أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - وداعا














المزيد.....

وداعا


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


"عمو" أول كلمة أستمع لها من ثغرك بعد معرفتك لبضيعات السنين التي أستهلكتها من الحياة
"عمو" أو عزيزي ولا يكاد لساني أن ينطق "حبيبي" لأن يفقه تماما بأن الحب شعور متبادل .
في البدء كيف حالك؟
تكتب لك فتاة صغيرة ذات قلب "طفولي" عن سهام الحب الذي أصاب قلبها ،عندما وقعت بحب فؤاد مغمور بالحب ،خدعت في بادئ الأمر عندما أعتقدت بأن قلبك مشوه من النساء أو عاجز عن الحب؛على الرغم من اخبارك أياها بأن عاطفتك تحولت للبشرية للأنسانية جمعاء.، بعدما نهبت النساء آخيرت شهوتك تجاه المغرمات المتبقيات ،المتلهفات لأحتضان قلبك المرهف،الوديع!
كيف سواك الله؟ من أيّة طينّة خلقك؟!
قد يبالغ المحبين في تصور صفات بعضهم ،نتيجة وقوعهم تحت تأثير الحبور العظيم المفاجئ المتداخل بجزيئات عدوة الحب، أغشى أن أتلفظ بكلمة عن الحب بذلك أتذكر دندنة فاضل عواد أخبرتك حينها عن هذه الأغنية ؛_أتمنى أن يكون هوانّا شماليا!
أجبت_ دعّي القلوب تروح وين مترتاح!
مازالت كلامتك تأن بأذني ،كصوت أم بعقل طفل صغير متلهف لها ،
هذه الطفلة متسرعة، متلهفة، فوضوية، تحترق غيرة عليك ،تمزق نفسها ،لو خيروها ل أختارت حبك مرة ثانية ،قرارتها طائشة جدا جدا جدا هل يستطيع المتيّم بالعشق أن يكف الأمل عن طريقه؟
تعشق الورقة والرسائل التي تدونها لك، متأثرة بتيشخوف كثيرا،عندما تنظر لصورته تجعل صورتكما معا تنظر لقلبيكما أنتما الأثنان لمقدار العاطفة الشغف الحب الوجع والآم ،والأستثناءات الكثيرة الكثيرة بينكما .
تفكر بينما تكتب، عندما تقرأ هذه الرسائل ماهي ردت فعلك! هل تنغر بنفسك ،سعيد لأن هناك من يكتب لك وعنك !؛تحب حبها لك !
لا يهم فأنا واثقة من كل حرف أكتبه ،بذلك سأكون ضد سيجموند فرويد <لا طالما لم أستسغ هذا الشخص >لاأريد أن أكبت أمرا أريد أن أبوح بكل شيء يعتمر قلبي ،وهذه الأخيرة لاتنفع كثيرا على الورق .
بعد هذه الكليشة الطويلة
أريد أن أخبرك بأمر يؤجعني كثيرا،هو قربي منك ،وبعدي عنك،يؤرقني،ينهشني،يكسر ما لديّ من قوة وثبات بوجه هذه الحياة البائسة،اهرب أهرب أهرب كثيرا من عقلي، من جسدي، منك ،مني،من صوتك البارد،من مناداتك البائسة لي "صديقتي" من خوفي عليك، من ، من ،ويلعن من!
وبعد كل هذا مازلت مؤمنة بك أيها اللعين، العدو ،البائس ،الوجودي ،الكاره ،للنساء، للحب ، ،مؤمنة بقدر سيجمعني بوهم،مؤمنة بمعجزة تجمعنا سأدعوا كل الألهة من الله وحتى أمون نزولا بصمصوم قلبك <ألهي الصغير>. وداعا لحين معرفة قلبك بحبي له......







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - وداعا