أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -منفى الوجوه-














المزيد.....

قصيدة -منفى الوجوه-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


يَنتابُني شَبَقُ المَسافَةِ مَعبَرا
لأتيهَ في منفى الوجوهِ مُبعثرا

يقتادني رهق الطريقِ بدايةً
حيرى ومفتاحُ الوصولِ تَعَسّرا

لأبُلَّ أبوابَ المَواجِعِ بالنَّدى
وأضِلَّ في لُجَجِ السُّؤالِ مُحيَّرا

يَقتاتُني الشكُّ النبيُ كَعشبةٍ
هَمَّتْ بِلثمِ القَاع فانتَعَشَ الثَّرى

سَطراً مِنَ العَهدِ اليَتيمِ وآيةً
تُتلى على قَلقِ السَّفينِ ليُبحِرا

ليَفزَّ ماءٌ فَلْسَفَتْهُ جَداوِلٌ
نَهراً على عَطَشِ الجِّهاتِ تَبختَرا

سَدَلَ الحَياةَ فَأينَعَتْ ضِفّاتُهُ
وَحيَاً تَأَوَّلَ بالنَّقاءِ وَفَسَّرا،

حَرفاً مِنَ الشَفَقِ المؤنَّقِ دَسَّني
لُغزاً يُعاقِرُهُ المَساءُ ليَسكَرا

لأُتِمَّ شَوطَ السَّعيِ بينَ سَرابِها
إكليلَ غَيمٍ بالسَّماء تَعَفَرا

يَذرو عَلى شَفَةِ الورودِ مَناسِكاً
للطَيفِ تَسكِبُها المَجَرَة أقمُرا

آهي بأَقبيَةِ الغِيابِ تَجَعَدَتْ
ثَكلى يُعَتِقُها الشُحوبُ لتُزهِرا!

أُنثى خَيالي عاقِرٌ لكِنَّها
حُبلى بِطفلٍ للحَقيقةِ لا يُرى!

خرساءُ أنطَقَها السُكوتُ فأفصَحَتْ
عَمّا بمكنونِ الخِتامِ تَكوَّرا

لي بإتساقِ الكَونِ نزوةُ "يا تُرى؟"
هلْ آمنَ الصَنَمُ القَديمُ ليَكفُرا؟!



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -الى (حواء ما)-
- قصيدة -تنهيدةُ القمرِ الأخيرِ-
- قصيدة -ارجوزة الصوت الاخير-
- قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-
- قصيدة -منطق الخطى الظميّة-
- قصيدة -نحر الوحي-
- قصيدة -سلالات من التبر المنقّى-
- قصيدة -يا شيخ خير الزاهدين-
- القصيدة البوتينية
- قصيدة -وجعٌ نبيُ الصمتِ-
- قصيدة -وجهٌ توضأ بالصباح-
- قصيدة -ما وراء تأرجحي-
- قصيدة -الى ربّي صَديقي-
- قصيدة -أنفاس النَّخيل-
- قصيدة -جذوة المعنى-
- قصيدة -الوردة العذراء-
- قصيدة -زيتون الكمال-
- قصيدة - حلم وضريح-
- قصيدة -سيد المعنى الكبير-
- قصيدة -العابِرونَ من العلياءِ-


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -منفى الوجوه-