أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هرمز كوهاري - الى السيدالرئيس ..مام جلال ،..ثمّ إغسل يديك مثل ما فعل -بيلاطس-..!














المزيد.....

الى السيدالرئيس ..مام جلال ،..ثمّ إغسل يديك مثل ما فعل -بيلاطس-..!


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 11:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الى السيد الرئيس .. مام جلال ..
.!!....:".ثم إغسل يديك كما فعل" بيلاطس " ..!!

كل ألانسانيين أو الديمقراطيين يقدرون ويكبرون شهامة وسمو خلقكم
السيد الرئيس مام جلال ، برفضكم سياسة انتقام ألانسان لأخيه الانسان
إلا أن هؤلاء المتهمين الماثلين أمام العدالة اليوم وغدا من عصابات البعث
والقتلة بعد البعث ، لا وألف لا ، لا يحملون صفة الانسان مهما حاول أي
شخص أن يكشف فيهم أي صفة تدل على إنسانيتهم ، إن الانسان يتميز عن
غيره بالاعمال وليس بالاشكال ، فكل أعمالهم لاتدل على أنهم بشر ..!!
و في كل مناسبة تُُسأل بها السيد الرئيس ، مام جلال ، فيما يخص
المصادقة على أحكام الاعدام لمن يثبت إدانته ، وبالاخص قادة عصابات
البعث ورئيسهم ، تؤكد أنك لن تصادق على أحكام الاعدام ، واليوم مشروع
الرحمة لواحد بل لأشرس أفراد العصابة بعد رئيسه صدام وهو برزان التكريتي
لإصابته بالسرطان ، وغدا طه الجزراوي بالكآبة ! وبعد غد غيرهما بانفلونزا
الطيور ! ورئيسهم ب ( بلاسس سك ) أو ( وومِن سك !) أي مرض فقدان
القصور أ و فقدان النساء أو الحور ..! وهكذا الى أن تنتهي السبحة !!
إن أي شخص في موقع المسؤولية من شرطي المرور المكلف بضبط المخالفات
حتى رئيس الجمهورية ، المفروض أن يتصرف وفق الواجب الملقى على عاتقه
وليس وفق عواطفه ، وأمثله لاتحصى ولا تعد . ليس أحد بين الجنود في أي
جيش من الجيوش كان قاتلا محترفا أو كان يرغب في القتل في حياته العادية ، ولكن إذا ما وضع في خندق الجبهة ،لم يبق له خيارا آخر ، إما أن يُقتل أو يَقتل !!
وليس من حقه أن يرفض بداعي الرحمة والعطف إلا إذا ألقى المقابل السلاح ، والدليل
في الافلام الحربية وإن هو تمثيل، مع هذا تجسّد رغبة الجنود في المواضع المتقابلة
في السلم وعدم إيذاء الجندي في جبهة العدو ، ونراهم يتصافحون عند وقف إطلاق
النار وإعلان إنتهاء الحرب والصلح بين الطرفين .
" بيلاطس " إمبراطور الامبراطرية الرومانية ، عندما قُدم له السيد المسيح
وطالب الشعب اليهودي بصلبه قال :
" لا أرى أن هذا الرجل يستحق الموت ، لكن نزولا عند رغبة الشعب حكمتُ
بصلبه "
، ثم طلب ماءا وغسل يديه من مسؤوليته بصلب السيد المسيح ..كما ورد في الانجيل .
الرئيس التركي الحالي كان رئيس المحكمة التي حاكمت المناضل الكردي
التركي – عبدالله أوجلان ، عندما نطق بحكم الاعدام على المناضل المذكور
قال: " إني ضد حكم الاعدام الذي سأصدره عليك يا سيد أوجلان ولكن القانون
يلزمني ويأمرني بذلك "
إنك يا مام جلال تعرف هذه القضايا أكثر مني وربما من أي شخص آخر لكونك مختص بالقانون وليس بأي علم آخر ومارست النضال السلبي والعلني منذ كنت طالبا
