*** لمسه حب***

ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 19:19
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

أقرء هذه الكلمات بتمعن يا أخي ...وصدقني فأنت تقضي حياتك تلهث من اجل اسعاد اولادك ومن تحب وكلما قدمت لهم اكثر طمعا بنظره حب او سعاده تجعلك تواصل مسيرتك في الحياه ستجد أن متطلباتهم تزداد شيئا فشيئا حتی-;---;-- لن يعود بمقدورك ان تسعدهم مهما فعلت .
في فتره الاعياد تفكر كيف تدخل الفرحه علی-;---;-- بيتك العامر بفضل الله .
تشتري اشياء جديده تطلب العاب تظهر في الاعلانات لاول مره ليشعر اطفالك بالفرح والتميز .
اثناء ذلك وأنت في غمره انشغالك ...قف من فضلك يا اخي قفي يا أختي ولن تنتظري طويلا ستجدين اطفالا في عمر الزهور قد انهكتهم لقمه العيش حفاه عراه يعملون في صبغ الاحذيه او بيع الاكياس او تحميل البضائع اختر لك احدهم قف قريبا منه ضع يدك علی-;---;-- كتفه بحب واسئله عن اسمه اوي اي شيئ يخطر ببالك اشتري منه كيسا للتبضع او دعه يحمل عنك اغراضك ثم حاول ان تخرج ما في قلبك من كرم واعطه عمله لم يتعود ان يحصل عليها من قبل خمسه او عشره او ربما عشرون .
سأضمن لك يا اخي نظره سعاده لن تفارقك طول العمر وستعوضك عن كل سعاده أخری-;---;-- انهكت روحك في اللهث ورائها .
ستغير هذا العالم بلمسه واحده .
او قبله من راسه ان استطعت وطيب سمعه بكلمه حنان ...
ولن تمر تلك الليله كما بقيه الايام .
فربما سيشتري لعائلته طعاما كان بالنسبه لهم حلما بعيد المنال بينما يرميه اولادنا كل يوم تبطرا ومللا منه . او ربما سيوفي به دينا اثقل كاهله ...وربما وربما اهوال كثيره تواجه هؤلاء المساكين ونحن ننعم بالحياه في غفله عنهم .
لا استطيع ان اصف لك جرب ان تعيش هذه السعاده بنفسك جرب ان تكتب عنها .
ستعجز عن وصفها لانها السعاده الحقيقيه والحب الحقيقي الذي كنت نبحث عنه في المكان الخطأ .
لن ننتظر حكومه او مؤسسه انسانيه او دينيه فاكثرهم سراق ومنتفعين .
ليكن هذا الاسبوع الاخير من هذا العام اسبوع الخير ولمسه حب تجعل العالم اجمل هنا من مدينتي الحبيبه الكوت سأبدا انا واصدقائي وفي بغداد والبصره وليتها تعم كل مدن العالم .
لا تجعل نصفك الشرير يسيطر عليك فتبتسم وتقدم الاعذار لتكن لمستك هي الاولی-;---;-- هذا اسبوع التفائل والامل .
هيا لنبدء من صباح الجمعه ...
لنغير العالم بلمسه حب .لمستك انت....وانت ... تكفي ...فلا تبخل بها علی-;---;-- راس طفل يتيم او محتاج

#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات