مناظره حول المرأه فى الكتاب المقدس ج 1

سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 22:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هل المرأه مساويه للرجل فى المسيحيه ؟

كورنثوس الأولى اصحاح 11 أيه 3 ( ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأه فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله، فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأما المرأه فهي مجد الرجل ، لأن الرجل ليس من المرأه، بل المرأه من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأه، بل المرأه من أجل الرجل )
تثنيه 22 أيه 28 ( إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا ، يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِه )
الباحث اللاهوتى عماد حنا : لازم نعرف معنى التساوي، فالتساوي مثلا مش معناه ان الرجل ينجب والمرأة تنجب، هناك وظائف حيوية للمرأة ووظائف حيوية للرجل تجعل هناك اختلاف معين، التساوي في الميراث ، التساوي في الشهادة، التساوي في الفرصة للعمل (اي عمل) التساوي في الحصول على حقها في القيادة حسب الكفاءة، الخ ... لكن هناك أشياء تميز المرأة وأشياء تميز الرجل، وهناك أدوار تقوم بها المرأة افضل من الرجل مثل ان تكون أم وأدوار يقوم بها الرجل افضل من المرأة منها أن يكون اب. للأسف نلهث وراء التساوي الغير مدروس، ولكن لماذا التساوي المطلق، وقد حبى الله المرأة مزايا تتميزبها عن الرجل، وكذلك الرجل حباه مزايا يتميز بها عن المرأة ... لذلك التساوي في الفرصة وليس في كل شيء ... موضوع وصية سفر التثنية مقدم لمجتمع ذكوري، ولابد أن ينصف المرأة فى الحدود المتاحة ... والكتاب المقدس كله مكتوب بتسلسل فكري من الهمجية الى التحضر، ولا يمكن ان تقيس نص مكتوب للهمج وتقول هكذا يأمرنا الكتاب المقدس، لابد ان نستوعب بفهم كل آية وموقعها في الكتاب المقدس، وموضوع رأس المراة ايضا سياق حضاري، لو اتكتبت هذه الرسالة في مجتمع تسوده النساء لتغيرت الوصية تماما ... لأن الوصية دائما تهذب من المجتمع في حدود الوضع السائد، تحياتي

الكاتب سامح سليمان :

1 _ انا لم أكتب ان التساوى هو التطابق البيولوجى ، بل لم أحدد شكل بعينه للتساوى من الأساس
2 _ حضرتك كتبت : التساوى في الفرصة للعمل (اي عمل) : فى العهد القديم او الجديد او فى العصر الحالى لم نجد نساء قسيسات أو كاهنات أو أساقفه أو رؤساء طائفه أو بطاركه الا فى الدوله الغربيه لقوة الفكر المتحضر هناك ، بخلاف فكرة تنجيس طمث المرأه و ما الى ذلك فى ما يسمى بالعهد القديم .
3 _ حضرتك كتبت : . للأسف نلهث وراء التساوي الغير مدروس : للمره الثانيه انا لم أحدد شكل بعينه أو اى شكل للتساوى .
4 _ حضرتك كتبت : موضوع وصية سفر التثنية مقدم لمجتمع ذكوري، ولابد أن ينصف المرأه في الحدود المتاحه : هل هذه هى فائدة الوصايا الألهيه تكريس الوضع القائم و أعطائه صفة القداسه أو فى أفضل الأحوال تلطيفه ؟ مفكرين عصر التنوير و رائدات حركات التحرر النسوى قاوموا و طرحوا افكارهم التقدميه فى ظل بطش و أرهاب و قمع الكنيسه الكاثوليكيه و تحملوا الحرق و التعذيب و القتل بأبشع الطرق
و الوسائل .
5 _ حضرتك كتبت : والكتاب المقدس كله مكتوب بتسلسل فكري من الهمجية الى التحضر : هل الكتاب المقدس وظيفته تحضر الإنسان و سموه أم انتظاره حتى يتحضر بفعل ظروف تاريخيه و أقتصاديه
و حضاريه فتتحضر معه الوصايا ؟!!! بخلاف ان العبارات المكتوبه من رسائل بولس تعتبر من أحدث نصوص العهد الجديد .
6 _ بولس رسول المسيحيه يبرر ان الرجل رأس المرأه بأحداث قصة الخلق
بمعنى أن الرجل هو رأس المرأه بشكل دائم و يقول فى النص ان المرأه خلقت من أجل الرجل !!
ها هو النص مره أخرى : كورنثوس الأولى اصحاح 11 أيه 3 ( ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأه فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله، فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأما المرأه فهي مجد الرجل ، لأن الرجل ليس من المرأه، بل المرأه من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأه، بل المرأه من أجل الرجل)
7 _ سفر التكوين اصحاح 3 ( وقال للمرأة: تكثيرا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادا. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ) الله يعاقب المرأه بوجع الحبل _ مع ملاحظة ان الإناث من الحيوانات يتألمن بسبب الحمل و أن تلك العقوبه لن تطول المرأه العاقر .
8 _ أيضاً نرى فى تلك الأيات ( سفر التكوين أصحاح 3 ) نرى ان اشياق المرأه للرجل هو عقوبه ألهيه !!! و أن الله يعاقب المرأه بأن يجعل الرجل يسود عليها !!!

#سامح_سليمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل