أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات من تمرالبصرة














المزيد.....

حكايات من تمرالبصرة


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


حكاية من تمرالبصرة
سمير ومحمد
1889

إنها حكاية من جنة عدن ، كل شيئاً حلواً في البصرة حتى العلقم
ففي البصرة يتغذى أبنائها على عسل التمر (( الدبس )) ٠-;-
سموري قزم مشلول وهو بصراوي عراقي من دين عيسى (( عليه السلام ))٠-;-
ورفيقه محمد ايظاً بصراوي عراقي من دين محمد (( صلى الله عليه وسلم ))٠-;-
كان القزم المسيحي المشلول (( سمير )) يحمله على ظهره الضرير المسلم محمد
وسمير كان يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع البصرة ، في حين كان
محمد أيظاً يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق
واحد منهم فقط يرى ويرشد ، والآخر كان فقط يستطيع المشي حاملا الاول
لقد أكملا حياتهما الشاقة بعضهما للآخر وعاندا قساوة الحياة وصعوبتها
(( المشلول المسيحي والأعمى المسلم ))
كلاهما تقدم بهما العمر وبلغا مرحلة اليتم من الاب وآلام والأهل
وكانا يسكنان في غرفة واحدة ، ويعملان بنفس المكان
المسيحي المشلول كان يعمل راوي قصص في احدى مقاهي البصرة
وكان الأعمى المسلم يبيع اللبلبي أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير
توفي المسيحي وبقي محمد يبكي عليه لأسبوع كامل في غرفتهما الى أن وجد ميتاً
حزنا على نصفه الآخر ، هكذا هم سكان البصرة العراقيين الأصليين ٠-;-٠-;-٠-;-
هل عرفتم السبب لماذا يكرهون العراق ، ولماذا تم غزوه بلا ضمير ...؟
إنه العراق أرض الأنبياء (( 50 )) نبي في الموصل وحدها
و((40 )) نبي في بقية الخارطة الحضارية للعراق
إنه العراق أرض مهد الحضارات والأنبياء
الحب في العراق فقط عبادة
والعبادة في العراق فقط حب



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا العربي لا أخجل
- وانقلب السحر علئ ااساحر
- هل توجد دول ذات سيادة .
- أمة اجمل مافيها تسجد ولاتركع
- كلنا تركيا
- ماهي أكبر مقبرة في العالم
- تأبين لباريس
- ماذا يحدث في اوربا بالمختصر المفيد!
- بكل بساطة { الهجرة الى اوربا}
- رحل عبد الرزاق وبقي عبدالواحد
- عقدة الجريمة عقدة الشرف
- عندما خلق الله تعالى عزوجل العراق ابتسم
- زعلانيين على كم مليون عراقي ! عجيبة
- ( الكذب مفتاح الفرج )
- (( العاطفه حاجز تفكيري ))
- طعام سياسي
- الارقام العربية الهوائية والزويا
- اسماء الدول العربية
- كيف تحولت عروسة البحر الى حورية
- الارض لأهلها مهما سرقت كالشمس فهي ليست مختفية ٠-;-


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات من تمرالبصرة