شهيدالعقيدة،المعلم لافين

وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لشهيد لافين وصفي إسكندر. إنسانية الفكرالماركسي،وأمميته.نهض صباحآ بحيوية ونشاط تعلوا وتيرته نشاط أبناء البلد الأصليين إلتحق بمدرسته مبتسمآ كعادته بوجه طلابه ،باشر يومه الدراسي الهميم كان يعلم إن شيوعيته والقدر لاعلاقة لهما بالحدود والأبراج والمسافات الشاسعات، شيوعيةلافين وصفي إسكندرالتي رافقته مذ طفولته كماركسيته التي لاتعرف الحدودهي الأخرى فهو استشهد دفاعآ عن طلاب بعضهم سويديين والبعض الآخر من جنسيات أخرى مختلفةدافع عنهم ورحل الى عليين دون ان يسأل عن جنسياتهم ودياناتهم ومذاهبهم سنية شيعية،مسيحية،أيزيدية،يهوديةولم يسأل عن قومياتهم عربية ذات رسالة خالدةام يهودية تمتد من الفرا الى النيل والدرس الأبلغ انه اشتشهد في ارض الغربة التي إحتظنت طفولته وإحتضنته وسعت لإسعاده وأهله وذويه ترى مالذي كان سيفعله لافين وصفي إسكندرلبلده لو ان هذا البلدقد غطى حاجاته وتولى معيشته بكرامة وشرف وسيبقى لافين وصفي اسكندرماحيينامثالآ حيآلأممية الفكر الماركسي وصلاحيته للإنسانية كفكرحضاري سيبقى نبضه وتبقى حيويته التي لازالت تغذي العقول والأرواح والنفوس بأقدس المشاعر الإنسانيه واكثرها توادآ وحبآولاغرابة في لافين وصفي اسكندر فقدانجبت الماركسية الآلاف ممن عبروا الحدود والطائفه والمذهب والدين والقوميه والعائله ليدافعوا عن قيم الحياة وإكسيرهاوإستشهدوا في أرض الغربة ولم نجد لهم أثرمادي الا ان أرواحهم بقيت وملأت العالم ضياءآ وألقآ ومبادئ عاليه رحم الله لافين وصفي إسكندروأسكنه فسيح جناته وألبس أهله وذويه ومحبيه ورفاقه ثوب الصبر والسير على خطاه الواثقات تحية للشهيد البطل.

#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل