أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح - رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين














المزيد.....

رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين


محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم المُحب الودود الحنون الرؤوف
رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين
أيها الأحبة ..إن دَور رواد الكلمة وفرسان الوعي هو إنتاج الرأي العام الشعبي الذي يقف بوجه المخاطر والمنزلاقاتوالإرتدادات الحضارية ، ولذا فالمطلوب اليوم من كل المؤثرين في الرأي العام الشعبي أن يقودوا الرأي العام نحو إتجاهات صحيحة ويُنقذوه من الوقوع في ردود الفعل السلبية والإستنتاجات الخاطئة ..
ومن الأمور التي يجب مُساعدة الرأي العام على الإنفتاح عليها :
أولاً .. بناء رأي عام يرفض التطرّف الديني بكل أشكاله وبكل خطاباته ومن أي جهة كان ومن أي مذهب صدر ، وهذا ضرورة للوقوف بوجه الهجمة الإرهابية وضرورة لعزل المجتمع عن الإرهاب والتطرّف ..
ثانياً .. توجيه الوعي العام والرأي العام بإتجاهالإعتدال والوسطية في التديّن وفي أي فكرة سياسية أو ثقافية ، فالإعتدال والوسطية هي الضمانة لبقاء المجتمع على وحدته ولحفاظ المجتمع على إستقراره ..
ثالثاً .. تشجيع وتنمية المواقف الوطنية التي ترفض التقسيم والتفرّق والتمزق وترفض الطائفية والتي لا تقبل بسُقوط مبدأ المُساواة والمواطنة والحُرية والعدالة والأخوّة ودعم هذه المواقف فكرياً وثقافياً ..
رابعاً .. مواجهة كل السُلوكيات التشدّدية التي تـُمارس أخلاقاًداعشية والتي تحاول تكفير النساء السافرات ، أو التحكّم بأزياء الشباب أو منع أماكن الترفيه أو فرض الإجتهادات الدينية بالقوة ..
خامساً .. بناء رأي عام يميل الى الحُلول السلمية والحُلول الوسط والتراضي والتوافق والقبول بالديمُقراطية الوطنية التوافقية التشاركية وعدم الميل الى الديمُقراطية العددية التي تـُقصي الأقليات ..
سادساً .. السعي الى مُساعدة العشائر على الخروج من بعض العادات العشائرية السلبية ومُساعدة المُجتمعات الريفية على التحرّك بإتجاه المدنية وإستيعاب الديمُقراطية والحُريات والحقوق والثقافة والحضارة ..
سابعاً .. دعم الجهات الدينية التي تقف ضد التطرّف والتشدّد الديني والطائفية وتتبرأ من العُنف حتى لو كانت قد مارست بعض هذه المظاهر سابقاً والأخذ بيدها لتتقدّم بإتجاهالإعتدال وتبني الديمُقراطية ..
ثامناً .. مُساعدة القوى أو الجهات الغاضبة أو المُحتقنة على التفكير العقلاني وعلى السُلوك الهادئ وعلى البحث عن مخارج واقعية للأزمات وعدم زج المجتمع بالصراعات التي تـُخرّب البنى التحتية وأسُس الحياة ..
تاسعاً .. المُساعدة في إطلاق ثورة فكرية ترتقي بوعي المجتمع وتـُساعده على فهم الدين فهماً جديداً وراقياً وعرفانياً وإنسانياً ، ومُساعدته على التخلّص من التفكير السطحي والشكلي والماضوي والجامد والندّي ..
عاشراً .. مُساعدة المُجتمع على التحرّك بإتجاه ثورة أخلاقية تـُعيد بناء القيَم والمبدئية والفضائل والإلتزام بالمُثل وإحترام الأمانة والصدق والمروءة والرفق والكرم والمحبّة والتسامح والتعاون والتكافل والأريحية ..
الحادي عشر .. تقليل الفجوة بين الفِكر العلماني المُعتدل والفِكر الديني المُعتدل والوصول الى مُشتركات أخلاقية ومبدئية ووطنية وإنسانية والمُساعدة في بناء وعي إيماني إنساني جديد ..
الثاني عشر .. خلق شجاعة المواجهة لفِكر التطرّف والتشدّد وجرأة المُمانعة والمقاومة لكل الجهات التي تـُريد قهر وقمع حُرية الإنسان بدون الإستفزاز للمشاعر الدينية وبتصحيح الفهم للدين وبتنقيته وتجديده ..
الثالث عشر .. مُساعدة المجتمع على فهم النضال السلمي والكفاح الفكري والثورة المعنوية وإخراجه من التفكير البدائي الذي يلجأ الى القوة والعُنف والسلاح والحرب وإراقة الدماء بذريعة طلب الحقوق ..
الرابع عشر .. تعزيز الأخوّة بين السُنة والشيعة على الأساس الإنساني والوطني والإيماني والأخلاقي ، ورفض كل خطابات التفرقة تحت أي ذريعة وبناء رادع إجتماعي بوجه كل خطاب طائفي ..
وهذه هي مسؤوليتكم يا روّاد الكلمة في العراق واليوم هو يوم كلمتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{تحالف المثقفين مع الإيمان / تحالف المثقفين والعرفانيين العراقيين}



#محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى القادة والزعماء السياسيين والدينيين
- مبادرة مثقفات ومثقفين من اجل وحدة العراق وحملة من اجل جمع ال ...
- شرح تفصيلي للازمة في العراق وتطوراتها
- صفعة الحقيقة
- عشبة صفراء
- أزمة الحزب أم حزب الأزمة
- رسالة الى الله
- هل حقا ستعود؟؟؟؟؟؟
- الفصل 47 والأزمة الحكومية
- بين الشرعية وشرعية... !
- طيور الظلام مرسي سقط ... بنكران يترنح
- تزويج الضحية للجلاد، مكافأة وليس عقاب
- ملهمتي
- صرخة
- إلى رفاقي المعتقلين
- هناك كنت أتواجد..
- دور جماعات الضغط في صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة ...
- عودة من الموت
- كابوس اللاكابوس
- حلم غير مشروع


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح - رسالة الى كل المثقفين العراقيين والناشطين المدنيين