أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - الحرام النوعي للأكل















المزيد.....

الحرام النوعي للأكل


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 18:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ترى ما الذي يمكن أن أقوله عن الأكل وهو مجرد فعل فزيولوجي طبيعي يحافظ على بقاء الإنسان بتزويده بالغذاء؟ هذا ما يبدوا على الأكل بيولوجيا وليس كما هو اجتماعيا، فهو ليس فعل فيزيولوجي فقط وإنما له وظيفة نفسية واجتماعية، ولابد لفهم خصائص الأكل الاجتماعية أن تكون الأضحية هي مدخل الموضوع، والأضحية موضوع قديم خاض فيه علماء الإناسة والاجتماع وكانت أبحاثهم تتفق على أن الأضحية عبارة عن هدية يتقرب بها للإنسان للإله مقابل حاجة يقضيها أو للشكر جزائا على مساعدة من الرب، أو كانت تقدم تكفير عن ذنب(1) وللأضحية وظيفة اجتماعية (فهي تجمع الأفراد سوية وتدفعهم نحو تحقيق أهدافهم المنشودة بعد أن توحد بينهم وتجمع كلمتهم)(2) وهي عندما تقدم إلى الله فهذا الأخير (هو مصدر الحياة وأساس الوحدة الاجتماعية بين الأفراد، وعن هذا الطريق تصبح وحدة الجماعة الاجتماعية شيئا فعالا وقويا لا يمكن تفتيته بأي حال من الأحوال)(3) ويقول العالمان (موس و هوبيرت) إن وظيفة القربان (وسيلة للدنيوي للاتصال مع المقدس من خلال ضحية تقوم بدور الوسيط)(4) أما عالم النفس (سيغموند فرويد) فيعتقد أن الأضحية كانت (عرض مقدم للإله بهدف استمالة أو استدرار عطفه)(5) فهي (فعل تواصل واتحاد بين المؤمنين وربهم)(6) ونحن نسمي الأضحية في اللغة العربية قربان من جذر (تقرب) وهذا واضح في عبارتنا (تقربا إلى الله أو تقربا لوجهه تعالى) وهو ما يتوافق مع نتائج الأبحاث الاناسية فهي باختصار وسيلة للاتصال بالمقدس وهي وسيلة توحيد للجماعة وشد تماسكها، لكن كيف يتم ذلك من الناحية النفسية؟ ولماذا يأكلها البشر وهي مقدمة للآلهة؟ ولماذا كان اللحم وليس النبات شرطها؟ هذا ما لم يتعمق به علماء الاجتماع كثيرا وخاض به فرويد في كتابه (الطوطم والحرام)، وهنا نأتي إلى فعل الأكل الذي هو شرط ضروري للأضحية حتى تؤدي غايتها، فالأكل ليس فعلا فيزيولوجيا بل فعل له خصائص روحية أيضا يقول (سيغموند فرويد) (فقد كان الأكل والشرب مع شخص آخر رمزا ووسيلة في آن معا لتعزيز الآصرة الاجتماعية ولفرض التزامات متبادلة: فقد كانت وليمة التضحية تعبر مباشرة عن مؤاكلة الإله وعباده، وكانت هذه المؤاكلة تستتبع جميع العلاقات الأخرى التي يفترض فيها أن تقوم بين ذاك وهؤلاء. وان بعض العادات التي لا تزال سائدة إلى اليوم لدى بعض عرب الصحراء تظهر أن الوليمة المشتركة تؤلف رابطة وآصرة)(فمن شارك بدويا في كسرة من الخبز أو احتسى جرعة من لبنه، لا يعود عليه أن يخشى من عداوته، بل يسعه على العكس أن يطمئن إلى معونته وحمايته)(7) (ونحن نعلم أن المأكل المشترك والمشاركة في المادة الواحدة الداخلة إلى الجسم كانا يخلقان بين المؤاكلين رابطة مقدسة، لكن هذه الدلالة ما كانت تعزى في الأزمنة الموغلة في القدم إلا إلى الاستهلاك المشترك للحم الحيوان المقدس)(8) (كانت وليمة التضحية في بادئ الأمر إذن وليمة احتفالية تجمع أعضاء العشيرة أو القبيلة، وفقا للعرف الذي ينص على انه لا يجوز لغير أعضاء العشيرة الواحدة أن يؤاكلوا بعضهم بعضا)(9) فهذه الخصائص الروحية هي التي تنقل بفعل الأكل إلى نفوس الجماعة فتوّلد بينهم شعورا بالأخوة يقوي علاقاتهم بعضهم ببعض ويفرض عليهم التزامات أسرية متبادلة أي الإحساس بالتراحم، وهذا واضح في الوليمة الطوطمية حين يحوز المجتمعون خصائص الطوطم المقدس المأكول، لكن لا الأضحية ولا الأكل هو من يحقق الرابطة بين المتأكلين وإنما هناك شيء يأتيها من خارجها، ونحن إلى اليوم في مجتمعنا العراقي يفرض علينا الأكل مع صديق التزامات أخوية نعبر عنها (بيناتنا زاد ملح) أما إذا خنا هذا الالتزام نقول (ماغزر بيك الزاد والملح) وهو ما يسميه (يوسف شلحت) (طقس المؤاكلة أو المؤادبة)(10) التي تخلق شعور المؤاخاة بالمؤاكلة، ومع ذلك كيف تتحقق الرابطة إذا كانت الأضحية والأكل مجرد وسطاء؟ سأغامر باجتهاد جواب لاحظته من المجتمع العراقي، إننا في المجتمع العراقي حين نأكل طعام لذيذ في وليمة نقول عن صاحبها (نفسه طيبة) وبخلافه نقول إذا كان الطعام مرا (ما بي طعم، أو ماينكال، نفسه مو طيبه) عندها ينتفي التزام الإخوة، وهو يعني في الحالتين إن (نفس) الشخص العازم تتحد معنويا في نفوس الآخرين بالأكل بحيث نتحسسها من طعامه وهو سبب شعور المؤخاة بينهم، ونحن نقول عادة عن الأشياء التي نحبها ونريدها (نفسي بها) أو حين نقول للحبيب (نفسي بك أو فيك) أي أن النفس قابلة للانتقال وحين تتحد بالأشياء الأخرى تخلق مودة وحب بينهما، فيحدث تماهي بيننا وبين الغير وتتولد بيننا حالة وجدانية، فعن طريق الأكل يحدث تماهي بين النفوس، لهذا كي تتقوى العلاقة بين الأصدقاء تبدأ بعزيمة الصديق، فإذا كان كانت الوليمة معدة من شخص لمجموعة يحدث اتحاد معنوي أو تماهي بالنفوس بين العازم والضيوف، أما إذا كانت الوليمة من جماعة إلى مقدس فان المشاركة الرمزية للمقدس تنقل من نفسه رمزيا للجماعة فيحوزون شيئا من قداسته فيشعرون بالتقرب من الله الذي يمنحهم السمو على الذات والقوة على الحياة والفعل والتراحم بينهم، فاتحاد النفوس يخلق حالة معنوية أشبه بالنفس العليا التي تمثل الرابطة الجماعية بينهم، وهذا ما تقوم به الأضحية من توحيد النفوس الذي يشعر المتآكلين بالسمو والأخوة والتراحم في الوليمة المقدسة؟ وهو سبب قول البسملة حين نبدأ بأكل الطعام (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى لا يشاركنا الشيطان بالأكل لان مؤاكلة الشيطان توحدنا بنفسه فيصبح الطعام بلا بركة ونكون نجسين ملعونين وقد يسلبها الله منا (النعمة) عقابا لنا، وهذا واضح في قولنا (ما آكل حرام) وهي تعني أن الطعام الذي أمواله غير شرعية ينقل المحرّم لأجساد الذين يأكلونه فيصبحون نجسين ملعونين. لكن بماذا نفسر الأضاحي التي تقدم إلى الأموات هل تحدث مؤاخاة بينهم؟ الحقيقة إن الأضاحي التي تقدم إلى الأموات كانت في الماضي لاسترضائها اتقائاً لشرها كما بينت النظرية الارواحية(11) لكن فيما بعد أصبحت الأضحية تواصل الجماعة مع الميت وإعانته على النجاح في العالم الآخر وهذا واضح في تسمياتنا فال(نذر والثواب) هو تواصل الجماعة مع الميت وزيادة حسناته بتقديم الطعام للناس أو عمل الخير باسمه من احد أفراد أسرته لكي ينجح في العالم الآخر، وهنا يجب أن أشير إلى سبب تحريم اللحوم في الأديان الإبراهيمية الذي كان يشغلني كثيرا حتى وجدت الجواب بتفسير الأضحية اجتماعيا، فمثلا طريقة الذبح باتجاه القبلة مع ذكر الشهادة تجعل اللحم حلال للمسلمين فقط في أكلها حتى تحدث المؤاخاة بينهم فقط باتحاد النفوس المعنوي، ويغدوا كل لحم آخر محرم أكله حتى لا يشارك المسلمين ولائم بقية الأديان الأخرى فتحدث المؤاخاة بالمؤاكلة بينهم التي تفرض عليهم التزامات أخوية متبادلة، لان اللحم الحرام ينقل الحرام لأجسادهم فيصبحون نجسين وملعونين، وبذلك تحتفظ الجماعة الإسلامية بطهارتها وتراحمها وبهويتها وتماسكها من (الغرباء) و (الأنجاس) من بقية الأديان الأخرى الذين قد يشكلون خطرا عليها بالأفكار الدخيلة و(البدع)، وهي وسيلة تتخذها أي جماعة أقلية أو مهددة تحافظ على قوتها وغالبا ما يرافق تحريم مؤاكلة الأقوام الأخرى تحريم الزواج من غيرها وتنجيس ملامسة أتباع الأديان الأخرى، وإذا تذكرنا أن أصل الآلهة كانوا رجالا بارزين من الزعماء والكهنة الذين كانوا يعيشون معنا وربما كانت الناس تقدم لهم الولائم تقربا من منزلتهم أو لقاء خدمة وبقيت هذه العادة تقدم بعد موتهم وتقديسهم وهي عادة لازلنا نمارسها إلى الآن تجاه الوجهاء والمسؤولين تقرباً منهم، ونحن لازلنا نقدم للأموات المقدسين الأضاحي تقربا منهم أو لقاء خدمة تقدم لنا. وحتى شتائمنا تتضمن فعل الأكل سواء القذرة أو الجنسية، وذلك لنقل صفات المأكول إلى جسد الآكل، فشتائم مثل (أكل خرة، أو أكل قندرة) تعني نقل القذارة إلى جسد الآكل، كذلك (أكل ﻋ-;-ﯾ-;-.، أو بلاّع اﻠ-;-ﻌ-;-ﯾ-;-.) ذلك أن الأعضاء الجنسية والجنس أشياء نجسه تنقل النجاسة لجسد الآكل ليصبح نجسا فنستبيح التجاوز عليه، ونحن نستعمل الأكل أيضا في الغزل الجنسي (آكلك أكل، ينقرط، ألهمها لهم) وفعليا نحن نستخدم المص والقضم والعض بالممارسة الجنسية، وفي هذا الصدد يقول سيغموند فرويد (وبالفعل، أن النشاط الجنسي يستبدل في المص، غب انفصاله عن النشاط الغذائي، الموضوع الغريب بجزء من جسم الفرد المعني)(12) أي نلتهم الشريك للتماهي معه نظير المؤاخاة بالمؤاكلة.
ونعود للسؤال الذي سألناه لماذا الأضحية من اللحم فقط وليس النبات؟ تقول بعض الأبحاث التاريخية أن الأضحية الإنسانية كانت سابقة للأضحية الحيوانية فمؤرخ الأديان (مرسيا الياد) يفسر الأضحية بأنها تكرار لفعل الآلهة حين ضحت الآلهة (بجبار) كي تبني العالم(13)، ويرى (سيغموند فرويد) أن الأضحية الحيوانية هي بديل رمزي عن الأب الذي قتله أبنائه واكلوه وان تكرار الأضحية الطوطمية هي تجديد التحريم وفي نفس الوقت تجديد الرغبة في الجريمة التاريخية. أم أن السبب لان الإنسان اعتمد على الصيد قبل الزراعة كانت الأضحية من اللحم؟ هنا سوف اطرح فرضية الحرام النوعي للإجابة على هذا السؤال. والفرضية التي اطرحها تستند على معطيات الإناسة، فالمانا كقوة سارية في طبيعة الأشياء والبشر وهي أقدم ديانة كما يقول علماء الإناسة لم يكن بد من التواصل معها أفضل من الأضحية، أما اختيار الحيوان فانه بسبب التصنيف الأول الذي وضعته الجماعة بين الإنسان والحيوان وذلك بقتله أو أكله والذي حضرته على أعضائها حصرا، لذلك أصبح رمزاً للمانا لكي يؤكل جماعياً في طقوس الوليمة الطوطمية، لتحقيق المؤاخاة بالمؤاكلة بينهم وبين المانا التي تتيح التواصل والتوحد بينهم كجماعة. وهو ما دفع (روبرتسن سميث) إلى الاعتقاد بأن تناول الوليمة الإلهية طقس قديم كان المظهر البدائي الأول لنشأة الدين(14).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1_ عبد الله الخريجي، علم الاجتماع الديني، سلسلة دراسات في المجتمع العربي السعودي، الطبعة الثانية 1990، رامتان_ جدة، ص302.
2_ معجم علم الاجتماع، تحرير البروفيسور دينكن ميشيل، ترجمة الدكتور إحسان محمد الحسن، دار الرشيد للنشر 1980، ص255.
3_نفس المصدر، ص256.
4_ دانيال هيرفيه ليجيه، جان بول ويلام، سوسيولوجيا الدين، ترجمه عن الفرنسية درويش الحلوجي، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة 2005، ص208.
5_ سيغموند فرويد، الطوطم والحرام، ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت، ص174.
6_نفس المصدر، ص175.
7_ نفس المصدر، ص176.
8_ نفس المصدر، ص180.
9_ نفس المصدر، ص177.
10_يوسف شلحت، مدخل إلى علم اجتماع الإسلام، من الارواحية إلى الشمولية، تعريب: خليل احمد خليل، الطبعة الأولى، 2003، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ص90.
11_علي سامي النشار، نشأت الدين، النظريات التطورية والمؤلهة، دار النشر الثقافة بالإسكندرية، 1949، ص38.
12_سيغموند فرويد، ثلاثة مباحث في نظرية الجنس، ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت، ص72.
13_مرسيا الياد، المقدس والمدنس، ترجمة: عبد الهادي عباس المحامي، دار دمشق للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة اولى 1988، ص 46.
14_فؤاد إسحاق الخوري، ايديولوجيا الجسد، رموزيّة الطهَارة وَالنجَاسَة، دار الساقي، الطبعة الأولى 1997، ص37.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي والعيد
- انطباعات عن ثورة التحرير العراقية
- العراقي والحيوانات
- العراقي والشارب
- الحرام النوعي للجنس
- التفسير الاجتماعي للتحية العراقية
- الحرام النوعي للشتائم العراقية
- التفسير الاجتماعي للكذب في المجتمع العراقي
- الحرام النوعي لسلوك المرحاض في المجتمع العراقي
- قيمة السلاح في المجتمع العراقي
- التفسير الاجتماعي للفساد بالعراق
- مدخل لدراسة علمية لفرضية الله
- ملاحظات في علم الاجتماع الإسلام
- علم اجتماع انتفاضة التحرير العراقية
- التحريف النوعي للجماعة الداعشية
- رؤية اجتماعية لزنا المحارم
- مفهوم الروح في المجتمع العراقي
- موجز الدراسات الإنسانية للظاهرة الدينية
- التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان
- مفهوم الموت في المجتمع العراقي


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - الحرام النوعي للأكل