أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - موجز الدراسات الإنسانية للظاهرة الدينية















المزيد.....

موجز الدراسات الإنسانية للظاهرة الدينية


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 20:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كان الامتياز المقدس للدين الحائل الأساسي دون إخضاع الظاهرة الدينية للدراسة المنهجية والملاحظة العلمية وكما يعبر بروعة (لحسن محسن خوخو) (كيف نستطيع أن نتخذ الدين، باعتباره ظاهرة مقدسة، موضوعا للدراسة العقلانية؟ ألا تنطوي عملية دراسته على إلغاء خصوصيته كظاهرة مقدسة، على اعتبار أن الدراسة العقلانية، لن تستطيع القيام بدورها، إلا بعد "تدنيس" مواضيعها على أرضية التاريخ؟ بمعنى كيف يمكن بحث موضوع الدين، عقلانيا، وهو يقوم على أصل غير دنيوي؟ أليس في عملية نقله من مجال المقدس، إلى مجال المدنس، إلغاء له، كظاهرة خاصة ومتميزة، وإفراغ الدراسة من موضوعها؟) وهذا ما قاد في تصوره أما إلى (إضفاء المزيد من القداسة والغموض على الظاهرة الدينية، وإما إلى تجاهله وإلغائه من الاهتمام، واعتباره إما "وهميا" وجب إزالته، أو "عصابيا" نفسيا يعانيه الإنسان)(1) ورغم وجود بعض الذين درسوا الظاهرة الدينية كموضوع للبحث لكنهم كانوا يمارسون الإسقاط الثقافي على الموضوع باتخاذهم تقييما ثنائي يحكم على الأديان بالحق أو الباطل أو بالشرك والتوحيد من منطلق عقيدته الخاصة، واعتقاد البعض الآخر إن فكرة الإله هي الحجر الأساسي في تركيبة كل دين فكان من شأنه إقصاء الديانات البدائية التي تتوجه إلى قوى غير مشخصة(2) أو اختراع آلهة لتلك الأديان جزافا(3)، لكن مع مجيء القرن التاسع عشر وتطور العلوم وتخصصها ومن النصف الثاني من القرن ذاته وبداية القرن العشرين شرع الباحثون من الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع في تحليل الظاهرة الدينية وتعريفها، فالاتجاه التطوري المتمثل بالنظرية الارواحية (A NIMISM) بقيادة الانتروبولوجي البريطاني (ادوارد تايلور) التي تفترض أن عبادة الأرواح هي أقدم ديانة بالتاريخ(4)، وتفسر ذلك من اعتقاد البدائي بالحياة المزدوجة التي يعيشها في اليقظة وفي النوم، واعتبر أن كليهما حقيقيتان، فما يراه في الأحلام هو بمثابة حياة حقيقية(5) فيستنتج أن فيه كائنان هما الجسد والنفس وتتميز النفس عن الجسم أنها أكثر حركية، وإنها تخترق الزمن وإنها أكثر شفافية وليناً تنفذ من أجزاء الجسم أثناء الحلم، ولهذه النفس القدرة على الإيذاء تُنزل النكبات بالناس وتحاربهم من وراء عالمها(6) وكانت حالات المرض والإغماء تفسر بمغادرة الروح للجسد عند الإنسان البدائي(7) أما كيف عبدت النفس وأصبحت مقدسة فذلك بتحولها إلى روح بخروجها من الجسد أثناء الموت فتصبح قدرتها أقوى من السابق تحمل معها مطامعها وميولها وتحاول المشاركة في حياة أصحابها القدامى، بمساعدهم أو إيذائهم وهذا يعتمد على ما كانت تحتفظ به من مشاعر وأحاسيس أثناء حياتها فتحب من كانت تحب وتكره من كانت تكرهه، فنسب إليها البدائي كل حوادث الحياة حتى أصبح الإنسان أسيرها(8) خاضع لسلطانها بعد أن أصبحت كل حياته بيدها فاضطر إلى استرضائها بالقرابين والصلوات(9) وبما أن أرواح الأسلاف من زعماء وقادة وسحرة هي أقوى الأرواح وأكثرها تأثيرا، فإن الطقوس دارت حولها أكثر من غيرها(10) ومن هذه العبادة الأولى لنفوس الأسلاف نشأت عبادة الطبيعة بسبب العقلية الطفولية عند البدائي الذي لم يكن يفرق بين الحي والجماد فكان ينسب للأشياء غير الحية طبيعة تشبه طبيعته، فاعتقد أن للأشياء الطبيعية أرواح كالإنسان متصلة بالأشياء وهي التي تحرك الظواهر وتفسر لنا حركة الأشياء فخضع الإنسان أيضا لهذه الأرواح أكثر من أرواح الأسلاف لكون الظواهر الطبيعية حقيقية ملموسة على عكس أرواح الأسلاف مجرد تصورات ذهنية، فتقرب لها بالقرابين أيضا والصلوات(11)، ويتمثل الاتجاه التطوري أيضا بالنظرية الطبيعية التي ابرز مُنظريها (ماكس موللر) مؤرخ الأديان الألماني، نشأ المذهب الطبيعي على يد علماء اللغة ولم يكونوا من علماء الاناسة فلم يدرسوا المجتمعات البدائية بل مجتمعات تاريخية راقية مستعملين في ذلك المنهج المقارن بين مختلف الأساطير عند الهنود الأوربيين، وتفاجئوا بالتشابه العجيب بين الأساطير المختلفة(12) فقد كانت أبطالها تؤدي ذات الوظائف بالرغم من اختلاف أسمائها، ليستنتجوا أن جميع الأساطير تعود لأصل واحد، وما ساعدهم في ذلك هو اكتشاف أسفار (الفيدا) الذي كان هاما جدا لأنها أقدم نصا(13) يقول (ماكس مولر) أن الدين قام على التجربة الحسية ولم يكن خيال(14) فقد لاحظ أن أسماء الآلهة جميعها يعود أصلها إلى ظواهر طبيعية، ولم تكن هذه الأسماء لها دلالة دينية(15) فالإنسان كانت تثير فيه الظواهر الطبيعية مشاعر وأحاسيس دينية(16) الدهشة والخوف(17) وكل شيء في الطبيعة يوحي إلى قوة لامتناهية(18) فالنهر والليل والنهار وتعاقب الفصول كلها توحي بالإحساس اللامتناهي الذي بذر فينا فكرة الدين، لكن الأديان ما كان لها الظهور إلا حين انتقلت هذه التصورات من التجريد إلى كائنات مشخصة إلى موجودات حية وعاقلة إلى آلهة تُعبد، وذلك عبر اللغة التي حولت الدين من الصورة الميتافيزيقية إلى الصورة الحسية المشخصة(19) فأي فكرة أو تصور لابد أن يعبر عنها باللغة لكن هذا الانتقال من الفكر إلى اللغة يخضع لتغيير عن الأصل(20) وكانت اللغة في أولها تعبر عن الكليات ولا تعبر عن أشياء جزئية وكانت دلالاتها دلالات أفعال لا دلالات أشياء(21) فقد عمم الإنسان وسمى الأنواع الرئيسية لأفعاله قبل أن يعمم ويسمي ظواهر الطبيعة، فسمى كثير من ظواهر الطبيعية بأسماء أفعال إنسانية، فالهندو_أوربيين في لغتهم السنسكريتية قد اسموا قوى الطبيعة بما يدل على فعلها، فالصاعقة هي الشيء الذي يمزق التربة أو ينشر النار، والريح هي الشيء الذي يصفر، والشمس هي التي تصدر السهام الذهبية، والنهر هو الشيء الذي يفيض، وبمرور الزمن تحول هذا الشيء الذي يمارس الفعل إلى شخصية تفعل كما يفعل الإنسان(22) فاختلطت هذه المجازات على الناس بعد ذلك وانبثقت عنها فيما بعد عبادة أرواح الأسلاف(23)، بيد أن عالم الاجتماع الفرنسي (أميل دوركايم) صاحب النظرية الطوطمية الذي يرى أن الشرط الأساسي لكل اعتقاد ديني هو تقسيم الأشياء إلى مقدس ودنيوي موضحا بأن البوذية ديانة ليس لها علاقة بالأرواح، وان لا الطبيعة ولا الحلم مقدسين وان الدين لا يمكن أن يقوم على الوهم وان أقدم ديانة بالتاريخ هي الديانة الطوطمية التي سبقت عبادة الأسلاف والطبيعة، وان الدين ليس فكرة خارجية أو حقيقة علوية إنما انبثق من قلب الجماعة التي وحدها لها القدرة أن توقظ فينا الشعور الديني، فهي تأمر وتنهي وتطلب الطاعة منا(24) والفرد يشعر في أعماقه أن مبدأ إلهيا يدفعه بواجبات والتزامات، وتشعرنا بتعلقنا وارتباطنا الدائم بها(25) ونحس بعاطفة الحب والاحترام تجاه الجماعة، فالدين لم ينشأ عن الخوف والاضطراب(26) فهذه القوى الغيبية الدينية ليست سوى التعبير عن العقل الجمعي، وهذا السبب في بقاء الدين تاريخيا في كل الحضارات، انه لم ينشأ عن أوهام ومخاوف أو ضلالات لم ينبثق عن حلم أو التباسات لغوية انه يدل على شيء حقيقي أنه الوجود الاجتماعي، أرادت الجماعة أن تفرض سلطانها على الأفراد وتتحكم فيهم فأوجدت الدين. أما كيف أستطاع العقل الجمعي أن يشير إلى حقيقته بواسطة الشعور الديني فبالحفلات الدينية التي كانت تقام دوريا وتستمر لأسابيع حول الرموز العشائرية(27) يقيمون الصلوات والقرابين يصلون فيه لحالة من الفوران، فكانت تترك أثرا نفسيا قويا في الإنسان يبقى يتذكره يدفعه إلى المشاركة مجددا في هذه الطقوس التي منها ميز بين عالم المقدس وعالم الدنيوي، فالألوهة ليست سوى رمزا خارجيا لقوة المجتمع، وإن المجتمع لا يعبد إلا نفسه، لكن أتباع النظرية التأليهية (اندرو لانغ) المفكر الاسكتلندي و (وليم شميدت) الانتروبولوجي يرفضون المنهج التطوري بالمنهج التاريخي(28)، ويرفضون الطوطمية كديانة مصنفيها على إنها نظام اجتماعي(29) واثبتوا أن قبائل استراليا الجنوبية الشرقية هي أقدم من قبائل استراليا الوسطى(30) التي بنيت عليها النظرية الطوطمية، واتجهوا إلى أن أقدم شعوب بدائية هم زنوج أفريقيا ويمثلون الثقافة الأولى للبشرية ووجدوا ببحثهم لحياتهم الاجتماعية والثقافية أنهم يؤمنون بوجود (إله سام) ووجد هذا الإيمان كذلك عند بعض أقزام آسيا وعند الاستراليين والأمريكان والهنود، وهذا الإله هو واحد(31) في الأصل وان فساد الفكر الديني هو الذي قاد إلى تعدد الإله عكس المنهج التطوري الذي يضع التوحيد في مرحلة متطورة لاحقة عن الشرك، ومكان هذا الإله فقد اعتقدت بعض القبائل انه يعيش مع الإنسان أو في السماء أو صعد من الأرض للسماء بعد أن غضب من الإنسان(32) ففكرة الإله في مصدرها الأول، فكرة لماعة قوية مستقلة عن غيرها، وصورة الله عند البدائيين قسمين الأولى انه لا يمكن إدراكه بالحواس والثانية أن له صورة إنسانية(33) ونسبت له السرمدية عند بعض القبائل، والعلم عند بعضها الآخر(34) ونسب إليه الخير للإنسان وتحقيق سعادته ويجنبه المرض والموت وهو مصدر الأخلاق والجزاء والقانون وله القدرة على الخلق، والإنسان يتوجه له بالعبادة والطقوس والتضحيات، وهذه التصورات جائت من حاجة الإنسان إلى علة عقلية لفهم خلق العالم والإنسان كذلك في حاجة لعلة اجتماعية ليكون أب للإنسانية، يرعى الأسرة والأطفال والأقارب ويبث فيهم الرحمة والحب(35) انه واضع القوانين ويحدد الخير والشر ويحكم على الناس وهو من يشبع مطالب الإنسان الشعورية من ثقة وحب ومجد وشكر، وهو من يشبع حاجة الإنسان إلى حام يستسلم ويخضع له ويمنحه السمو والقدسية، وهذه الصورة هي من تمد البدائي القوة على الحياة والحب والعمل والثقة ليسموا بنفسه، فالله خالق الزمان والمكان(36) إله القبائل والأماكن جميعا لا شريك له(37) وهكذا تكونت تعريفات ونظريات مختلفة للظاهرة الدينية.
