أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان















المزيد.....

التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 21:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل لعلم الاجتماع رأي في الإلحاد؟ أليس هو مسألة شخصية فردية؟ فكيف لهذا العلم أن يدرس مجال يخص علم النفس في هذه الحالة؟ الحقيقة أن الإلحاد يتعدى كونه مسألة شخصية كما كنت أظن ويظن كثيرون، انه بات ظاهرة اجتماعية تثير صراعا اجتماعيا بينه وبين الإيمان وانتشار المئات من المواقع والمنتديات والصفحات والتقارير والكتب عن الإلحاد، رغم أن عدد الملحدين قليل بالنسبة للمؤمنين، وساعد على هذا الظهور والانتشار النسبي للإلحاد عندنا هو دخول وسائل التواصل الاجتماعي والانترنيت في المجتمع العربي، فحدث الصدام بينهم وبين الإيمان، والجدل نمطي معروف بين المؤمن والملحد ينتهي كما يبدأ، وهذا الجدل مهم لبحثه نفسيا واجتماعيا لان وراءه آليات تحركه تتحكم بالاثنين، والمسالة تتعدى كونه صراع أفكار وإلا لماذا يتشبث كل طرف بأفكاره دون أي أعاره للأدلة المضادة التي يدعي انه يبتغيها؟ لماذا تنبذ الجماعة الملحد رغم قلة معتنقيه ويهاجمه حتى غير الملتزم دينيا؟ ولماذا يريد الملحد أن يفرض إلحاده على المجتمع وهو ينتقد الدين على ذلك؟ ولماذا يصير الإنسان ملحدا أصلا؟ هل ليكشف الأوهام والحقائق المغيبة؟ وهل كشف الأوهام يقود تلقائيا إلى الإلحاد؟ هناك أوهام كثيرة في حياتنا لا تقودنا إلى الإلحاد؟ فالإعلانات والمجاملات الاجتماعية والفن والسياسة بصورة عامة قائمة على الوهم دون أن يستدعينا إلى الإلحاد؟ لماذا يؤمن المؤمن بشيء لا يستطيع إثباته ويلحد الملحد بشيء لم يثبت علميا؟ إذن هناك دوافع أخرى غير كشف الحقيقة والوهم تدفعنا إلى الإلحاد، وهذا يقودنا إلى بناء فرضية مهمة وهي أن أسباب الإلحاد والإيمان الاجتماعية لا يدركها الملحد والمؤمن كما هي بل يفهما بتصورات أخرى مجردة، فالبحث سيتركز في هذه الأسباب الاجتماعية وليس في ذهن كليهما، هذا ما سأحاول الإجابة عنه اجتماعيا لان الإلحاد كالدين يريد أن يكون ظاهرة اجتماعية.
أن الإلحاد يركز أساسا على نفي وجود الله ووهمية الدين كما هو معروف، لكن هذا النفي يلغي معه مرجعية الله الأخلاقية والجزائية والشرعية ما يجعله في نظر المجتمع (لا يحلل ولا يحرم) فيخاف المجتمع على نفسه منه لأنه ينتهك نواهيه، ويخاف على أفراده من إغراء حالة الفوضى بإشباع الرغبات التي يكبتها المجتمع، لذلك تنبذه الجماعة، من هنا تأتي ضرورة الدين للجماعة كحافظ للنظام الاجتماعي إلى جانب القانون والعرف والتقاليد، وموقف الجماعة من الملحد في جوهره هو خوفها من انتهاك المحظور ولهذا الخوف تاريخ سحيق يضرب جذوره في المجتمعات البدائية كما بينت لنا الدراسات الاناسية يقول (سيغموند فرويد) (فحينما يفلح فرد من الأفراد في إشباع رغبة محظورة، يساور أعضاء الجماعة إغراء بأن يحذوا حذوه؛ ولقمع هذا الإغراء يتعين أن يُعاقب ذاك الذي يٌحسد على المتعة التي جناها لما بدر منه من جرأة)(1) (ومن السهل أن نفسر أوالية هذا التضامن. فالعامل الذي له اعتباره هنا هو الخوف من المثال المعدي، والحفزة إلى المحاكاة والتقليد، وبالتالي الطبيعة السارية للحرام)(2) لكن الإلحاد حين يلغي الله والدين فما البديل الذي يقدمه كمرجعية أخلاقية وجزائية وشرعية؟ انه يستبدل مرجعية الله بمرجعية القانون المدني الذي يتمحور على حقوق الفرد لان الإنسان أصبح المقدس البديل في المجتمع الغربي فحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير كلها تدور حول الفرد فأصبح الإنسان غاية بذاته وصارت دولة الإنسان غاية السياسة ونهاية التاريخ، إذن كيف انتشر الإلحاد في الغرب إذا كان يشكل خطرا على المجتمع كما افترضتُ أنا؟ هنا يجب أن نميز بين البيئة الاجتماعية للغرب عن البيئة الاجتماعية للعرب، وكيف انعكس ذلك على الإلحاد في كل بيئة، فقد حدث بالغرب تغير أساسي اجتماعي هو بروز القانون المدني بدل قوانين الجماعة الدينية والعرف الاجتماعي، أي حل المجتمع المدني مكان الجماعة، فكل فرد له حريته في معتقداته وحياته وعلاقاته يضمنها قانون مدني ينظم حريات هذه الأفراد، بعدما كانت الجماعة هي من تقرر هذه الأشياء عنه منذ لحظة ولادته، فأصبح الدين عاجز عن ملائمة هذا التغير الاجتماعي ما أدى لظهور الإلحاد، بينما في مجتمعنا لازالت الجماعة القبيلة والعشيرة هي مرجعية ألفرد الأساسية حيث يرث منها اللقب والمذهب والدين حتى تصبح أصله، والذي يخرج منها أو يتمرد عليها يغدو بلا أصل الذي هو قرين (النغل) بالتالي فالإلحاد في حقيقته سوى نقل الالوهة من الجماعة إلى القانون المدني، إذ يبقى الإنسان كما كانت الجماعة في حالة الدين هو مصدر التشريع، فالملحد حين نقل السلطة من الجماعة إلى القانون المدني وهي مصدر التشريع استبدل الفرد بها كمصدر للتشريع، وقد استطاعت المجتمعات المدنية في أوربا نسبيا إرجاع الشرعية الأخلاقية والجزائية إلى أصلها الإنساني وتركت مسالة الله فردية وفخرية مجردة من السلطات، بينما بقيت المجتمعات المحافظة والراكدة في الشرق الأوسط متمسكة بمرجعيتها الأخلاقية والشرعية والمعرفية بيد الله، والسؤال هل سيزول الدين بمجرد تمدن المجتمعات؟ اعتقد انه سيتحول من الإيمان الجمعي إلى الإيمان الفردي ويتسرب لقضايا مدنية سماها علماء الاجتماع (ألأديان المدنية)(3) فالقداسة لم تزول وإنما انتزعت من الآلهة وألبست على الإنسان، وكما يقول دوركايم (لم يبق أمر يستطيع الإنسان أن يحبه ويكرمه بشكل جماعي إلا الإنسان نفسه)(4) فتقديس الشخص أصبح (القناعة المعنوية الوحيدة القادرة على توحيد أفراد المجتمع المعاصر)(5) فنرى تقديس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمدنية ويصبح كل من لا يعترف بها في خانة النقيض السالب أي الاستبداد والعنصرية والرجعية والتخلف! وهي المقابل الرمزي لثنائية الله والشيطان، فالديمقراطية وحقوق الإنسان حلت محل نظرية الحق الإلهي والدولة الدينية، والاستبداد والرجعية حلت محل الشيطان والكفر، وهذا الدين المدني حافظ على عنصرين أساسيين من عناصر الدين هي الإيمان والطقس فيجب أن يؤمن الإنسان بمبادئ الديمقراطية والمدنية التي هي المقابل للمعتقدات في الأديان ويتحدث عنها كنهاية للتاريخ وخلاص للإنسان! بالضبط مثلما يتحدث المؤمن عن الدين كخلاص وحياة خالدة بعد الموت، ودائما نسمع الملحد يحمّل الناس مسؤولية فشل الديمقراطية متهمهم بالجهل كما يردد المؤمن إن فشل الدين يعود لجهل الناس به! والعنصر الثاني في الدين المدني هو الاحتفالات والمناسبات الجمعية التي تدور حول هذه المبادئ كالاحتفال السنوي بكتابة الدستور أو تشريع قانون مدني أو بعيد الاستقلال والاحتفالات القومية فهذه الاحتفالات هي تأكيد لجوهرها المتسامي والتي تجمع بين الإحساس بالرهبة والتقديس(6) كما يحتفل المؤمن بطقوسه التي تدور حول معتقداته، وان الدعوة الاجتماعية للإلحاد ليس حبا بالحقيقة أو تطور العلم وإنما بسبب تغير في العلاقات الاجتماعية من هيمنة الجماعة إلى هيمنة الفرد الذي يحكمه القانون المدني البديل عن العصبيات الدينية والدموية والذي أدى إلى ظهور الدين المدني الذي يطرحه الملحدون والعلمانيون كبديل عن الدين في الغرب، أما العرب فإنهم ألحدوا بالتقليد وليس نتيجة التغير الاجتماعي لذلك دعوتهم مرفوضة اجتماعيا وتدخل تحت مسمى (التناشز الثقافي)، ولذلك ترى هذا الدين المدني دنيوي الغايات أكثر منه أخروي ينعكس هذا في حياتهم المرفهة وحبهم للعمل والنظام والنظافة والاهتمام بصحة الإنسان وتعليمه وحريته وحقوقه وبيئته، وتكوين كل فرد مفهوم خاص به عن الله والدين، بالتالي فالإلحاد يطرح دينا جديدا بديلا عن الدين القديم، انه بالوقت الذي يلغي الدين يقيم دينا جديدا مدنيا دون أن يدري ذلك، لان الدين ضرورة اجتماعية.
أما المؤمن فانه يحاول إثبات الله ليس من اجل وجوده بل لكونه مرجعية أخلاقية وشرعية ومعرفية وجزائية اجتماعية أي وسيلة ضبط اجتماعي ضرورية من دونها يتحلل المجتمع ويتفسخ أخلاقيا واجتماعيا، كون مجتمعه محافظ وتقليدي غير مدني، لان الدين عنصر تماسك اجتماعي لها عبر الطقوس التي تجدد الشعور بالأخوة الدينية، وهو أيضا (الله) يعطي المنطقية والمعنى والخلاص للإنسان والحياة والموت والعالم، من هنا قيل لو أن الله لم يوجد لكان من الضروري اختراعه، فالإنسان (في اشد الحاجة إلى علة عقلية) واجتماعية كما قال (وليم شميدت)(7) والإنسان بحاجة أيضا كما يقول (ماكس فيبر) لقوة ربانية عقلانية تفسر معاناة وآلام البشر وقبول حقيقة الموت(8) والدين كما يرى لا يخص العالم الآخر بل يخص هذا العالم الأرضي، فحتى الخلاص الأخروي لابد البحث عن (مظهر لهذا الخلاص في الوقت الحاضر هنا في هذا العالم)(9) فلكي يدخل الإنسان الجنة بعد الموت عليه أن يفعل الخير بالحياة، والملحد مثله مثل المجرم في نظر المجتمع الديني فالمجرمون أيضا أقلية لكنهم يشكلون خطرا على المجتمع، بل أن الملحد اشد خطرا من المجرم لأنه لا ينتهك بعض النواهي دون غيرها بل يلغي كل النواهي من الأساس كما يروه، فالمجرم قد يتخصص بالقتل أو التسليب أو الاغتصاب ويكون مع ذلك له التزامات أخلاقية اجتماعية أخرى لكن الملحد هو من لايلتزم بأي التزام ذو مصدر ديني والأخلاق قائمة على الدين في المجتمع العربي، من هنا مكمن خطورة الملحد في المجتمع الديني، واتهامه بإمكانية الزنا بأمه وأخته (انتهاك المحظور)، ولو كان في هذا المجتمع ثقافة مدنية قوية لما كان هذا الرفض للإلحاد أبدا، فالرفض هو اجتماعي وليس فكري، والبديل الإنساني الذي يقدمه الملحد غير مقدس في هذه المجتمعات لان الإنسان عندنا قليل القيمة تتقدم عليه الجماعة، عكس المجتمع الغربي الذي يقدم الفرد على الجماعة، وعلى الملحد أن ينتظر انتشار الثقافة المدنية التي ستقدم الفرد على الجماعة حتى يعلن عن دعوته للإلحاد عندها تصبح مقبولة نسبيا.
ـــــــــــــــ
1__سيغموند فرويد، الطوطم والحرام، ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت، ص79.
2_نفس المصدر، ص96.
3_ د.مهدي محمد القصاص، علم الاجتماع الديني، دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع_العراق، الطبعة الأولى 2014، ص120.
4_جان_بول ويليم، الأديان في علم الاجتماع، ترجمة بسمة بدران، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر واليوزيع، ص29.
5_نفس المصدر، ص29،30.
6_د.مهدي محمد القصاص، ص121.
7_علي سامي النشار، نشأت الدين، النظريات التطورية والمؤلهة، دار النشر الثقافة بالإسكندرية، 1949، ص226.
8_دانيال هيرفيه ليجيه، جان بول ويلام، سوسيولوجيا الدين، ترجمه عن الفرنسية درويش الحلوجي، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة 2005، ص92.
9_ نفس المصدر، ص93.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الموت في المجتمع العراقي
- القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)
- العلاقة العلم بالدين
- العراقي وامريكا
- الفرق بين الطائفة والطائفية
- ملاحظات اجتماعية على الحشد الشعبي
- سلاّب الأموات العراقي
- العلاقة بين العنف والحق
- مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية
- صورة المرأة في المجتمع العراقي
- مدخل إلى فهم علاقة العلم بالدين
- التحريف النفسي للحرب الأهلية الطائفية بالعراق
- العراقي والطعام
- مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين
- صورة الله الشعبية
- مدخل نفسي وانثروبولوجي لفرضية الله
- مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي*
- العراقي والكذب
- المالكي وخصومه
- انطباعات عن سقوط الموصل؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان