أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - كيف انتصرت الدعوة المحمدية ؟ (2)















المزيد.....

كيف انتصرت الدعوة المحمدية ؟ (2)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



فى العام الثانى بعد هجرة محمد وأتباعه من مكة إلى المدينة (يثرب) حدثتْ معركة بينه وبين أهل مكة ، يعتبرها المؤرخون أول معركة حقيقية بين الطرفيْن وأطلقوا عليها (وقعة النخلة) وموقعها عند نخلة بين مكة والطائف ، وذكر البعض أنها كانت قبل غزوة بدر الكبرى بشهريْن . وكان على رأس سرية المسلمين عبد الله بن جحش ، وعلى رأس سرية قريش عمرو بن الخضرمى الذى مات فى تلك المعركة. ودلالة تلك (المعركة الحربية) أنها وقعتْ فى أحد الشهور التى حرّم القرآن القتال فيها ، حيث وقعتْ فى شهر رجب ، وقد صدر تبرير القتال فى شهر رجب فى القرآن الذى قال ((يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير)) (البقرة/217) بينما فى آية أخرى قال ((إنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا... منها أربعة حـُـرم)) (التوبة/ 36) وأكــّـد محمد (نبى الإسلام) ذلك فى خطبة الوداع حيث قال ((السنة إثنا عشر شهرًا منها أربعة حـُـرم ، ثلاثة مُــتواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمُـحرّم ورجب (مضر) الذى بين جمادى وشعبان)) (أخرجه البخارى فى صحيحه- كتاب المغازى – باب حجة الوداع – ومسلم فى صحيحه – كتاب القسامة – رقم 4477)
وبغض النظر عن المُـفارقة فى تلك النصوص ، بين منع القتال مرة وإباحته مرة ، وبغض النظر عن تبرير أصحاب العاطفة الدينية ، الذين يُـدافعون عن الإسلام ، ويجدون لكل آية تبريرها ، فإنّ ما حدث فى (وقعة النخلة) نتج عنه أنّ (المسلمين) أتباع النبى ((غنموا بعض العير والأموال وأسروا أسيريْن.. فقال القرشيون : قد استحلّ محمد وأصحابه الشهر الحرام ، وسفكوا فيه الدم وأخذوا فيه الأموال وأسروا الرجال)) وبذلك أدركوا أنّ نبى الإسلام أصبح ((خطرًا حقيقيـًـا على طريق التجارة ، عندما رأوه يُـراقب القوافل ويقطع الطريق والممرات وينقض ليلا ونهارًا ويخوض المعارك الصغيرة ، وما كانت تخاف منه قريش حدث فعلا ، عندما تمّ اعتراض أكبر قافلة تجارية فى تاريخ مكة كله. وقد نجتْ تلك القافلة بفضل قائدها الداهية أبى سفيان.. لكن قريشـًـا لم تنج من آثارها ، فالطريق التجارية أصبحتْ مُـهـدّدة من أصحاب محمد ومناصريه ، وبإقحام يثرب فى الصراع مع مكة. وقال القرشيون : فليدعُ محمد لإلهه ما شاء أنْ يدعو، أما أنْ تخسر قريش طرقها وتجارتها ومستقبلها ، يعنى أنْ تخسر سيادتها الكلية على الحجاز وبلاد العرب ، ويعنى أنْ تخسر مورد حياتها الرئيسى وتعيش فى جدب طوال حياتها ويضيع مستقبلها.. ولذلك جمعتْ قريش حوالىْ ألف رجل وستين فرسـًـا وستمائة درع ، لتؤدب هؤلاء الخارجين على (القانون/ العرف) الذى كان سائدًا وظلّ يحكم طرق التجارة