اتفاقية بغداد

محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بسم الله الرحمن الرحيم العطوف الرؤوف المنّان
اتفاقية بغداد
لتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة نقترح دعوة جميع الفرقاء السياسيين المشاركين في العملية السياسية وغير المشاركين باستثناء الارهابيين بكافة صورهم الى عقد اتفاقية شبيه باتفاقية اربيل ولكنها موسعة وشاملة تتضمن النقاط المقترحة التالية ، مع أمكانية الاضافة إلى البنود التالية وتطويرها
1- ان يتم عقدها في بغداد ويتم تسميتها اتفاقية بغداد ..
2- ان تكون الاتفاقية مُعلنة ولا تتضمن أي بند سري ، أي ان يتم إعلانها للشعب العراقي .
3- تتضمن بنود الاتفاقية جميع المطالب الشرعية والقانونية للكُرد وللسُنة والشيعة على ان لا تكون متعارضة مع الدستور ، وموقعة من قبل المحكمة الاتحادية المسئولة عن تفسير النصوص الواردة في الدستور ..
4- تتضمن الاتفاقية خارطة طريق وسقوف زمنية محددة لإصدار التشريعات والقوانين ومدد التنفيذ للمطالب الواردة في بنود الاتفاقية ..
5- نقترح ان تكون مدة السقف الزمني اللازم للتشريع وإصدار القوانين والتنفيذ ان لا يتجاوز في حد أقصى فترة 100 يوم أو يزيد ..
6- يتم ضمان الاتفاقية الموقعة من جميع الاطراف من قبل المرجعيات الدينية ، ومن قبل الرموز كالسيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم وغيرهم ..
7- تتضمن الاتفاقية بند ينص في حالة التملص أو التسويف وعدم الالتزام بالمدد الزمنية الواردة في الاتفاقية يتعهد الجميع باتخاذ الاجراء الدستوري بسحب الثقة من رئيس الوزراء وفقاً للنصوص الدستورية ..

تحالف المثقفين والعرفانيين العراقيين / بغداد 14-7 -2014

#محمد_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل