أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - تيشخوف وأنت!














المزيد.....

تيشخوف وأنت!


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


تشيخوف وانت ؟!

لم أكن احزر يوماً بأن القدر قد يربطني في تشيخوف وانت ولم أكن افهم الشبه العميق بينك وبين الوسيم ذو اللحية البيضاء المشذبة الهائمة بها النسوة الطيبات،والماكرات!
"أعطني زوجة لاتلزمني في حياتي مثل القمر الذي يكون معها في موسكو ومعي بذات الوقت في الريف"
كان هذا رَدّ "تشيخوف"على النسوة المتسأئلات :هل تود الزواج!؟
نعم أريد الزواج !
مبتهجاً يقدم لهن تلك الإبتسامة المنيرة
لـ خيالهن كان لطيف ومجامل لجميع الفتيات لايغضب أحداهن ولو بحرف يحاول فهم مشاعرهن تجاهه ولكن في داخل كره فظيع للعالم اجمع، كأنني اتحدث عنك؟
"انت" تشبه ذاك الوسيم تشيخوف مجامل ولطيف وجميع النسوة حولك ويحبنك!
لكن في داخلك شبه ميت لاتحب ولاتريد أن تحب!
"أشعر بخوف شديد من مراسم الزواج وتلك الاحتفالات التقليدية وزجاجة الشمبانيا التي يجب أن يحملها المرء وعلى وجهة هذه الابتسامة البلهاء"
انت وهو تخافان الارتباط!؟
كالمهؤوسة أبحث في تاريخ"تشيخوف"عن سبب موت قلبه عن عدم حبه عن كره الارتباط مبعثرة اوراق التاريخ وفي الحقيقة اني ابحث عن تاريخك انت!
تشيخوف هو الذي سيوصلني أليك!
احاول أن افهم ماذا فعلت تلك المرأة بك ،ماذا صنعت بقلبك كيف احتوت تفاصيلك تاركةً روحها فيك بعد ان رحلت؟!

أقرا بأستمرار ما خطت يداك وقتها لها في حضرتها،ومدى وجع قلبك ممَ حدث لقدرك
وكلامك الذي تبين فيه: "كرهت الحب! سأبقى إلى أخر نفس هكذا وحيداً!
يذكرني بكلام شبيهك: بمقدوري أن اكون طيباً وكريماً دون ان احب وكذلك حساساً ومهتماً دون اربط نفسي بشيء؟!!
ماهذا يا الله!!
أنتما متشابهان حقاً انت ترواغ على قلوب النساء المعجبات بك وهو كذلك ،وفي داخل كليكما رفض لهن؟!
أنتِ حالمة،وخياليّة هو يعامل جميع النسوة بلطف ورقة هكذا؟
انتِ تشبهيّنهنَ صدقي وأصحي من سباتكِ!
هذا ما أسمعه تجاه مشاعري وأملي بك دائماً ممن حولي!
لم يحيَّ قلب "تشيخوف" غير "أولجا ليوناردوفنا كنبير" تزوجها سراً تلك الذكية الموهوبة!
أحيّت شبيهك،سأعيد الكرة معك مرة وأثنّان وثلاث وأن جاز لي سأصل للالف مهمتي في الحياة هي أحياء قلبك الذي أماته القدر!

لن أحاول تقليد أولجا او ماشابه من النساء
لا اتمتع بـ ألعيبهنُ ومقدرتهنُّ على تدليل قلبك سأترك قلبي يقوم بالمهمة....

احاول توصيل رسائل لك عن طريق الطيور المهاجرة مع حلول فصل الشتاء أمنح قلبك وقلبي فرصة للقاء ،أشعر بأنك تريد ذلك ولكن خوفك من المجازفة مرة أخرى هو مايعيقك،دع التجربة والقلوب والحياة تفعل فعلتها لنا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - تيشخوف وأنت!