قرونــًـا طويلة من الزمن (أى عدم الاعتداء على القوافل التجارية واحترام العرف) ولكن القرشيين استهانوا بقوة أتباع محمد ، وتصرّفوا على أساس أنها معركة محسومة (لصالحهم) قبل أنْ تبدأ ، واختلط الغضب والخوف على العير بالتسرع والاستهانة ، فخلق ذلك الفوضى فى جيشهم المُــترهل الذى تمّ تجهيزه على عجل ، وخرجوا من مكة إلى بدر مصحوبين بضجة القيان والدفوف لتعرف العرب أنهم أقوياء ، وقد عبـّـر القرآن عن ذلك قائلا ((كالذين خرجوا من ديارهم بطرًا ورياءً)) (الأنفال/47)
ولأنّ (الله) كان مع محمد وأتباعه لذلك قال فى قرآنه ((إذْ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى مُـمددكم بألف من الملائكة مُـردفين)) (الأنفال/9) ولأنّ مؤلفى كتب التراث العربى/ الإسلامى كانوا مولعين بكل ما هو خارق للطبيعة ، لذلك جاء فى بعضها أنّ (ميكائيل) نزل فى ألف من الملائكة فى ميمنة أبى بكر. و(إسرافيل) فى الميسرة مع على بن أبى طالب ، وجبريل فى ألف.. إلخ. ولم يذكروا لماذا لم تنزل الملائكة فى غزوة أحد التى انهزم فيها جيش بنى الإسلام .
والموقف الذى واجهه نبى الإسلام ويصلح للدراما الإنسانية هو عندما وقع عم النبى (العباس) فى الأسر، حيث ذكرتْ بعض كتب التراث أنّ النبى قال : لم أنم الليلة من أجل عمى العباس)) وزاد موقفه حرجـًـا عندما علم أنّ الأنصار سوف يقتلون عمه. وتتصاعد الدراما الإنسانية عندما علم أنّ (أبو العاص بن أمية) زوج ابنته زينب ضمن الأسرى ، ولكن تلك الدراما الإنسانية شىء وما حدث على أرض الواقع شىء آخر، حيث كان المَـخرج فى آلية اسمها (الفدية) وحتى الفدية التى قـدّمتها زينب لتفك أسر زوجها أعيدتْ إليها نزولا على رغبة والدها (نبى الإسلام) وكان ضمن الأسرى أيضـًـا أولاد عم النبى (عقيل بن أبى طالب ونوفل بن الحارث) ولما سأل النبى ماذا يفعل وكيف يتصرّف مع الأسرى ؟ قال أبوبكر: ((فادهم.. إنهم قومك وعشيرتك فخلّ سبيلهم)) أما عمر بن الخطاب (المولع بالقتل) فقال له ((اقتلهم)) ولأنّ أبناء عمومته وزوج ابنته بل وعمه العباس كانوا ضمن الأسرى ، لذلك فإنّ النبى استهواه رأى أبى بكر، فوافق على آلية (الفدية) وكانت فدية العباس عم النبى وأولاد عمومته أربعمائة درهم ، بينما دفع آخرون أربعة آلاف درهم (السيرة النبوية لابن كثير- ج 2 ص 461) ولكن جاء القرآن ليقف مع رأى عمر بن الخطاب فقال ((ما كان لنبى أنْ يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة)) (الأنفال/67)
وبينما أصحاب العاطفة الدينية لم يتوقفوا أمام أداة الشرط (حتى) فى الآية المذكورة ، فإنّ المُـفكــّـر د. عبد الهادى عبد الرحمن استوقفته فكتب ((إنّ تلك الآية تعنى أنّ شروط الفداء يجب أنْ تكون بعد أنْ يثخن محمد فى الأرض ، أى بعد أنْ يُـبالغ فى قتل أعدائه ويوهنهم ويُـعجزهم ويغلب على كثير من الأرض ، فيأمن بذلك من شر الانتقام . ولعلّ سياسة محمد التى اتبعها كانت هى عينها الإثخان فى أرض جزيرة العرب وهو يُـتابع غزواته واحدة تلو الأخرى ، وهو يعرف جيدًا أنّ قوة قريش لم تهن ولم يمتْ من أعدائه غير سبعين ، ولازال المسلمون قلة وسط أغلبية (وثنية) وأنّ معركته الكبرى ستكون فى مكة)) (جذور القوة الإسلامية- قراءة نقدية لتاريخ الدعوة الإسلامية- دار الطليعة للطباعة والنشر- بيروت- لبنان- عام 88- ص 105)
