أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضَجَرٌ يستشري في صحرائي














المزيد.....

ضَجَرٌ يستشري في صحرائي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


ضَجَرٌ يستشري في صحرائي
ضَجِرٌ هو الوقتُ يقتاتُ على جسدِ الأنتظار يقضمُ بقيّةَ الأمنياتِ الحمقاء . منقوعةٌ بملحِ الجفاءِ هذه الأحلام تستزيدُ سروراً يسري في لحائها عبثاً . وثورةٌ تخمدها شجونٌ مشاكسةٌ تعتلي خلجانَ روحي تشتهي التفاسير
يعتكفُ خجلها متوارياً صامتاً لاهياً بعطشِ السواقي مزدهياً بليلي الأشعثَ . دوّنتني ضحكاتها حسرةً تتكسّرُ في حقائبِ الرحيلِ تتدحرجُ بالخيبةِ . تعدُّ التذاكرَ تنشرها أمامَ نافذتي غَبَشاً يراودني ويمهرُ ذاكرتي وجعاَ ....
نثيثٌ مِنْ آخرِ الكلماتِ كأناقتها يتراقصُ على مواثيقنا الغِلاظَ يرنو يحتزُّ عنقَ صباحي ... / تقيمُ ثآليلُ سرابها تتوّجهُ حنجرتي تنحتُ أغنيةً بكماءَ تسبحُ في حشرجةِ صوتي ... / تناءتْ بعيداً بعيداً تبطّنُ أطيافي بحفيفِ اللوعةِ وهديل الأشتياق .....
متحصناً بصدعِ الروحِ ومفاتن أزمنة تمخرُ فيها سنواتها الذائبةِ في بحرٍ غادرتهُ أمواجيَ الثملة . تتفقّهُ شهوةً غائرةً في ظمأِ ماضٍ إستنبتَتْ فيهِ نوافيرٌ مغسولة بهمومِ اللقاء . فمدني المسبيّة تشظّتْ فيها المرآيا راعشة أبوابها تتلمّسُ دفءَ صوتها المبحوح ......
تحثُّ غدرانها أنْ أقدمْ أيّها الموشومُ بتراثِ النهبِ توهّجْ وأنتهكْ حرمةَ الليلِ الأسير ... / تسرّبْ في جنائني المعلّقاتِ طراوةً أستعينُ بها على قضاء حاجاتٍ لا تنام . هذا الضجرُ المستشري
في صحراءِ قصائدكَ محضُ إفتراءٍ إستحمتْ بهِ الظنون .....
غادرتُ أتوسّدُ أجفانها أعسّكرُ هناكَ منتظراً إنتهاءَ الليل وهطولِ الأحلام . أنسلُ حزنها على سواحلٍ متخمةٍ بضجيجِ أمواجٍ أدمنتْ عطشي . تغفو كلّما تبصرني تحتفظُ بعطرِ اللقاءِ وتملأُ جيوبها باللهفةِ ....



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متوسدٌ أنفاسكِ في ليلِ شتائهِ الطويل
- أفقٌ أحدبٌ حزين
- دراسة نقدية في نصوص الشاعر العراقي كريم عبدالله .... بقلم ال ...
- عابرٌ ألتقطُ أزهاركِ المحرّمةِ
- احلام تحت جوانحها
- كؤوسٌ تمتلىءُ
- خجلُ الشفاهِ حبّاتُ رمان
- رقّةُ الندى وأوراق الجوري
- حزنٌ ك ليلِ الشتاء ( نصّ بوليفوني* ثلاثيَ الأبعاد )
- موكبُ الحزنِ العميق
- مِنْ بعدِ لهاثي أجمعُ الذكريات
- غديرُ الحكيم سردية تعبيرية
- اشكال الشعر السردي في ديوان ( بغداد في حلتها الجديدة ) للشاع ...
- خرابٌ على ناصيةِ الأيامِ القادمة
- ترنيمةُ الموتِ العراقي
- ضحكة ٌ مرتبكة ..... مفاتنها علّبتها في قارورةِ
- كلّما أناديكِ تتعطّرُ حنجرتي
- الشاهد قصيدة نثر تعبيرية
- حكوماتٌ تحيضُ مِنْ دُبرها ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )
- الحربُ الأخيرة ( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضَجَرٌ يستشري في صحرائي