وانقلب السحر علئ ااساحر

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وانقلب السحر علئ ااساحر


كلما تحدث عملية في اوروبا يزداد عدد معتنقي الاسلام
عجيب

الاسلام دين الرحمة والتسامح ، وكل عمل إرهابي جبان يطال أرواح البشر الأبرياء
وخصوصا في اوربا ، هو ليس له علاقة بالإسلام فالنبي نبي الرحمة والسلام
والإسلام دين الرحمة ، وكل عمل يصدر من اي شخص عكسه فهو ليس مسلماً
فكل عمل يضر الناس وخصوصا في هذه المرحلة هو خبلاً ٠-;-٠-;-٠-;-
والغريب أن العمليات منظمة ومحكمة وبدون صور إلا النزير منها
لو اصطدمت سيارتين اليوم لنشرت صورها
عبر وسائل الاعلام المختلفة وبالتفاصيل...!٠-;-
الموضوع من بريطانيا الى اوربا قاطبة وفي ألمانيا
يزداد عدد المسلمين وبالأخص النساء فلماذا ...؟

عندما تستفز الشعوب تحاول أن تفحص وتقرأعن ...؟
ماذا يدفع الناس لتلك الأفعال الشاذة والمرفوضة بكل الاديان
هكذا يقوم الجمهور بالبحث والقراءة وبتمحيص ومقارنات...!٠-;-

ولا شك أن النساء وعلاقاتهن مع النساء المهاجرات تكون مختلفة
عن الرجال وحب التعرف على عادات تلك الشعوب وخاصة المحجبات
ففي البداية يكون الرفض ثم القبول ثم التودد و الصداقة
والتعرف على أصناف الطعام والطباع والعادات والتقاليد
وفكرة العائلة الموحدة تحت سقف واحد وطاعة الأولاد للأب والأم
وبشكل عام بأستثناء مرحلة المراهقة فهي تكون مرحلة تشكيل
الشخصية ٠-;-٠-;-٠-;-

والخبل الجميل تحاور المرأة الاوربية نفسها ...؟
ما سر قلة حالات الطلاقات بين النساء المسلمات
وخاصة الملتزمات بتعاليم دينهن ٠-;-٠-;-٠-;-
وما سر العاطفة التي تجمع العائلة ٠-;-٠-;-٠-;-
والبيوت بشكل كبير خالية من الكحول ٠-;-٠-;-٠-;-
وأقل نسبة عالمياً بين الشباب المسلم بتعاطي
المخدرات وحتى لو فعلوا يتوبون منها بعد حين

والأخطر لماذا تكون المسلمة ملتزمة بالتعاليم
والسيرة الاخلاقية للسيدة الاولى في النصرانية
العذراء مريم أم النبي المسيح عيسى عليه السلام

قوله تعالى (( بسم الله الرحمن الرحيم ... وإذ قالت
الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على
نساء العالمين ٠-;- يامريم أقنتي لربك واسجدي واركعي
مع الراكعين ٠-;- ذلك من أنباءِ الغيب نوحيه إليك وما كنت
لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم
إذ يختصمون ٠-;- إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشركِ
بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا
والاخرة ومن المقربين ٠-;- ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن
الصالحين ٠-;- قالت ربِ أنى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني
بشرٌ قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما
يقول له كن فيكون ٠-;- صدق الله العظيم )) ٠-;-

ولماذا العفة والشرف هو التزام وسلوكية المرأة المهاجرةرغم
الحياة المختلفة والمنغلقة في الغرب ...!٠-;-
هنا تأتي الصدمة الأخلاقية ..!. هل المسيحية في الغرب
أصبحت في مرحلة مابعد المسيحية ...؟
كما قال اللورد الإنكليزي رئيس الكنيسة الانكليزية (( نحن
في مرحلة مابعد المسيحية )) ٠-;-٠-;-٠-;-
فالمسيحية أساسها الالتزام الأخلاقي وهذا شيئا أكيد لانها
اي المسيحية مشرقية فكل ديانات الشرق تقوم على تقديس
الأم ٠-;-

هنا تنتبه المرأة بأن الاسلام تم تشويهه ، وأن هؤلاء المجرمون
هم إما غير مسلمين أو صبئوا اي انحرفوا عن الطريق الصحيح
نحن أصبحنا أمة , فزمن الفتوحات الاسلامية انتهى يا أمة
الامبراطورية الاسلامية ...!٠-;-
وإنما نحن أمة عندما نهاجر نحمل معنا بذور الثقافة العربية
الاسلامية ونرسخها في التربة الجديدة وتنمو شجرة يمكن قطعها
ولكنها نشرت بذورها في المحيط عبر الهواء ٠-;-

فكل ما نشاهده من مظاهر الاسلام الجديد من ملبس ومأكل
وحجاب وسلوك هو بسبب الصدمة الحضارية ٠-;-٠-;-٠-;-
فمن مشرق منضبط الى غرب منفلت لهذا يشكل الناس حياتهم
ليصدوا رياح الانفلات ، وبعد مرحلة تكسير رياح الانفلات
يتقارب المهاجر مع المواطن وتبدأ مرحلة الحب ...! ٠-;-
وهذا ما لايريده الغرب الرسمي ...؟ ٠-;-٠-;-٠-;-
ولهذا تجدون إشعال فتن بين الحين والآخر

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل