الحريه للكلمه والانسان ,, اشرف فياض

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحريه للكلمه والانسان ..اشرف فياض
انه زمن البول فوق المناضد والبرلمانات والوزراء ..ابول عليهم بدون حياء .. فقد حاربونا بدون حياء .
مظفر النواب .
اني لم اكتب لاني اريد عرض كتابتي .. عرض نتاجي الفكري والادبي او سموه ماشئتم .. ان اصابعي هي من يكتب لان احاسيسي وكل دواخلي غير مترابطه لابل غير متوازنه ومشتته وفاقدة للتركيز .. ان في داخلي انقلابا عسكريا وارقاما واناشيد ثوريه ..وفي راسي ثورة وشقلبانات.. اني في هذه اللحظه اتحسس رمل الصحراء وبداوة الصحراء ونبوة الصحراء وسبايا الصحراء ونكاح الصخراء .. انتكاسة وغضب وجنون وهذيان .. وشعور بهمجية التاريخ وفوضويته وهزيمته واكاذيبه وتزويره .
اني حزين جد حزين واشعر بقهر وخيبة واختناق وذل .. وعار يتلبسني كوني فاقد القدره على التغيير والتعبيروالتحرير وبخاصة فيما يتعلق بالانسان وحق الانسان وحريته ولقمة عيشه وكرامته.
لم اقرا كلمه ولو كلمه لصديقي اشرف فياض ولم اعرف عن حياته شيء ولم اسمع به او اعرفه من قبل لكن ادركت وعرفت واحسست وان ظنوني واحاسيسي لاتخيب بان صديقي هذا نعم صديقي اشرف فياض كان انسانا وكان رائعا وكان محبا والاهم انه كان كلمه ولو لم يكن كذلك لما كان الرعاة الهمج .. اعداء الانسان واعداء الكلمه مزوري التاريخ قتلة الحياة قد حكمو عليه بالموت في محكمة شرعية محمدية غير قادرة الا على الحكم بالموت على الحرية والحداثه والمستقبل من اجل استمرار الدمويه والعنف والموت .
هؤلاء البهائم لاتعنيهم اصواتنا وماعاد يكفي تنظيم دعوات اطلاق سراح او تضامن او احتجاجات وتواقيع لانهم يتصورون انهم يمتلكون الحياة في هذا الزمن الاعمى .. وما على الاخرين سوى الخنوع والخضوع .
الموت لهؤلاء الدواعش الانجاس اعداء الكلمه والانسان .. والحريه للكلمة الانسان اشرف فياض

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل