أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!














المزيد.....

رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


رسالة محملة بالأمل الى تشيخوف !
عزيزي تيشخوف هناك فتاة في هذا العالم السيء تحمل قلبا طيبا ونقيا وفيه من البرائة مالا يسكن الأطفال تحب أن تكتب لك لأنك مشابه لمن ملك قلبها وعقلها في آن واحد أستميحك عذرا في الفضفضة الزائدة التي سأحكيها نيابة عنها :
في البدء هي لاتحمل جمال الأسبانيات التي يحبهن شبيهك ولكنها تتمتع بلباقتهن في الحديث هذا المتأكدة منه ،فهي عادية المظهر ولكنها مميزة القلب ما أن عرفها رجل حتى وقع بحبها بحثت عن سببا لذلك طويلا وجدت نقاء قلبها الذي يستشعره الرجال هو السر لكنها رغم ذلك كانت تهابهم تخافهم ليست جريئة لتقيم علاقة طويلة لا يحدد مصبها منذ البداية فكانت ترفضهم بطيب خاطر أتصدق ماذا كانت تفعل غير ذلك ؟! المميز فيهم ترتضيه لصديقة لها او قريبة عليها تفكر بسعادة الأخريات ولكن لم يوجد أنسان يفكر بأبتسامتها سوء بعض الادعية من التمتمات غير المفيدة التي تتلاقها مقابل ذلك تستشعر السعادة في العطاء ،يوما بعد يوم تزورها الوحدة ل أرتباط صديقاتها واحدة تلوا الأخرى لكن لاتبالي فهناك أشياء كثيرة في الحياة تجعلها محبورة أتعرف كيف ؟أنها احلامها وطموحاتها في الوصول للمجد ماتهبها التناسي حتى هذا الأمر في خصام دائم مع أهلها يسعون ل جعلها مثل أية فتاة عادية تتزوج وتنجب الأطفال ترّدّ الحجج الدائمة بأنه نفسها لاتريد فلان والحقيقة هذه ليست حجج ولكن من منظور الأهل حجة غبية لسر لايعرفونه
قد يكون هو شبيهك الذي يمنعها من الأرتباط برجل غيرها أتتصور بأنها ترضئ الاغتصاب على الزواج من رجل أخر غيره!ف الاغتصاب أهون عليها لأن وجعه مؤقت ويزول اما أن تعيش عمرا كاملا مع رجل لم تختاره هي هذا شيء قبيح برأيها لكن شبيهك ياتيشخوف يؤلمها كثيرا وهي تعشق هذا الألم بل تترنم به تفصلهما حدود وقلبها مكبلا به كأنها رفيقته في زنزانة سجن شبيهك مؤجوع بل مكتفي من الحب والنساء ليس لديه ما يعطيه اياها حتى الحزن الذي يأسر عيناه عازما على بقاءه فيهما صموت وهي تعشق الرجل الصموت فجاءه تجده يبوح بكل مافي قلبه ولحظات كثيرة متهرب من لسانه نسوة كثيرة تحبه تريده ولكنني أثق بأن كل واحدة منهن رأت فيه ماتهوى من ماديات قد تحب واحدة طوله الفارع وأخرى عيناها الحزينة قد تصل أحدهن لعشق لحيته المهذبة ،لكنها تهوى روحه قبل رؤية شيء من شكله هذا الذي يؤرقنها كأنها ولدت ل تحب المستحيل وتسعى له روحه لاتريد أن تكشفها أنثى! مؤمنة بشيء لايفهمه هو لأن مسيرات حبه لم تتعثر به مؤمنة به هو لاغير حتى الخوف من غدا ليس له وجود مادامت تفكر فيه اتمنى ان لايخذلها هي لم تجازف ولاتحلم هي تريد واقعا لها معه صديقا قبل أن يكون حبيبا سندا من وجع وأذلال الحياة لها يقف بجنبها يسندها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!