أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - الانتظار الزائف














المزيد.....

الانتظار الزائف


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


الأنتظار الزائف!

عزيزي ....
لم يطرْأ على حياتيِ شيئاً مهماً، مذُّ بضعةً ليّالِ سوء أني كل يوم " أتختل" كالسارق أسلب أبي هاتفُه النقال، وأعود لتلك الزواية كاليتيمة أعتكف ذاتي وسط الظلام الحانك، الوقت لم يتغيْر ،بعد مننتصف الليل أعلم بأنك متواجد في صفحتك أدخلها بهمَسً وهدوء أخاف التعثر بشيء يكشف تجولي في أنحائَك،أسترق ثلاثة وعشرين دقيقة، للتمعن بصورتك الأخيرة، أودّ أن أصفها "بالسيريالية"لما تحمل من رؤية خاصة فيِّ تجاهك.
زاوية رؤيتك نحو شيء أسفل لم يظهر في الصورة مستوى لحيتك المهذبة تلك افتقدها كما لو أني افتقد حاجياتيّ الخاصة.
أمسك قلبي واتمتم "يا الهي عسى أن لايكون قد محقها أو اقتطع جزء منها "؛ أبتدا بقراءة ماكتبت :
أصدقائك يتضايقون من طول نفسك في الترسل ،وأنـا اترجى لو تكتب أطول، لكي امكث هناك أكثر ؛لِوُهلة أستشعرت بأنك لا تتفاعل مع المعلقين لم تتكلم منذ أيام كثيراً كنت قليل الكلام على غير عاداتك تحكي عن "مصطفى محمود" كثيراً وهذا الأمر لما قد يزعجني ؛ـ فهو يمجد تراث كاذب وزائف ـ ولكني أحبه عندما يتحدث عن "الله" أتمنى أن تتعلق بالله كما هو محمود!.
أبشرك بأمر :الغيرة من النساء اللاتي حولك بدأ بالأنكماش والتقلص، لم أعد أكترث لهن أو لكلامهنَّ السخيف لجذب أنتباهك كأن ثقتي فيك تكبر بعد كل خذلان!!
وهناك شيء أخر قد حصل هو أن غضبي من تلك التي كانت تدعى "صديقة" قد خفت وبهت، أعتقد بأني سامحتها كعادتي الغبية لكن لا أعتقد بأنه يمكنني النسيان يوما ؛لإنها قد جعلتك تخسر ثقتك فيِ،ّ كنت أحاول أن أكون صديقة لك تبوح لها بوجعك بأسرارك بحزنك بفرحك ببساطة وكما يقول :بوكوفسكي "لاتحاول أن تحاول".!!
حدث هذه الايام هو "خذلتني هي ،وخذلتك أنـا،فخذلتني انت"!

هناك رجلان كانّـَا يتبعان خطايّ أنا وصديقتي قبل يومين لم أرى أوسم منهما صدقني أقترابا كنت قبل معرفتي أياك أشعر بالسعادة أن تقرب رجل مني، ولكني هذه المرة كنت انت في عيني شعرت لِوهلة كأنك انت في اللحظة الأخيرة خفت خفت كثيراً لم أردّ للحظة واحدة أن أخونك حتى مع نفسي أبتعدت مشيت مسرعة كالهاربة من قدرها تقرب أحدهم وقال :انت جميلة(كاذب!!) فعلا هل يمكننا التعرف!؟عبَّستُ وجهي وقلت :أسفة قلبي معلق بأحدهم !
لاترى عيني سواك يالهفتي التي أخاف عليها من الخفوت !

ليـتك تعلمني بدليـّل إنـك تقرأ هذه السطور...



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - الانتظار الزائف