اضراب وطني يهدد الجامعة التونسية في ظل غياب سلطات الاشراف

علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 01:56
المحور: الصحافة والاعلام
    

تعيش جامعة صفاقس منذ اسابيع حالة من الاحتقان علي خلفية العديد من المطالب النقابية والبيداغوجية التي رفعها الاتحاد العام لطلبة تونس شملت كليات الاداب والحقوق والطب والعديد من الاجزاء في مختلف الجهات والتي تطورت بنسق تصاعدي باقدام طالب بكلية الحقوق بصفاقس مساء اليوم علي اضرام النار في نفسه احتجاجا علي حرمانه من حقه في الترسيم الرابع وعلى خلفية تجاهل سلطات الاشراف في سياسة اللامبالاة وعدم التعاطي الجدي مع جملة المشاكل التي تمر بها الجامعات علي مستوي وطني أصدر الاتحاد العام لطلبة تونس جهة صفاقس بيانا أكد فيه علي مشروعية هذه التحركات والسير نحو التصعيد الي حين استجابة سلط الاشراف وتحقيق المطالب المتعلقة بالتراجع عن قرار تجميد الانتداب بالوظيفة العمومية الى جانب ضرورة فتح افاق امام طلبة الماجستير المهني وتمكينهم من الالتحاق بالدكتوراه كما دعا الاتحاد في بيانه كافة المناضلين وعموم الطلبة والهياكل والمكاتب الراجعة بالنظر للاتحاد العام لطلبة تونس الي ضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه منظوريهم بدعم التحركات الجهوية والتحشيد لاضراب عام وطني متوجها الي القوي التقدمية احزابا وجمعيات ومنظمات نقابية وعلي راسها الاتحاد العام التونسي للشغل بمختلف هياكله وقطاعاته واتحاد اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل الي ضرورة التحرك .
الصحفي علي البهلول

#علي_البهلول (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل