أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)















المزيد.....

القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 21:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الكل في المجتمع العراقي يعرف المكانة الاعتبارية للحض فالشخص الناجح يقال عنه (محظوظ، عنده حظ) أما الفاشل فيقال بخلافه (ما عنده حظ) ودائما يلوم الشخص حظه أو يشتمه عند الفشل (شبي حظي، خره بحظي، أمده حظي) لأنه يعتبره المسؤول عن فشله أما عند النجاح فيقول صاحبه (أجه حظي عدل) والعراقي يلجأ إلى التعذر بالحظ بالفشل أكثر من النجاح، بينما الناس تفسر الشخص الناجح بالحظ الجيد أكثر من ما تفسر الشخص الفاشل بسوء الحظ، والناس تعتقد بوجود الحظ من خلال إحساسهم به في حياتهم اليومية ومعاملاتهم مع الآخرين وتأثير الظروف، لكن لم يسأل أي واحد منا ما هو الحظ ومن أين مصدره؟ ومن أين له القدرة على التأثير بحياتنا ومستقبلنا؟ وعليه يجب أن نضع الحظ تحت مجهر البحث.
يعتقد عالم الاجتماع الدكتور (علي الوردي) أن الحظ ما هو إلا قدرات خارقة يملكها الإنسان وليست قوة خفية، والناس لم يستطيعوا فهم طبيعة هذه القدرات على حقيقتها(1) (أخطأ العوام في فهم الحظ كمثل ما أخطأو في أمور كثيرة. فهم حين يرون شخصا ناجحا في مهنة له أو مجال في الحياة ولم يعرف السبب في نجاحه عزوا ذلك إلى قوة خفية سموها الحظ. والواقع أن الاعتقاد بالحظ لا ينحصر وجوده في مجتمعنا بل هو موجود في جميع المجتمعات قليلا أو كثيرا، وقد لاحظ الانثروبولوجين انه شائع في جميع الشعوب البدائية لا يخلو أي شعب منها)(2) لكن ما هي هذه القدرات الخارقة؟ ولماذا يحوزها البعض دون سواهم؟ لم يخصص علي الوردي بحثا في هذا الموضوع وترك المسألة غامضة ويجب أن يجاب على هذه الأسئلة. أن الحظ يشبه القدر لكنه ليس مقدس ولا حتمي ولا يصدر عن الله، لهذا يمكن شتمه ولومه كقولنا (خره بحظي، أمده حظي) والتأثير به بالسحر والطلاسم والخرز والتعاويذ لجعل تأثيره ايجابي على حياته، فهو قوة مستقلة تلازم الفرد منذ ولادته مؤثره في حياته وأموره وليست جبرية، وللحظ قدرة ذكائية على الحكم فإذا اقسم صاحب الحظ بحظه كذبا عاقبه (حظه) بالتأثير السلبي على حياته ومعاملاته، لذلك الناس تستحلف الشخص بحظه (بحظك وبختك) حتى لا يكذب، فيجب أن لا يستهين به أمام الآخرين لكنه (الحظ) يقبل الشتيمة واللوم عند الفشل، ونسميه (حظ المسخم) والذي يظل يلوم حظه برغم حسنه معه يتخلى عنه حظه، والحظ قد يكون جيدا مع الناس السيئين وكما يقال (حظ كحاب)! ويسمى الحظ أيضا (ﭽ-;---;--نص، ﻤ-;---;--ﭽ-;---;--نص) ولا يمكن نقله لشخص آخر لكن الناس على سبيل المجاز تقول للمحظوظ (انطيني شوية من حظك) وتستعمل كلمة الحظ مجازا دلالة على الفائدة كقولنا لشخص لم يعجبنا كلامه (ما عندك سالفه بيها حظ) أو حين نمدح شخص (بي حظ)، وإذا أردنا أن ندعو على شخص بالسوء نتمنى زوال الحظ عنه كقولنا (طيح الله حظك) وهي شتيمة بنفس الوقت ما يدل على أهمية الحظ في حياتنا. وبهذا يمكن تعريف الحظ بأنه قوة فوق طبيعية غير مشخصه تلازم الفرد منذ ولادته، لها ألقدره على التأثير بحياته سلبا أو إيجابا بالنجاح أو الفشل سواء بالحاضر أو بالمستقبل، وهذه القوة مستقلة وذكية نوعا ما.
هل الحظ هو مجرد تهرب من المسؤولية وإلقائها على شيء خارجي؟ لكن العراقي لا يحمل بهذه السذاجة فشله على الحظ، فأخطاء كثيرة يعترف العراقي أنها ناجمة عن قلة الخبرة أو النسيان أو الأخطاء ولو كان العراقي يحمل كل شيء على شماعة الحض لما كان هناك شيء اسمه النجاح، فلا بد أن للحض من خصوصية تميزه عن غيره بحيث يلجأ له العراقي عند الفشل؟ والملاحظ إن العراقي غالبا ما يلجأ للحظ حين يبذل مساعيه وجهوده في أمر ما ثم يفشل به بسبب ظروف معاكسه طارئة، أو عندما تتحقق مساعيه بمساعدة ظروف وأسباب مفاجئة، وهذه برأيي هي ميزة الحظ ولا يوجد عراقي جالس بالبيت ويبرر فشله بسوء الحظ، من ثم فالحظ هو شعور المرء بعجزه أمام ظروف تغلبت على مساعيه وجهوده وأفشلتها أو بالعكس هو توافق الظروف مع مساعي وجهود بسيطة فانجحتها، فالحظ هو الظروف الخارجية الطارئة أو المفاجئة (اجتماعية، إدارية، سياسية) وليست الثابتة التي تطرأ على أمر يبتغيه العراقي أو حتى لم يكن يفكر فيه أصلا، تسهله أو تصعبه الظروف، أما الذكاء التي يتميز بها الحظ والتي يخاف العراقي القسم كذبا به، فهي أنسنة هذه الظروف لمحاولة فهمها والتأثير فيها بالسحر ليصبح الإنسان مسيطرا على حياته ومستقبله.
أما البخت فهو من نفس المصدر المستقل للحظ ويحمل نفس صفاته حيث يلازم الفرد منذ ولادته موازيا لحياته وله قدرة ذكية يحكم بموجبها على الأمور باستقلال عن صاحبه لكن ما يتميز به هو طبيعته الثأرية بتأثيره حد اللعنة والبلاء على الآخرين إذا تضرر صاحبه منهم معنويا أو ماديا، والتخلي عن مساعدة صاحبه في حالة القسم به كذبا أو عند ظلم الآخرين أو من دعاء المتضرر منه، أو سوء أفعال صاحبه، وهناك بحث انثروبولوجي ممتاز للدكتور (ريسان عزيز) عن البخت يميز بينه وبين الحظ فيعرف الحظ (نصيب الإنسان من الدنيا، وما يمكن أن يحصل في حياته سواء في الجانب المادي أو المعنوي)(3) ويعرف البخت (الاعتقاد بوجود قوى روحية غيبية ذات قدرات خارقة، وهي خارجية عن الفرد وسيطرته، تعمل على حمايته من الأخطار الخارجية)(4) والحقيقة أن تعريف البخت ينطبق كثير منه على الحظ سوى الفرق أن البخت يحمي الشخص من الآخرين بينما الحظ مسؤول عن الشخص فقط، وان تعريف الحظ المغلوط هو الذي قاد إلى وجود الفروق النوعية بينهما، فالتعريف يبدأ (نصيب الإنسان من الدنيا) والنصيب معروف هو ما قدره الله للإنسان ولا يمكن الاعتراض عليه ولا تغييره، والحظ كما أثبتنا غير مقدس يمكن شتمه ويمكن التأثير به وتبديله بالسحر، النصيب سابق لوجود الإنسان والحض ملازم لحياة الإنسان منذ الولادة وحتى الممات، كذلك فإن الناس لا تلفظ الحظ إلا وتلحقه كلمة البخت (بحظك وبختك، حظ وبخت) وهذا يعني نفسيا أنهما من مصدر واحد، بينما اعتبر (ريسان عزيز) هذا الخلط خطأ يرتكبه العوام(5) فالفرق بالتعريف وليس بالواقع، وصاحب البخت يكون الناس حذرين بالتعامل معه خوفا من لعنة بخته ويسمى (بخيت، أو صاحب بخت) فبخته يعمل باستقلال عن إرادته ولا يمكن التأثير بالبخت إلا بالدعاء المضاد من شخص مظلوم أو متضرر من صاحب البخت عندما يدعوا عليه (عساها بحظك وبختك) أو عندما يقسم صاحب البخت كذبا ببخته، حيث يتخلى البخت عن صاحبه ويقف عاجزا عن الدفاع عن صاحبه إزاء البخت أو الدعاء المضاد من الآخر المظلوم، ويقال للإنسان المعدوم الضمير (ما عنده حظ وبخت) وهي تقال أيضا للشخص الذي يتعرض للفشل المتكرر أو المصائب، ويقال عنه أيضا (سبع صنايع والبخت ضايع) والبخت هو رمز نخوة ينتخي به الناس قائلين (على بختك) والشخص الذي ينجوا من مكروه نقول عنه (بي بخت). ويرى الدكتور (ريسان عزيز) إن (تأثير البخت يختلف من فرد إلى فرد، ومن جماعة لأخرى، فبخت فلان يختلف عن غيره لعدة أسباب، كما أن بخت الفرد يختلف عن بخت الجماعة، فنحن عادة ما نسمع عندما يحصل حادث أو ضرر معين لفرد قد أساء إلى مؤسسات الدولة، إن هذا (بخت الحكومة)(6) وهناك من أساء لأناس كثيرون ويصاب بعدها بمكروه ما، تقول عنه الناس (بخت العالم) وينتبه الباحث إلى العلاقة بين البخت والجنس فالذكور أقوى بختا من الإناث بسبب النظرة الدينية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع ألذكوري الأبوي، لكنه لا يعني أن المرأة بلا بخت(7) والبخت يصبح قويا بأعمال الخير(8) وممارسة العبادة(9) كذلك يتأثر بالنسب والمكانة الاجتماعية(10) فالسادة ورجال الدين لهم بخت موروث وقوي في المجتمع العراقي، فالبخت يمكن أن يورث وكما يقال (بخت جَدك)، ويقتطف الباحث رأي العالم (ماكس كلاكمان) لتفسير البخت الذي (تدخل كأساس في الصراع الرمزي بين الأفراد والجماعات)(11) وذلك لمنع حدوث صراع ومواجهة حقيقية قد تدمر المتصارعين، (فالصراع الرمزي لا يعمل على تدمير المجتمعات بل هو يمثل وسيلة للتهديد والضبط) (ومنع إلحاق الضرر والتدمير للآخرين)(12) ذلك إن الضرر الذي يقع على المعتدي، لا يمكن الاعتراض عليه(13) لان الفعل ليس من مسؤولية صاحبه بل من فعل بخته الخارج عن سيطرته(14) وقد يتكرر الضرر على من تقع عليه لعنة البخت مرات(15) فصاحب البخت يملكها ولا يتحكم بها(16) فهو حارسه ولا يعمل بإمرته(17) وفي حالات يستمر عمل البخت بعد موت صاحبه إذا مات مظلوما يعمل بخته ثأرا من الحي الذي ظلمه، لان هذه القوة كما قلت لها نوعا من الحياة الذكية التي تحكم بموجبها على الأمور، لذلك لا يحاسب صاحب البخت على بخته.
ويرى (ريسان عزيز) أن المجتمعات التقليدية تعتمد على الثقافة الروحية (حيث يضعف فيها الجانب التقني ويقل فيها استخدام الأدوات والوسائل العلمية في إشباع الحاجات، مما يدفعهم إلى الاعتماد على الجانب الروحي والغيبي لإشباع حاجاتهم، نتيجة لعدم المعرفة أو عدم توفر الوسائل المادية التي يمكن أن تشبع تلك الحاجات) (ويعد البخت واحدا من الأساليب التي يستخدمها أفراد المجتمع العربي عموما، والعراقي خاصة في إشباع حاجاتهم ومواجهة متطلباتهم ومواقفهم اليومية، فهو وسيلة لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي داخل مجتمع يغلب عليه الطابع الروحي والقيمي، ويفتقر في بعض جوانبه إلى العلمية والموضوعية)(18).
إن البخت هو غالبا ما يلازم الشخصيات البارزة اجتماعيا كأن يكون رجل دين أو زعيم قبيلة أو شخص وجيه بين قومه والتجاوز عليه يعتبر تجاوز على الجماعة من هنا كان الخوف منه، لان للجماعة وسائل جزائية ووسائل ضبط قيمي قاهرة على الأفراد تجعلهم ينصاعون للضوابط، وهي تغرسها بداخلهم بالتنشئة الاجتماعية بحيث يصبح المجتمع حي داخل كل فرد يراقبه ويعاقبه بالشعور بالذنب والحاجة إلى التكفير وهو ما يسميه التحليل النفسي (الأنا الأعلى) ويسميه دوركهايم (الأنا الاجتماعية) وما البخت إلا أحد وسائل الضبط الاجتماعي(19) التي يفرضها المجتمع على الفرد تجاه بعض الأفراد، فقوة البخت هي قوة المجتمع مغروسة داخل الفرد فحين ينتهك هذا العرف يتولى الأنا الأعلى بمعاقبته كونه القيم الاجتماعية مستبطنة داخل الفرد وتعمل باستقلال عنه، لكن البخت قد يكون من دعاء إنسان معدوم أو فقير ليس له أي مكانة اجتماعية؟ والجواب إن الأنا الأعلى هنا سيقوم بالثأر من الأنا لكونه خالف قاعدة اجتماعية أيضا هي تحريم ظلم الفقير أو المعدم فيفسرها العراقي على أنها (بخت العالم)، فالبخت هي القداسة أو المحظور التي تحيط بعض الأشخاص والأشياء التي يؤدي انتهاكها إلى عقاب تؤديه الأنا الأعلى على الأنا.
وأخير هناك قوة أخرى لها صفات الحظ والبخت سوى أنها تلازم بعض الأشياء التي يستعملها الإنسان مثل البيت السيارة والمرأة وبعض الحيوانات(20) وتسمى في المجتمع العراقي (ﮔ-;---;--رفة) فهي تؤثر في حياتنا سلبا أو إيجابا، فإذا كانت ايجابية التأثير قال العراقي (ﮔ-;---;--رفتها خير) وإذا كانت سلبية التأثير قال (ﮔ-;---;--رفتها ﻓ-;---;--ﮕ-;---;--ر) وهي تتبدل بتغير الشخص فقد يشتريها شخص آخر فتتحسن أموره على عكس الذي باعها بسبب تدهور أموره منها، ويمكن تعريفها بأنها قوة تلازم بعض الأشياء التي يستعملها الإنسان تؤثر في حياته وأموره سلبا أو إيجابا، ويتغير هذا التأثير من شخص إلى شخص آخر يحوزها. وجميع هذه القوى الغيبية هي من مصدر واحد مستقل عن الدين وتتمتع بحياة ذكية ولها تأثير على حياة الإنسان وأموره سلبا أو إيجابا. أن اﻠ-;---;--ﮕ-;---;--رفه تفسر بنفس تفسير الحظ فهي مجرد ظروف الطارئة التي تتزامن مع حيازة الشيء، وقد يكون أيضا رفض نفسي لاشعوري من الشخص للشيء أو المرأة أو الحيوان يكون هو السبب في السلبية التي يحسها تجاهه
ونعود للسؤال المركزي بعد أن تتبعنا خصائص هذه القوة التي تتمظهر بتأثيرات مختلفة، من أين مصدر هذه القوة إذا كانت لا تصدر عن الله؟ من غير المعقول أن تكون هذه القوة استثناء عن الوجود ومستعصية على البحث العلمي، والجواب الذي يقول أن هذه القوة تدخل في اختصاص الميتافيزيقا هو جواب لن يثنيني عن محاولة البحث عن مصدر موضوعي لها، وقد فسرت الحظ والكرفه بإرجاعه للظروف الاجتماعية الإدارية أو السياسية الطارئة التي تسهل أو تصعب مساعي وجهود الفرد المبذولة، وفسرت البخت بالضبط الاجتماعي التي تمارسه الأنا الأعلى، فهن من مصدر واحد كما افترضت أنا وعليه فإن هذه القوى نابعة من مصدر موضوعي واحد هو المجتمع، لكنها لا تنعكس كما هي في ذهن العراقي، فالتأثير حقيقي والتفسير اجتماعي، والمصدر هي الظروف والنواهي الاجتماعية والتفسير هو العقل الجمعي.
ــــــــــــــــــــــ
1_ د.علي الوردي، في الطبيعة البشرية، محاولة في فهم ما جرى، تقديم سعد البزاز، الناشر مؤسسة المحبين، ص164.
2_نفس المصدر، ص168.
3_الدكتور ريسان عزيز، لمحات في الشخصية والمجتمع العراقي، دار الراية البيضاء العراق_بغداد، الطبعة الأولى 2012، ص53.
4_نفس المصدر ص53.
5_ نفس المصدر ص53.
6_ نفس المصدر ص54.
7_ نفس المصدر ص56.
8_ نفس المصدر ص57.
9_ نفس المصدر ص58.
10_ نفس المصدر ص60.
11_ نفس المصدر ص63.
12_ نفس المصدر ص64.
13_ نفس المصدر ص64.
14_ نفس المصدر ص64.
15_ نفس المصدر ص64.
16_ نفس المصدر ص64.
17_ نفس المصدر ص64.
18_ نفس المصدر ص44.
19_وهذا يعني نفسيا واجتماعيا تساوي المرأة مع الأشياء والحيوانات في ذهن العراقي!.
20_ نفس المصدر ص63.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة العلم بالدين
- العراقي وامريكا
- الفرق بين الطائفة والطائفية
- ملاحظات اجتماعية على الحشد الشعبي
- سلاّب الأموات العراقي
- العلاقة بين العنف والحق
- مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية
- صورة المرأة في المجتمع العراقي
- مدخل إلى فهم علاقة العلم بالدين
- التحريف النفسي للحرب الأهلية الطائفية بالعراق
- العراقي والطعام
- مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين
- صورة الله الشعبية
- مدخل نفسي وانثروبولوجي لفرضية الله
- مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي*
- العراقي والكذب
- المالكي وخصومه
- انطباعات عن سقوط الموصل؟
- ظاهرة داعش بالعراق
- العراقي والتنبؤ


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)