وذكرتْ كتب السيرة النبوية أنّ نبى الإسلام لم يبق بالمدينة – بعد غزوة بدر- سوى سبعة أيام ، ثم غزا ((بنى سليم وفرّق أهلها)) ثم بلغه أنّ كثيرين من (بنى ثعلبة) تجمّـعوا يُـريدون حربه ، فخرج إليهم فى منتصف ربيع الأول سنة 3 هجرية. وكان معه أربعمائة وخمسون رجلا . وبعد أحد عشر يومـًـا هرب رجال بنى ثعلبة فى الجبال . وفى نفس العام وصل محمد إلى نجران . وكان تعقيب د عبد الهادى ((وفى كل تلك السرايا كان (محمد) يُـعلن عن قوته للقبائل العربية خارج مكة. وأنّ الشرعية الجديدة هى شرعية السيف إنْ لم يتبعوه ، وعليهم أنْ ينسوا قريشـًـا ويتذكــّـروه دومًـا ، وفى كل هذا كان يُـجهـّـز نفسه وأصحابه لحرب طويلة)) (ص106)
ورغم أنّ أصحاب العاطفة الدينية يُـبالغون فى المعاهدة التى تمّـتْ بين محمد وقريش ، واعتبرها البعض – بلغة العصر الحديث – ((دستورًا لا يعترف بتمايز طبقى أو استغلال.. إلخ)) بينما كان د. عبد الهادى له رأى مُـغاير فكتب ((إنّ المُـعاهدة أو الصحيفة لم تــُـغيـّـر الحالة التى كانت عليها يثرب بقدر ما إنها كانت إنعكاسـًـا لتوازن جديد للقوى فيها ، وأنّ تلك الصحيفة تمّ تمزيقها بعد عدة شهور، عندما تمّ تصفية يهود بنى قينقاع وقيل بنى النضير. ولعلّ تعليقها بسيف محمد ليُـعبّـر عن ذلك أصدق تعبير. وأنّ تلك المعاهدة كانت ضرورية لفرض الاعتراف بقوة محمد والتى أثبتها بعد معركة بدر... وهكذا أصبح الأنصار يركضون خلف محمد بعد أنْ كانوا أمامه ، يتميّـزون بحماية من أى اعتداء قرشى.. وبعد أنْ انطلقوا خلف محمد فى قطع الطرق التجارية ومُـهاجمة القبائل ، تجاوز محمد بسرعة حالة العقبة الثانية ، ولم يستفد منها إلاّ بإعلان حالة الحرب ضد سيادة مكة على قبائل الحجاز.. وهكذا دخل الأنصار نوعًا من الصراع لم يكن فى حسبانهم ولا فكــّـروا فيه أبدًا ، فغدوا تابعين لا متبوعين ، رغم دورهم المهم فى تذليل المدينة لاستقبال محمد وعدم التعرض له ثم بالخضوع النهائى لسلطانه عليها.. وبعد ذلك ((كانوا كالعرائس تتحرّك بخيوط محمد)) ((مصدر سابق – ص 109)
وعندما حاصر نبى الإسلام بنى قينقاع أو بنى النضير (على اختلاف فى الروايات) ولما لم يستسلموا بسهولة ، أمر بحرق نخلهم وتقطيع زرعهم . وقد عبـّـر القرآن عن ذلك فقال ((ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله)) (الحشر/5) وجاء فى كتب التفسير عن أسباب نزول تلك الآية ((أخرج البخارى وغيره عن ابن عمر، أنّ رسول الله حرق نخل بنى النضير، فأنزل الله (ما قطعتم من لينة.. إلخ) وأخرج أبو يعلى عن جابر قال : رُخـّـص لهم فى قطع النخل ثمّ شـدّد عليهم ، فآتوا النبى وقالوا: يا رسول الله هل علينا إثم فيما قطعناه أو تركناه ؟ فأنزل الله (ما قطعتم من لينة أو تركتموها) وأخرج ابن اسحق عن زيد بن رومان قال : لما نزل رسول الله ببنى النضير، تحصـّـنوا منه فى الحصون فأمر بقطع النخل والتحريق فيها فنادوه : يا محد قد كنتَ تنهى عن الفساد وتعيبه ، فما بال قطع النخل وتحريقها ؟ فنزلتْ ، وأخرج ابن جرير عن قتادة ومجاهد مثله)) (أسباب نزول الآية / 5 من سورة الحشر- للسيوطى – نقلا عن كتاب " تفسير القرآن الكريم مع أسباب النزول للسيوطى – رسالة ماجستير فى الشريعة من الأزهر- إعداد محمد حسن الحمصى – دار الرشيد – دمشق – ص 413)
أما د. عبد الهادى فكتب ((حرّق محمد – إذن – زروع اليهود ونخيلهم ، فالأمر هنا ليس أمر أخلاق تـُـعاب أو أفكار تــُـنتقد ((يا محمد قد كنتَ تنهى عن الفساد وتعيبه)) وإنما الأمر أمر حسم فى معركة لا تحلــّـها الأخلاق ، لكن تحكمها حسابات الحرب ، فلمَ لا يقتل ولمَ لا يحرق؟ ولمَ لا يُـخرّب؟ إنْ هذا هو ما سيُـرهب به أعداءه ويُـخرجهم من وراء حصونهم مُـستسلمين ، فخرجوا فعلا ووافقوا على الجلاء إلى خيبر (تم طرد بنى النضير نهائيـًـا من بلاد العرب إلى الشام فى عهد عمربن الخطاب) خرجوا ضعفاء مُـهانين مُـجرّدين من أى مصدر لقوتهم ، تركوا الأرض والخيل والأنعام وخرجوا ببعض متاعهم وأموالهم ، فقال الأنصار: يا رسول الله ، اقسم بيننا وبين اخواننا المُـهاجرين الأرض نصفيْن فقال : لا، ولكن تكفونهم المؤونة وتــُـقاسمونهم الثمرة ، فوافقوا.. وهكذا انزرعتْ جذور المُـهاجرين فى أرض يثرب بعد أنْ أصبحوا أصحاب أرض.. الأرض تثبيت وتقوية لهم بهذا (الوطن الغريب) الذى لجأوا إليه. وقد اتضح هذا التمييز أكثر فيما بعد فى غزوة (حنين) عندما قـُـسّـمتْ الغنائم على أهل مكة وغيرهم ممن أطلق عليهم (المؤلفة قلوبهم) حديثى العهد بالإسلام تشجيعـًـا لهم على مُــتابعة محمد فى حروبه المُـستمرة (ص114، 115)
وأضاف ((كانت غنائم الحرب حينذاك قد أصبحتْ تــُــشكــّـل دخلا مهمًا تــُـقام عليه معايش (المسلمين) فتضايق الأنصار لأنهم لم يأخذوا من الغنيمة رغم مُـشاركتهم فى القتال ، فقال سعد بن عبادة للنبى ((إنّ هذا الحى من الأنصار قد وجدوا عليك فى أنفسهم (أى ضاقتْ صدورهم بتصرف محمد معهم وتجاهله لتضحياتهم) لما صنعتَ فى هذا الفيىء الذى أصبتَ ، قسّـمتَ فى قومك وأعطيتَ عطايا عظيمة فى قبائل العرب ، ولم يكن فى هذا الحى من الأنصار منها شىء)) فسأله النبى عن موقفه هو من هذا الأمر، فردّ قائلا (( ما أنا إلاّ من قومى)) فقال محمد خطبة عاطفية مـُـثيرة للحماسة الدينية (ولم تكن إلاّ مُـناورة ذكية وتهدئة آنية) أكثر منها حلا حقيقـيًا للمشكلة ، فقد رأى الأنصار التمييز بينهم وبين المُـهاجرين، أو بينهم وبين قبائل العرب الأخرى ، فأعلنوا ذلك ، ولكنهم لم يكونوا يستطيعون أكثر من ذلك ، فيرضون مـُـرغمين أو غير مُـرغمين بأنْ يقول محمد لهم ((ألا ترضون يا معشر الأنصار أنْ يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا أنتم برسول الله إلى رحالكم ؟)) وقد اشتعلتْ هذه النيران الخامدة بعد موت النبى فى اجتماع سقيفة بنى ساعدة ، حيث رفض معظم الأنصار مبايعة أبى بكر ومن بعده عمربن الخطاب ، ولعلّ قول سعد بن عبادة لعمر ((كان صاحبك أبو بكر أحب إلينا منك ، وقد والله أصبحتُ كارهـًـا لجوارك)) (خالد محمد خالد – رجال حول الرسول – ص 645، ود. عبد الهادى – ص115) وما قاله سعد هو تعبير عن الحقد الدفين بين قريش وأهل يثرب ، وقد أدى موقفه هذا إلى قتله ، وجاء فى كتب التراث العربى/ الإسلامى أنّ ((الجن قتلته))
وبعد تعدد غزوات نبى الإسلام ضد القبائل العربية ، قرّر أنّ ((فيىء بنى النضير ووادى القرى كلها له هو وعائلته ، يُـنفق منها لمدة عام ، والباقى كان يوضع لتجهيز (الجيش الإسلامى) من الكراع والسلاح ، وقد أخرج مسلم فى صحيحه عن عمر بن الخطاب قوله ((كانت أموال بنى النضير وفدك ووادى القرى مما أفاء (الله) على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب ، فكانت للنبى خاصة ، فكان يُـنفق على أهله نفقة سنة وما بقى يجعله فى الكراع والسلاح عدة فى سبيل الله)) وبهذا النص يتأكــّـد أنّ الدعوة المحمدية وقفتْ على أرض صلبة ، مُـعتمدة على (القوة المسلحة) لغزو باقى القبائل العربية ، وبذات (القوة المسلحة) بدأتْ مسيرة غزو الشعوب المُـستقرة المتحضرة كما كما فعل العرب ضد شعوب فارس والشام والعراق والمغرب ومصر.. إلخ ، لذلك يكون تعبير (الفتح الإسلامى) من التعبيرات الخاطئة (علميًا) ويكون التعبير الأدق هو (الغزو العربى) وهو التعبير الذى كان الراحل الجليل خليل عبد الكريم يُـفضــّـله فى كل دراساته وكتبه.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف انتشر الإسلام ؟
- الآخرة فى أساطير الشعوب والديانة العبرية
- جذور الصراع بين الرعاة والزراع
- الولع بالدمار فى الأساطير وفى الديانة العبرية
- جذور أسطورة الطوفان
- التكوين الكنعانى والتكوين التوراتى
- الأساطير بين الأديان وانتاج الشعوب
- الديانة العبرية والموقف من مصر
- المخابرات الأمريكية وصناعة الإسلاميين
- زهران وخميس والبقرى
- المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية
- الفنون والثقافة القومية لا الأديان
- قراءة فى أحاديث البخارى المتنوعة
- نبى الإسلام المميز فى البخارى
- المُطلق فى أحاديث البخارى
- أسباب النزول فى صحيح البخارى (7)
- البداوة فى صحيح البخارى (6)
- الميتافيزيقا فى صحيح البخارى (5)
- العبودية فى صحيح البخارى (4)
- البخارى وأحاديثه عن الغزو (3)


المزيد.....




- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - كيف انتصرت الدعوة المحمدية ؟ (2)