في كلية الحقوق ، إلا أني ما أريد قوله هنا هو تذكيركم بهذا أولا ولبعض القراء ثانيا ،
ليس إلا . كما أني شخصيا أكثر منكم ، مام جلال ،أتقزز من عملية القتل مهما كانت
صفة القتيل ، وزيادة على ذلك أتجنب رؤية ذبح حيوان ، بل بقيت فترة أمتنع من
أكل اللحم لانني كنت أتخيل حال الحيوان وهو يتعذب أثناء الذبح !
وكثيرا منا شاهد الفلم السوفييتي ( طلقة 41 ) عندما تغلب واجب حارسة الاسير
الامريكي الذي أصبح عشيقها ،و بدت تعيش من أجله ! إذا بقى ولم ينهزم ، ورأيناها
كيف أطلقت الرصاصة الاخيرة عليه وقتلته عندما إنهزم للحاق بصفوف "أعدائها " ، ثم
ركعت تبكي عليه بكاءا مريرا ! وأنا واثق إذا ما أعدموا هؤلاء "المتهمين! "، وكلمة المجرمين قليلة جدا بحقهم ، وليس في القاموس العربي أو أية لغة أخرى كلمة سيئة
تناسبهم ، أنا واثق ومعي ربما( 99% ) من الشعب لم ولن يبك أحد عليهم ! كما فعلت
المجندة السوفييتية .
يقولون الرحمة نصف العدالة ، وليست كل العدالة ، والشعب يريد العدالة لهم ، ولا
أحد يلوم من يطلب العدالة لعدوه ! ، من لايقدر الرحمة لاتفيد المترحم عليه ، بل يعتبره ضعف وتخاذل ، وكلنا أو أغلبنا سمع أو قرأ قول بل نبوأة الشاعر العبقري الجواهري عندما خاطب عبد الكريم قاسم أمام الجماهير في الملعب قائلا :
شدد الحبل على خناقهم ...... إن أرخيته لم يجدوا لك أثرا !
وهذا ما حدث فعلا ، فلم نجد مع الاسف الشديد أثرا للزعيم مؤسس أول جمهورية عراقية خالدة ، كما كان يؤكد على كلمة- خالدة -كلما يذكر الجمهورية العراقية !
التي تمثلونها الان يا مام جلال بإستحقاق ، وحاشا أن يتكرر المشهد ثانية لك أو للآتي
بعدكم .
فنزولا عند رغبة الشعب إتركوا ( المتهم! برزان ) في مكانه ومحكمة الشعب الان
تقول كلمتها وأمرْ بما تأمر به المحكمة بالنسبة لرئيس العصابة وبقية أفراد عصابته مرتاح الضمير ، دون أن يكون ذلك تنصلا من توقيعكم برفض الاعدام ، وقبل لا أنسى
أن هذه المنظمة تدافع عن حقوق الانسان ، ولكن كما قلت وقال الشعب هؤلاء
لا ينتمون الى صنف الانسان . ثم إطلبوا ماءا بالكمية التي تريدونها !
... و إغسلوا يديكم أمام منظمة حقوق الانسان ، كما فعل بيلاطس أمام الشعب ..!



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !! لنا ..الدنيا ولكم الآخرة
- قصيدة :أطفال العراق في العيد
- قصيدة: شعب العراق إنهض!!
- [2].....الدستور الشريعة
- الدستور..والشريعة
- قصيدة - أسفي على عراقِ
- حقوق المرأة ...منوأد البنات ..الى وأد الحريات..!!
- الماركسية.. خدمت الانسانية أكثر من أي مبدء آخر
- الديقراطية..من يعارضها ويحاربها .. ولماذا ؟
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في الوطن العربي
- الدستور .. المحتوى ....والتطبيق !
- الدستور
- متى كان أبو هذه السنانير شمّاعا!!؟؟
- لنستعد للانتخابات القادمة : الاستفتاء في الهواء الطلق ..!! أ ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هرمز كوهاري - الى السيدالرئيس ..مام جلال ،..ثمّ إغسل يديك مثل ما فعل -بيلاطس-..!