أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح - أحلام الأنبياء














المزيد.....

أحلام الأنبياء


محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 15:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#أحلام_الأنبياء
في الماضي كانت للأحلام أهمية كبيرة ، وكان تفسير وتحليل الحلم من أهم تقنيات العيش وقتها .. ففي الإعتقاد الشائع والسائد انذاك فالأحلام هي إشارات أو رسائل أو اؤامر صريحة من الألهة للبشر .. لتنبئهم بما سيجري مستقبلا فيقول في ذلك خبير تحليل الاحلام وقتها "أخيل تاتيوس" :
( غالبا م يروق للألهة أن تكشف المستقبل للبشر في #الحلم لا ليتجنبو المصيبة _لأن لا أحد يستطيع أن يغيير القدر_ ولكن ليحتملو عذابهم بمزيد من السهولة "لأن م يحدث فجأة من غير توقع مسبق يقلق النفس بعنف الصدمة ويرهقها ).
وكنت قد كتبت من قبل بطريقة مشابهة أن من يهيئ نفسه لأسواء الإحتمالات ينجو من الإنهيار نتيجة الصدمة ... الخ
يمضي #أرتيميدور صاحب الكتاب الأشهر في تفسير وتحليل الأحلام (مفتاح الأحلام ) ليقسم لنا الرؤي الليلية إلي نوعيين
وسنتاول هذين النوعيين بناء علي العنوان الوارد بالأعلي ( أحلام_الأنبياء) وسنأخذ كنموذجيين مختلفيين إثنين من الأنبياء الذين عاشو في ذاك الزمن الذي كان فيه هذا الإعتقاد شائعا .
#النوع_الأول : وهو الأحلام وسيرافقنا في هذا النوع (النبي) محمد وقصة زينب بنت جحش وزيد بن حارثة تحديدا :
تعرف الأحلام بأنها تعبر عن تأثرات الشخص الحالية اذا كان الشخص جائعا فسيحلم بأنه يأكل وهكذا لذلك سميت بأحلام "الحالات" فمحمد كان شخص يحلم ويصدق أحلامه بإعتبارها وحيا إليها كما حاول الكاتب #سلمان_رشدي في ايات شيطانية أن يصف لنا طبيعة إدعاءات محمد فإدعاء النبوة تطلب من محمد أن يصدق ويتعايش مع الأكاذيب التي تبناها وكأنها حقيقة هذا م تطلبه الواقع آنذاك أي أطلق الكذبة وصدقها .. فماذا حدث بينه وبين زينب وزيد ..؟
ذهب محمد إلي بيت زيد "إبنه بالتبني" ولم يجده ووجد زوجته زينب بلباس خفيف فوقعت في نفسه .. ثم في الليل يري في المنام زينب فيحتلم بها .. هذا الأمر يعتبره محمدا وحي وإذن إلهي للظفر بزينب ..
ولكن هنالك عقبتان تقف في طريقه اولا زينب متزوجة وثانيا هي متزوجة من ابنه بالتبني وكان المتبني عند العرب يقع عليه م يقع علي الإبن فزوجة الإبن محرمة علي والد الإبن وإن طلقها .. بحنكته المعروفة وبأياته إستطاع محمد تطليق زينب من زيد وحرم التبني وتزوج زينب وقدم تبريرا انه يريد أن يبين للناس أن إبن التبني ليس كإبن الدم ..
الان زينب زوجته ولكن قلب الجميلة مازال عند زيد فالنساء لايتزوجن بإرادتهن وكذلك طلاقهن .. فزيد م يزال عقبة بينه وبين زينب هذا الأمر دفع بمحمد الي تدبير إغتيال زيد بإقحامة في معركة #مؤتة ب3الف مقاتل ضد الروم بجيش قوامه 200 الف مقاتل أي إذهب ومت يا زيد ..
#النوع_الثاني: وهو المنامات
وهو م راه #النبي إبراهيم (بإعتبار انه شخصية حقيقية)اي الأمر الصريح من الإله له بذبح إبنه وبحسب م ورد عن إبراهيم بأنه شخص فاضل فإن أحلام الحالات لايمكن أن تحدث له لأن أصحاب النفوس الفاضلة استطاعو الحفاظ علي حسن توازن أجسادهم بين الزيادة والنقصان وتغلبو وسيطرو علي ميولهم وبالتالي سيطرو علي أهوائهم فيظن إبراهيم أن رؤيته لنفسه في المنام وهو يذبح ابنه بأنه أمر مباشر من الإله وما عليه الا التنفيذ ..
إن ما كان حلما لأشخاص في القرون الماضية نعيش أثاره حتي اليوم فالعرب مازالو يحرمون التبني ويضحون كل عام في ذكري حلم إبراهيم وكأنه كان حقيقة مجسدة .. إن أحلام الشخص ماهي الا رغباته او مخاوفه تظهر في المنام بطريقة لا واعية ، ولكن مدعي النبوءة استطاعو بأن يخلدو أحلامهم ويجعلوننا أسري لها حتي هذه اللحظة .



#محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الشعب العراقي
- اتفاقية بغداد
- رؤية نحو الطريق الى الحل لأزمة العراق والعالم
- أزمة العراق والعالم وبعض الحل
- رسالة الى الوطنيين والشرفاء والأحرار في العراق :
- رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين
- رسالة الى القادة والزعماء السياسيين والدينيين
- مبادرة مثقفات ومثقفين من اجل وحدة العراق وحملة من اجل جمع ال ...
- شرح تفصيلي للازمة في العراق وتطوراتها
- صفعة الحقيقة
- عشبة صفراء
- أزمة الحزب أم حزب الأزمة
- رسالة الى الله
- هل حقا ستعود؟؟؟؟؟؟
- الفصل 47 والأزمة الحكومية
- بين الشرعية وشرعية... !
- طيور الظلام مرسي سقط ... بنكران يترنح
- تزويج الضحية للجلاد، مكافأة وليس عقاب
- ملهمتي
- صرخة


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح - أحلام الأنبياء