إن هذا الاختلاف في تحليل الظاهرة الدينية قد نشأ بالأساس من افتراض الانثروبولوجيون إن الجماعات البدائية المعاصرة هي جماعات مطابقة أو منسوخة لأقوام العصور الحجرية، لهذا راحوا يعكسون على ثقافات العصر الحجري كل ما يجدونه في هذه القبائل البدائية المعاصرة، بيد أن الباحثين قد اختلفوا أيضا في تحديد أي الأقوام أكثر بدائية من غيرها، إذ يعتقد البعض من العلماء إن قبيلة (الاورنتا) في استراليا هي القبيلة الأقدم بدائية من غيرها، بينما يرى علماء آخرون إن أقزام أفريقيا واسيا هم الأقوام الأعرق بدائية، وقال البعض الآخر إن قبائل (البوشمن) في أفريقيا قبل أن تتأثر بالحضارة الحديثة كانت اقرب إلى الحياة التي عاشها إنسان العصر الحجري الجديد(38) وهذا كان سبب اختلاف النظريات والتعريفات. إن هذا الافتراض كما أكد المفكر السوري في المثيولوجيا وتاريخ الأديان (فراس السواح) في كتابه (دين الإنسان) من إن الجماعات البدائية المعاصرة هي ثقافات استاتيكية بلا تاريخ هو افتراض خاطئ، فهذه الثقافات هي تاريخية لابد أنها مرت بتغيرات في اللغة والدين والعادات وتبادلت التأثير مع ثقافات أخرى، إذ تمتاز ديانات هذه الأقوام بتعقيد شديد يصل أحيانا بما لدى المجتمعات الحديثة أو يفوقها(39)، لهذا فإن الدراسة الموضوعية يجب أن تتوجه إلى الحفريات التي تخص العصور الحجرية لا أن تقارن مع الجماعات الحالية خصوصا مع ارتفاع معدل الاكتشافات الأثرية لتلك العصور بسبب التطور العلمي والتكنولوجي، فقد بينت الاكتشافات إن إنسان العصور الحجرية كان يمارس نوعا من عبادة الأموات تتضمن الإيمان بعالم موازي وثنائية الروح والجسد، إذ كان إنسان تلك العصور يدفن موتاه وفق تقاليد معينة، فقد كانت الأجساد تطوى في قبور انفرادية، وكان هناك عناية خاصة بالرأس مثل حمايته بأحجار كبيرة أو يفترش أصداف وقواقع مع تقديم قربان حيواني عند الدفن وهدايا جنائزية(40) كذلك كانت الكهوف الجو النفسي الملائم للعبادة والممارسات السحرية، وأثبتت المعلومات إن عبادة الإسلاف لم تنشأ عند فجر الدين كما تدعي النظرية الارواحية بل بعد مائة أو مائتي ألف عام من ظهور الدين(41) وإنها تمثل المرحلة الوسيطة التي أدت إلى بزوغ معتقد الآلهة، وأثبتت المعلومات أيضا إن عبادة مظاهر الطبيعة لم تعبد إلا في فترة متأخرة(42) وإن من المحتمل أن تكون الطوطمية هي الشكل الأول للدين في العصر الحجري الحديث(43) غير أن مما يؤسف له إن ازدياد الاكتشافات الأثرية رافقه خفوت الانثروبولوجيا النظرية؟ إذ تحول العلماء إلى الدراسات الميدانية ذات الطابع التفصيلي وغلب البحث في المظاهر المادية دون الاهتمام بالوسط الفكري لتلك الجماعات(44) حتى نفى البعض حاجة الانثروبولوجيا الدينية إلى النظريات(45)، فامتنع بعض من الباحثين من إبداء تعريف جوهري وصريح للدين(46) لكن بقيت بعض المحاولات المتفرقة تعدل وتطور النظريات الكلاسيكية وتحاول تحديثها.
برغم إن هناك ديانات متشابهة وبعضها متقاربة إلا أن هناك ديانات من التباين والتنوع والتشعب ما يجعل من الصعب إيجاد تعريف ونظرية شاملة للدين، ويرى (فراس السواح) إن هذه النظريات تفسر مراحل لاحقة من الدين وليس أصل الدين(47)، أو هي قد تفسر أنماط مختلفة من الدين على اعتبار إن الظاهرة الدينية متعددة الأنماط، لهذا لا يمكن الحديث إلا عن تعريفات تقريبية، ويمكن الاستنتاج أن هذه النظريات رصدت ظواهر دينية حقيقية لكنها فسرتها تفسيرات خاطئة في بعض منها، وهي رصدت ظواهر لاحقة من الدين واعتقدت أنها أصل الدين، واعتقدت أن هذه المجتمعات مطابقة عن المجتمعات البدائية وهذا لم يكن صحيحا.
ومازال مثقفينا ومؤمنينا ينظرون إلى الدين هذه النظرة الثنائية، النظرة القدسية والنظرة التجهيلية فهو أما وحي من السماء أو وهم نتج عن جهل وخوف وحاجة، في جهل تام بالدراسات الاجتماعية حول الدين قبل مئة عام! مكتفين بمعلومات عن النظريات العلمية الفيزيائية وتطبيقها على الدين لدحضه أو تأييده، وجاهلين أن الظاهرة الدينية من اختصاص العلوم الاجتماعية وليس العلوم الطبيعية، وهذه المقالة محاولة مني كي نتعرف على الدين معرفة علمية لنتجاوز النظرة القدسية والتجهيلية وراء ظهورها حتى نفهم الظاهرة الدينية ونسيطر عليها كي نتحكم بها في صالح مجتمعنا الذي يهيمن عليه الفكر الديني ويستغله الساسة والدول الإقليمية لاختراق المجتمع العراقي في اتجاه مصالحهم وأهدافهم.
ــــــــــــــــــــــ
1_ لحسن محسن خوخو، موقف علم الاجتماع من الدين، انفاس نت، من اجل الثقافة والانسان، اجتماع ونفس، http://www.anfasse.org/2010-12-27-01-33-59/2010-12-05-18-31-21/5800-2015-01-02-15-14-43.
2_ فراس السواح، دين الإنسان، منشورات علاء الدين، دمشق 1998 ، ص12، 24.
3_نفس المصدر، ص130، 136، 188.
4_علي سامي النشار، نشأت الدين، النظريات التطورية والمؤلهة، دار النشر الثقافة بالإسكندرية، 1949، ص33.
5_نفس المصدر، ص34.
6_نفس المصدر، ص35.
7_ نفس المصدر، ص36.
8_ نفس المصدر، ص37
9_ نفس المصدر، ص38
10_ فراس السواح، ص209.
11_نفس المصدر، ص39.
12_ نفس المصدر، ص68.
13_ نفس المصدر، ص69.
14_ نفس المصدر، ص70.
15_ نفس المصدر، ص71.
16_ نفس المصدر، ص72.
17_ نفس المصدر، ص73.
18_ نفس المصدر، ص74.
19_ نفس المصدر، ص74.
20_ نفس المصدر، ص75.
21_ نفس المصدر، ص76.
22_ نفس المصدر، ص77.
23_فراس السواح، ص315.
24_نفس المصدر، ص157.
25_ نفس المصدر، ص158.
26_ نفس المصدر، ص159.
27_ نفس المصدر، ص160.
28_ نفس المصدر، ص215.
29_ نفس المصدر، ص173.
30_ نفس المصدر، ص175.
31_ نفس المصدر، ص222.
32_ نفس المصدر،ص223.
33_ نفس المصدر، ص224.
34_ نفس المصدر، ص226.
35_ نفس المصدر، ص226.
36_نفس المصدر، ص227.
37_نفس المصدر، ص228.
38_ العقيد الركن طه الهاشمي، تاريخ الأديان وفلسفتها، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت 1963، ص 184.
39_ فراس السواح، دين الإنسان، ص118.
40_ نفس المصدر، ص 127،128،129.
41_ نفس المصدر، ص 218 .
42_ علي سامي النشار، نشأة الدين، ص 89.
43_ العقيد الركن طه الهاشمي، تاريخ الأديان وفلسفتها، ص158.
44_ فراس السواح، دين الإنسان، ص119.
45_جان_بول ويليم، الأديان في علم الاجتماع، ترجمة بسمة بدران، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ص54.
46_نفس المصدر، ص39.
47_ فراس السواح، ص316.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان
- مفهوم الموت في المجتمع العراقي
- القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)
- العلاقة العلم بالدين
- العراقي وامريكا
- الفرق بين الطائفة والطائفية
- ملاحظات اجتماعية على الحشد الشعبي
- سلاّب الأموات العراقي
- العلاقة بين العنف والحق
- مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية
- صورة المرأة في المجتمع العراقي
- مدخل إلى فهم علاقة العلم بالدين
- التحريف النفسي للحرب الأهلية الطائفية بالعراق
- العراقي والطعام
- مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين
- صورة الله الشعبية
- مدخل نفسي وانثروبولوجي لفرضية الله
- مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي*
- العراقي والكذب
- المالكي وخصومه


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - موجز الدراسات الإنسانية للظاهرة الدينية