أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - مواقع التواصل الألكترونيه،حقيقة التخاطب














المزيد.....

مواقع التواصل الألكترونيه،حقيقة التخاطب


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 22:20
المحور: المجتمع المدني
    


أصيبت العائله العراقيه بذهول أعقبته حمى الادمان في إرتيادها لمواقع التواصل الاجتماعي الالكترونيه ،تلك التي اكلت الارواح وتيهتها وذهبت بهاحيث المجهول من الثقافات،واصبحت سببآ رئيسيآ من اسباب حرق السالف من ذكريات القصاصات المكتوبة بين الحبيب وحبيبته ومرغت انف إيماءآت السطوح بمتعتها التي كانت تبقينا سهارى حتى الصباح الذي لاشعورلنا بقدومه الابصياح الديكة ونياح القلب الولهان،تلك المواقع وماتمارسه يوميآ في نشرالثقافات على اختلاف اشكالها ومشاربهاومسمياتها،بدأت تضرب وبقوة في أنماط التربيه الانسانية،وبدى جليآ أنها تداعب الروح المسلوبة ارادتهاوتذهب بها حيث سماوات الاحلام بلقاءالاحبة الملهوفون المحتاجون لنسمة ليل ربيعي تنتشي معه عواطف خمدت وماتت جذورها،وتتسبب في بث ماتريده من أخلاق حميدة وغيرحميدة، في ذات الوقت الذي نقف به مكتوفي الايدي أزاءالانحلال الخطيرفي أخلاق فلذات أكبادنا ولم نعدقادرين على الاطلاق في الحدمن ذلك الاماأراده الله،هذه المواقع التي همشت وحيدت دور الاب والام والمؤسسات الانسانيه والدينية والاجتماعيه رغم كل الجهودالتي تبذل في هذاالمضمار،وأمست تشارك في تفريق صف العائله وتبعثردون رادع بناءالعمروسنينه،وتسلبناأنفاسنا،ولعبت دورآ في تغييب رقابة الضميرورقابة من كان فاعلآفي اعدادالاجيال على مر عهودنشأة الحياة في عالمناهذا،ويخطأمن يعتقدان هذه المواقع افتراضية ولاتترك آثارآخلفها،فقدساهمت في اقامة امبراطوريات لشخصيات ومنظمات واحزاب وباتت واحدةمن اهم واخطروسائل الاعلام،لاتنافسهافي قوتها اقوى القنوات الفضائية في العالم وتقف عاجزة امامها اعتى المؤسسات التبشيريه واكثرهاعراقه وتمرسآفي إختصاصاتها،والخطيرفي هذه المواقع هو ضعفهاوتمنعهاالمقصودوتحللها، ان لم نقل انعدام سيطرتها على ماينشرمن خلالهافتجدها مشرعة الباب لكل اللاعبين المجتهدين الداخلين مرحلة التهميش الجدي للمؤسسات الممنهجة والسائرة بأعلى درجات الضبط والحرفيه الاعلامية والثقافيه،باختلاف مقاصدهاوإن قراصنة الاعلام التقليدي، وإدارة العقل الانساني،يشعرون هم ومؤسساتهم وممولوها بعجزهم عن استعادة أطراف سيطرتهم المطلقه على ثقافات الكون في ذات الوقت الذي،يشعرون به ان قوى متمرده ومؤثره أبرزتها هذه المواقع وحولتها الى واقع مشاكس لاجندات كانت ترسم خطى العالم المعولم منذعشرات السنين،اجندات اكلت ميزانيات مؤسساتها ودولهاالراعيه،وان مواقع التواصل الالكترونيه هذه قدبدأت تشكل ملامح العالم الجديد(متعددالاقطاب ومنفلتها)والمستقبل القريب،ينذرببروزاقطاب جديدة أخرى،ستدخلنا في البعض من ثقافاتها الشاذه المعززة بامكانات ماليه وفكريه ولوجستية هائله،ومن يبحث في نشأة هذه المواقع في المسكوت عنه من أدبياتها، يجدان دورآخفيآقدأسسها لفرش سيطرة شبه تامة على حواس مرتاديها وتوجيههم كيفماتقتضي حاجاتها ،وتحقيق اهدافهاالتي لم تتمكن من تحقيقهامن قبل،عن طريق الاستعمارات المسلحة بسبب من امتلاك اغلب دول المعموره للسلاح من خلال شرائه او امتلاك تقتية تصنيعه،في ذات الوقت الذي يعلم به القاصي والداني بعدم قدرتنا في مواجهتها علميآ.



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه
- حقوق ألإنسان،وألإنسان
- ألنوايا ألإقصائيه للفكرألآخرفي القوانين ألإنتخابيه العراقيه ...
- الولادة القيصريه في تعديل الدستورالعراقي إلنافذلسنة2005
- الممثلون القانونيون،بين مطرقة الادارة وسندان النص القانوني
- التعديل الثاني لقانون المحافظات رقم21لسنة2008,عون وتسديدلخطى ...
- إفقارالموظف العمومي في العراق،حلقة من مسلسل
- وفاق المجاهدين وإلحراك الجماهيري
- شهيدالعقيدة،المعلم لافين
- الصراعات الفكريه،وقبول الفكرالآخر
- شخابيط في الروح الشريره
- فانون البطاقه الوطنيه الموحده،العراق آخرمن يعلم
- ثانية،مسودة قانون المحاماة،المعهدالعالي للمحاماة والموظف الق ...
- قانون التضمين العراقي الجديد رقم 13لسنة2015 .خيبة لآمالنا


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - مواقع التواصل الألكترونيه،حقيقة التخاطب