أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هرمز كوهاري - الماركسية.. خدمت الانسانية أكثر من أي مبدء آخر















المزيد.....

الماركسية.. خدمت الانسانية أكثر من أي مبدء آخر


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 10:44
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


1
من يقول أن الماركسية فشلت ، يقر ويعترف بجهله المطبق بل وعجزه عن فهم
التاريخ وأقصد تاريخ الشعوب ، بل وحتى الجغرافية السياسية ، أو كمن يغمض عينيه ويمر على شيء لا يريد ان يراه ثم يجتازه ويدّعي بأنه غير موجود بدلالة
أنه لم يره ! أو كمن يعرف ويحرف !
إن الماركسية بدأت بالبيان الشيوعي الشهير الذي أطلقه معلم شغيلة العالم
( كارل ماركس ) ورفيقه ( فريدريك أنكلز ) سنة 1848 ، بنداء الى جميع
شغلية العالم تحت عنوان [ يا عمال العالم إتحدوا ] بينا فيه أن الطبقة العاملة
لاسبيل لها من التخلص من الظلم والاستغلال من أرباب العمل والحصول على
حقوقهم المسلوبة إلا بالإتحاد والتضامن فيما بينهم ، ولا تفيدهم التوسلات وطلب الرحمة والطوبائيات ، وبينا كيف أن الارباح التي تتراكم لدى أرباب
العمل هي عبارة عن مبالغ مقتطعة من إجورهم دون وجه حق . ثم أصدرماركس كتاب[ رأس المال ] حلل فيه النظام الرأسمالي وأنه النظام الذي يعيش كالطفيلي
على جهود الشغيلة عن طريق فرض أسعار تزيد على الكلفة الحقيقية للسلعة
المنتجة من قبل العمال وسماها ماركس [ فائض القيمة ] .
إن البيان الشيوعي كان بمثابتة إطلاق ( العفريت ) من قمقمه ، ذاك الغول
المرعب للرأسماليين والاحتكاريين والمستَغلين ومستعبدي الطبقة العاملة .
لم يمر طويل وقت ، حتى ظهرت نقابات العمال وإتحاداتها ، تتقدم كالسيل
الجارف أفقدت أرباب العمل توازنهم ، وساندت الطبقة المثقفة والطلبة تلك الحركات في عموم أوروبا .
إن الحقوق وتحسن ظروف والمعيشة التي حصلت عليها الطبقة العاملة في
جميع أنحاء العالم ، قبل وبعد قيام دولة الاتحاد السوفييتي ، ساهمت بها الحركة
الشيوعية العالمية إن أدركوا ذلك أو لم يدركوا ، بل إن إعترفوا أو لم يعترفوا.
إن النداء أو البيان الشيوعي الذي أصدره كل من ماركس وإنكلز ، هو الذي
أيقظ وشجّع عمال شيكاغو وأعطاهم القوة والمعنوية ، لاعلان الاضراب التاريخي الذي أدى الى إنتزاع حقوقهم المغتصبة من السادة ذوي الكروش وأنزلتهم من تلك العروش ليواجهوا وجها لوجه الكادحين المعدومين ويخضعوا
لهم لاول مرة في تاريخ العمال ! وكافة الشغيلة في العالم .
إن النداء والطريق الذي فُتح أمامهم خلق فيهم الجرأ ة لتحدّي مرؤسيهم والاستمرار في إضرابهم حتى النهاية ، بدأوا يهزّون سواعدهم القوية بوجه
مدرائهم التنفيذيين ويطلبون السيد الكبير الذي هو رأس البلية ! نصحوا
المدراء سيدهم ( روكفلر ) ألا يحاول الظهور أمام العمال الغاضبين الحاقدين
كي لا يتعرض للسب والشتم والاهانات ! إلا أن الاخير أصرّ أن يفعل !
ظهر السيد أخيرا على الشرفة ! ظهر بشوشا مبتسما ! بعكس ما توقع
العمال و مدراء العمل !وقال " حقا أقول لكم إني أعتبر هذه اللحظة أسعد
لحظة في حياتي !! كم كنت أتمنّى أن تتيح لي الفرصة للاجتماع بكم والاستماع الى أرائكم وإرشاداتكم !ونصائحكم ..!!) الخ من المجاملات إدراكا منه بأن العمال قد إكتشفوا سر المهنة !! وإكتشفوا نقطة ضعف السادة أرباب العمل
ولم تفد معهم بعد الآن الضغط والاضطهاد بفضل كلمة السر الذي كشفه لهم
البيان الشيوعي ، وهكذا حصلوا عمال شيكاغو على حقوقهم تحت الضغط
في ظل القانون الجديد للطبقة العاملة وكان يوم حصولهم على مطاليبهم يوم
الاول من أيار . وأُتخذ هذا اليوم عيداً عالميا للطبقة العاملة بل عيدا رسميا لكثير
من الشعوب وحكوماتها في الدول غير الاشتراكية والشيوعية أي الرأسمالية ومنها العراق وغيره !!
.
وفي نطاق السياسة الدولية :
إن الشيوعية وبالذات دولة الاتحاد السوفييتي ، كانت السبب الرئيس والفعال
والحاسم في دحر النازية عدوة الشعوب والحرية والديمقراطية ، ولولا قوة وجبروت تلك الدولة لكانت النازية قد قضت على الدول الرأسمالي واحدة بعد الاخرى تباعا ، ولساد النظام النازي الفاشي الاسود معظم بقاع العالم !ولأستمر
عشرات السنوات !
إن الشيوعية بالرغم من الاخطاء التي قد لا تغتفر لقادتها ، إلا أنها نقلت شعوب الاتحاد السوفييتي من شعوب متأخرة متخلفة يطحنها الفقر والمرض والبطالة والتسكع ، منهم كانوا يعيشون على فتات " الاسياد" !.
وبين فترة وأخرى كان القيصر يقودهم الى حروب عبثية لا تمت الى مصلحة شعوب الاتحاد الروسي بصلة .
نقلهم النظام الشيوعي الى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة ، بل تخطت على
أكثرها تقدما في إكتشاف الفضاء ، حيث كانت الصواريخ وعلى متنها روادها
الشجعان يدورون حول الكرة الارضية أياما وأسابيع ، في الوقت التي أصبحت
الصواريخ الامريكية موضع سخرية وإستهزاء من الاصدقاء قبل الاصدقاء ،
حتى علقت إحدى الصحف الغربية على ذلك برسم كاريكاتيري بإتجاه الصاروخ
الامريكي نحو خيال القمر في البحر معتقداً أنه القمر الحقيقي عند فشله وسقوطه في البحر !! وبذلك فتحت مجالا واسعا أمام العالم لغزو الفضاء وما ساعد ذلك في نظام الاتصالات الدولية المرئية والمسموعة والمكتوبة بواسطة الاقمار
الصناعية .
أما في الشرق فقد حررت الشيوعية ربع نفوس العالم ، شعوب الصين ، حررتها من الظلم والفاقة والافيون ، الحرب التي كانت قد أعلنتها عليها بريطانيا
سابقا والاحتلال الياباني الفاشي وتقدمت بها الى مقدمة الدول المتطورة وتفوق
معدل النمو الى معدلات خيالية تصل وتزيد 10% في الوقت التي تتراوح فيه معدلات النمو بعض الدول الصناعية لا تتجاوز 2% أحيانا ، هذا دون أن ننكر
أن الادارة الصينية دخلت في متاهات وأخطاء وصلت الى حد الجرائم فيما سمي
" بالثورة الثقافية " ولا يمكن أن تبرر بأي حال من الاحوال ، نتيجة إنزلاقها
الى عبادة الشخصية أي شخصية [ ماو تسي تونغ ] وإستغلال الشلّة المحيطة به
لرصيد سمعته ، وقد تمكنوا من تلافيها ألا أن أثارها المؤلمة بقيت في أذهان الشعب الصيني خاصة الذين عاصروها .
كما أن الشيوعية ساهمت قي تحرير شبه القارة الهندية !، بطريقة غير مباشرة ، عندما تخلت بريطانيا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عنها ، التي كانت تعتبرها درّة التاج البريطاني ، عندما قال الاب الروحي للاستعار البريطاني آنذاك [ ونستن تشرتشل ] " لنرضى أو نكتفي بنصف الرغيف ، أفضل من أن نفقد كله "!!، قالها للساسة البريطانيين الذين عارضوا الانسحاب من الهند ، كان تشرتشل ، قد أدرك جيداً ، أن الشيوعية التي كانت في مراحلها الاخيرة لتحرير كامل الاراضي الصينية ، باتت تطرق أبواب شبه القارة الهندية
وأدرك كذلك ، أنه إذا ما حصل للصين يحصل للهند يخسر كل الرغيف !! الذي تمتع به خلال قرون !! [ يتبع ]


2

بعد أن إنسحبت الامبراطورية التي لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراتها عن طيب خاطر ، وتركت الدرة التي كانت تزين التاج البريطاني ، بنظرهم ، بل كانت تشوهه
وتزيده عارا كلما إستمرت في إستغلال تلك الشعوب والتحكم بمصائرها ، وجعل شبابها
وقوداً لحروبها الاستعمارية ، خوفا من قدوم " بعبع " الماركسية وحرمانها من التمتع! بالنصف الباقي من الرغيف ! .
إلا أن الاستعمار الفرنسي لم يتعلم الدرس جيدا من معلم الرأسمالية وأشهرهم في
أوروبا بل في العالم - ونستن تشرتشل - بل أراد أن يجرب حظه هو الاخر
مع الطوفان الجديد ! الماركسية العالمية ، حتى واجه أقسى نتيجة وأكثرها إهانة في تاريخه الحديث من الثوار الماركسيين في الفيتنام ، الشعب الذي اصر على نيل إسقلاله ،
بالرغم من التضحيات والتدمير ، حتى جاء يوم الحسم ، يوم الحساب ، يوم القصاص
الذي لا يرحم ! يوم طوّق الثوار المستميتون ، طوقوا قلعة [ ديان بيان فو ] التي كانت تضم ( أربعين ) ألف من الجنود الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم ، وأمطروهم بوابل من القذائف بمختلف الاصناف والعيلرات ، كالمطر الغزير الذي أفقدهم صوابهم
ولم يجدوا مفراً ولا ممراً ولا خلاصا إلا بالاستسلام المهين الذي جعل شباب وشابات ومختلف فئات الشعب الفرنسي التعبير عن حزنهم وألمهم على مصير أبنائهم
وأحباءهم من الجنود إلا البكاء علنا في شوارع باريس الجميلة ، قالوها صراحة كافة
الاذاعات والصحف الصديقة والمعادية في حينها !!! وسنرى فيما بعد كيف أرادت الامبراطورية الامريكية التي خلفت الامبراطورييتين البريطانية والفرنسية ، كيف أرادت أن تجرب حظها في تلك البلاد الجميلة الذي يعبر إسمها عن ذلك ، فيما بعد .

وفي الدول العربية :
كثيرا منا عايش التجربة المريرة التي مرت بها – حركة الضباط الاحرار في
مصر ، بقيادة البكباشي أو الرئيس عبد الناصر ، عند ولادتها ، فكان الشعب المصري مثل بقية شعوب العالم يريد من التغيير الاصلاحات السياسية والاقتصادية
والمعيشية ، لا تغيير الوجوه والشعارات الطنانة والاحلام ! ولا المشاريع على الخرائط ثم يكون مصيرها الرفوف العالية ! وبدأت الحركة بداية ضعيفة وخجولة ، فودعوا الملك فاروق توديعا رسميا من ميناء الاسكندرية الى منفاه في إيطاليا ، وحمل
معه ما أمكنه حمله دون أن تتدخل الحركة بذلك هو وأفراد عائلته ، ونصبوا إبنه الطفل
الرضيع فؤاد الثاني وريثا للعرش !! عرش وادي النيل مصر والسودان !!
ولهذا إستقبلها الشعب المصري بفتور وعدم المبالات بخلاف ما كانت عليها ثورة
14/تموز /1958 الصاعقة في العراق . وواجهت الحركة إنقسامات بين صفوف بين قادتها ، وكانت تميل الى المعسكر الغربي ، إلا أن رفض الولايات المتحدة الامريكية
تمويل السد العالي بشروط مشّرفة ، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، ولم
تتصور أن هذه الحركة لها الجرأة للخروج من الحضيرة ! وحدث ما لم يتوقعه
الاستعمار الغربي فأعطى عبد الناصر وجهه الى الشرق المنقذ الى الدولة الماركسية
التي كانت دائما تقف الى جانب الشعوب الضعيفة المحتاجة ، وشمّر عن ساعديه ، فأزاح محمد نجيب الذي كانت الحركة بإسمه وحرر السودان وألغى الملكية ، وتوجه
الى الشعب وبدأ بكسب ثقة الجماهير ثم ضرب ضربته المعروفة بتأميم قناة السويس
كما أسلفنا أعلاه ، وحيث أن غالبية الشعب المصري فلاح تحت رحمة الاقطاع ، توجه
الى الاصلاح الزراعة ، وكلما يتقدم خطوة يكسب مزيدأ من التأييد الشعبي ومن المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي مقابل زيادة حقد وكره الدول الاستعمارية
ثم التفكير بمشروع يكون بحجم حاجة الشعب الذي غالبه من الفلاحين الكادحين
العاملة المستغلة ، فلم يكن أمامهم إلا التوجه الى إستصلاح الاراضي الشاسعة الواسعة
وهذا يكون ببناء سد ضخم عملاق لارواء تلك الاراضي وهو السد العالي أو سد إسوان
ولكن السد يحتاج الى التمويل وخاصة التمويل الخارجي ، فتوجه الى الولايات المتحدة الامريكية كما مر أعلاه ، الممول الرئيس والمرابي القدير آنذاك ، دون أن يعرف أو أراد أن يعرف :
أن المرابي يأخذ أكثر مما يعطي ويستفيد أكثر مما يفيد ، وهنا ليس المال فقط بل أراد
أكثر من مال ، أراد الهيمنة بل شروطا مهينة ، تشوه سمعة الحركة منذ نشأتها ، فتبدوا
أنها بدلت سيد بسيد أكثر قوة وجبروتا وأحدث إسلوبا وطرقا للوصول الى هدفه ، معتقدأ هذا السيد الجديد أن زبونه الجديد والحديث في الخبرة والتجربة لايملك خيارا آخر، كما وليس له الجرأة لسلوك طريقا خطرا جديد !ً!
وضربَ هذا الضعيف ضربته القوية والموجعة ! ودائما تكون ضربة الضعيف
كضربة العنيف مؤلمة ومؤذية وكما يقال علي وعلى أعدائي وليكن ما يكون !!
فكان تأميم قناة السويس !! الممر المائي الذي إعتبروه من المحرمات المساس به !
فهاجوا وماجوا ! ولجأوا الى شرطي المنطقة والوكيل العام ومطلق الصلاحية والزمام
في مثل هذه الازمات والزحام ![ إسرائيل] طبعاً وبدون تردد ، وباشرت بتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وأمانة على أن يكملوا المشوار الذي تبدأه !!
فهجمت دفاعا عن المياه الدولية ! ثم تبعتاها إنكلترا وفرنسا بداعي إبعاد الحرب عن المياه الدولية وحماية الممرات المائية الدولية ! وهكذا كان العدوان الثلاثي ، ونسوا
أو تناسوا أن هناك الدب الروسي ، الذي جربوه سابقا كمساعد وزميل الدرب في
القضاء على النازية وإعتقدوا أنه لا زال صديقهم وهو أيضا سيدافع عن المياه الدولية
ونسوا أن الماركسية لا تساوم على مصالح الشعوب بل دائما تكون عونا لها ومستعدة
لتقديم المساعدة للشعوب عند الحاجة ، ونسوا أن الاممية غير الرأسمالية ، فكل شعب
يتخلص من الطوق الاستعماري يعتبر إنجازا للاممية الدولية .
ولعلع صوت خروشوف الزعيم السوفيتي بالانذار الرهيب الذي أفقد صوابهم ودخلوا في حيص بيص !! ولم يجدوا سبيلا للخروج من المأزق إلا بالرضوغ الفوري دون قيد أوشرط ، وعلى الفور ولاول مرة في تاريخ الامبراطورية العجوز ، فقد رئيس وزارائها ، - الاوستقراطي الانيق - كما كان يسميه - ستالين - أنتوني إيدن -
فَقدَ أعصابه ولم يتحمل الصدمة فإنهار فجأة ونقل فورا الى المصح في جامايكا !! وإنتهت حياته السياسية هكذا شر نهاية !ولم يعرف أن ضربة الماركسية موجعة!!
وأصبح الرئيس عبد الناصر زعيما لامنازع له للشعوب العربية وأحد قادة العالم
المشهورين وكسب تأييدا منقطع النظير في العالم الثالث والعالم الاشتراكي .
أنذرهم السوفيت بمطر! من بالصواريخ الموجهة التي لا ترحم والتي كانوا يفتقدونها حتي أختهم الكبيرة وراعية الرأسمالية الجديدة الولايات المتحدة الامريكية ! وكان قبلها قد تدفق السلاح الجيكي والسوفيتي بإسم الجيكي لان القيادتين المصرية
والسوفيتي عرفتا خطورة الا قدام على تأميم القناة ،وبدأت تسلك سلوكا حياديا ، بل
أصبح عبد الناصر أحد مؤسسي معسكر الحياد الايجابي مع زميليه الزعيم الهندي (نهرو ) واليوغوسلافي ( جوزيف بروز تيتو ) وكذلك الرئيس الاندنوسي (سوكارنو) ، ونظموا مؤتمرا ( مؤتمر باندونغ ) في أندنوسيا في مدينة (باندونغ ) وحضر المؤتمر مندوب عن( 55) دولة غير منظمّة الى حلفي الاطلس أو وارشو.
وشجعوا الدول المتحررة الابتعاد عن الاحلاف العسكرية خدمة للسلام العالمي ، ودعم المؤتمر كل من السوفيت والصين الشعبية ، لان كل دولة كانت تخرج من حضيرة الدول الاستعمارية هو إضعافا لمعسكر الاستعمار الرأسمالي .
ثم بدأ السوفيت الدولة الماركسية ! ..
ببناء السد العالي بالاشتراك مع بعض الدول الاشتراكية بشروط سهلة لاتصدق ،
وهكذا بني السد العالي ! الذي ساعد في إحياء ملايين من الافدنة من الاراضي العطشة المهملة وعادت قناة السويس الى أصحابها الشرعيين التي تشكل ربما المصدر الرئيس
لوارداتها من العملة الصعبة ، وهكذا خدمت الماركسية ، خدمت مصر ومن خلال
مصر بقية الدول العربية إذ ساعدت مصر زميلاتها بل أعطت درسا مفيدا لا ينسى ،
وقدمت درسا بليغا للدول العربية والافريقية للانفلات من طوق الاستعمار الرأسمالي
ثم تبعها العراق بثورة 14/ تموز / 1958 ، الخالدة . [ يتبع .. ]



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديقراطية..من يعارضها ويحاربها .. ولماذا ؟
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في الوطن العربي
- الدستور .. المحتوى ....والتطبيق !
- الدستور
- متى كان أبو هذه السنانير شمّاعا!!؟؟
- لنستعد للانتخابات القادمة : الاستفتاء في الهواء الطلق ..!! أ ...


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هرمز كوهاري - الماركسية.. خدمت الانسانية أكثر من أي مبدء آخر