفاعلي هو الكتب فالاولوية للنص لا للشخص ،هكذا افهم الادب ، وبسبب هذا الفهم اتسعت الفاصلة المغلّفة بالدبلوماسية حين نكون في الهواء الطلق : اخوتي في التأليف والعبد الفقير الذي يمتلك القليل من الدبلوماسية والكثير من الصراحة الرحيمة في ابداء الرأي بالمطبوع أمام مؤلف المطبوع..بعضهم يهديك الكتاب ضحى الجمعة واذا صادفك مساء الأثنين ،فأول سؤال بعد السؤال الاول هو : هل قرأت كتابي؟ وقبل ان اجيب..يرجمني بسؤاله الثاني : بالطبع انت لاحظت كيف تجاوزت كتابي السابق ..؟ وحين تمهّد ابتسامتي للأعتذار بسبب ضغوطات كدحي ، وما بين يدي ّمن عمل ادبي احاول انجازه ..وقبل ان اتكلم ..يوجز اللقاء بكلمة لها دوي صفيح مضلّع : براحتك ..براحتك ..!! أبقى واقفا بمكاني قرب ناصر (أبو الجرايد) في أم البروم ..أتأمل المؤلف الزعلان وهو يندحس في زحام السوق ..خلافا لذلك ضيوف الحاسوب ،تعرفت الى : نتاجاتهن / نتاجاتهم ، بمساعدة صديق حميم، من أدباء البصرة، فهو يسحب الكتب ويرسلها لي، أما أنا فأكتفي بأرسال عنوانات الكتب الى صديقي ومن خلال هذا الصديق :..اقتطف زهراتهم / زهراتهن من مواقع المكتبات الالكترونية ..أقرأ النتاجات ومعظمها أصدارات جديدة ..استمتع بقراءة المؤلفات وليس بيننا : المؤلف / المؤلفة وأنا القارىء اي فاعلية تجسير سوى النص ومدى حصانة هذا النص ،..فالكل يعلم ،ليس لدي سوى الايميل وهذا يكفيني وايضا يعتقني من عتب الصديق المؤلف كلما رأني..من جانب آخر ..تبهجني هذه المكتبة الالكترونية / المتنقلة فهي تطمئنني على يومي الذي يبدأ مع انتهاء ساعات عملي المرهق في صحراء أم قصر ،هذا العمل الذي يضطرني للمبيت أحيانا لإنجاز مرحلة من العمل تتطلب انتاجا متواصلا لعدة ايام...وضيوف الحاسوب ،أفضل في حالة الاستعارة أيضا...وتجعلني في منأى عن سؤال الآخرين عن كتاب ٍ احتاجه كرغيف ساخن ، خرج للتو من التنور، كما ان ضيوف الحاسوب يكتفون بالقليل من المساحة والكثير من الفوائد يمنحونني ..ولكن لايعني هذا اني تشافيت من شراء الكتب أسبوعيا ..
*عمود صحفي أسبوعي / طريق الشعب/ 30/ كانون الاول/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الليمون /غلاف الدمعة..نور عبد المجيد..في روايتها (أنا ...
- بستان مهدي
- الشاعر محتفياً...(قطر الشذى) مهدي محمد علي
- بصرياثا...من خلال جنة البستان (1945- 2011)
- من بساتين السياب
- من القص الى التروية إسماعيل سكران في روايته (جثث بلا أسماء)
- شرطي يتكرر...في (غيوم تكركر) للشاعر فرات صالح
- سراج الحكايا : محمد خضير
- أفرغ رأسك من النحل.. الروائية مها حسن ومسرحة النص ،في - الرو ...
- السرد بالمناوبة...(المرأة والقطة ) للروائية ليلى العثمان
- مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب
- تحريم النسيان
- ألماس ونساء...الروائية لينا هوّيان الحسن
- في شمعته الرابعة...محمود عبد الوهاب
- الإندراج اللوني/ مثنوية المسرحة / المرجعية الاتصالية ..في (إ ...
- كلام الإنابة..في (عندما تستيقظ الرائحة) للروائية دنى غالي
- كرامستان بتوقيت هجري. بثينة العيسى وخرائط التيه
- مشّاية الاربعين ..
- تصنيع الجواري (عندما تستيقظ الرائحة ) للروائية دنى طالب
- ماتيسر من هور الغموكة


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ضيوف الحاسوب