أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نور الحسين علي - ماذا يعني أن تكون عقلانيا!














المزيد.....

ماذا يعني أن تكون عقلانيا!


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا يعني أن تكون فردا عقلانيا !
أصبحنا كافراد نحمل صفة "المدونين الفيسبوكيّن" نجوب ارجاهه بحثا عن كل مقال "عقلاني" يتسم بقربه من الحقيقة مبتعدا عن العواطف المتؤارثة سواء كانت "دينية،مذهبية،أو حكمية تجاه موقف معين"
لمحت ذات مرة قولا للفيلسوف كارل بوبر: "أن تعريف الشخص العقلاني ببساطة:الذي يهتم بالتعلم أكثر من أثبات أنّه على حق" .قائلا ومشددا على نحو ذلك :"أن كل المعارف البشرية في الظاهرات تقبل الدحضrefutation، لكنها لا تقبل البرهان" بدأ لي غريبا طرح مصطلح "الفرد العقلاني أو العلماني" في مجتمع أغلب مايقبع في تجذرات عقله الغيبات والبركات وما لا طال له من الخوارق الخزعبلاتية التي تلتصق بالأفراد الموتى ،فمتى ماطرح شيء من الحقيقة في الأنحاء حتى بدأ المتلعثمون من "المستثقفين" بترديد عبارات ، لو تجرأت وسألت هذا الفرد عن مصدر معلوماته لأجابك بأنه شي لايحتاج للبحث "معلوم" أو سمعته من فلان رجل دين ،أو قائد منبر لعن الأفراد الذين يتخذون من العلم طريقا لهم ,بذلك تقدس الأوهام المتؤارثة لتصنع لنا "هبّلات جديدة" حيث لايخفى لدى الكثير منا أن نظرة المجتمع لأصحاب العلم وكأنهم فئة شغّالة من عالم خارج مايجب أن يكون المجموع.
يكون التفكير «حراً» عندما يكون متحرراً من أنواع معينة من التوجيه الخارجي الذي غالباً ما يوجد.هذه أول سّمة وضعها برتراند راسل في أحدئ محاظراته التي القاها بشأن العقلانية "التفكير الحر" ،
لكن السؤال الذي قد يطرح نفسه هل الفرد العقلاني تابع لمجموعة معينة؟!
أستطيع أن أبرهن على أن الفرد اذا أراد أن يصبح عقلانيا يلزم أن لايخضع لفكر مجموع فما خرج من قطيع "مجتمعي "حتى يورط ذاته بقطعي "علموي" .،أن هي ما تجعلك حر التفكير بذلك تؤسس معتقداتك بالبحث والملاحظة والتجربة بعيدا عن التأثر الذي يخضعك أليه المجتمع , نستطيع القول أن التفكير حر عندما تتنافس الآراء المختلفة بحرية، أعني عندما تستطيع جميع الآراء عرض قضيتها دون أن يتم فرض غرامة مالية أو قانونية على أي من هذه الآراء. هذه حالة مثالية، لا يمكن تحقيقها بشكل كامل، لأسباب متعددة في مجتمع أبسط لجوء فيه للعنف ممكنا جدا ,لذلك يعاني الفرد العقلاني بصعوبة طرح مايجوب بفكره ولكن يتخوف من المحيط دائما ,هذا ذكرني بمقولة ستيفن هوكينغ :على الرغم من عدم قدرتي على التحرك وأنه يجب علي التحدث من خلال الكمبيوتر ولكن بداخل عقلي أنا حر! حر لأكتشاف الأسئلة الأكثر عمقا عن الكون .الشك هو الذي يدعوك للبحث لأكتشاف الحقائق ,أذا لم تمتلك الشك ستبقى رهين الوهم







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نور الحسين علي - ماذا يعني أن تكون عقلانيا!