أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتفع بها الارهابيون














المزيد.....

اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتفع بها الارهابيون


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن مبرراُ أبداً القرار التركي الخطير بأسقاط الطائرة الحربية الروسية في الاراضي السورية لمجرد تجاوزها الحدود التركية لثوان معدودات ( حسب الرواية الامريكية لو صحت) وهي في مهمة ضد الارهاب. ولايمكن اعتباراسقاط الطائرة محاولة جس نبض بل هي لعب أخرق بالنار, لما يمكن ان يكون لهذه الخطوة الرعناء من تداعيات على السلم العالمي, خصوصاً مع وجود قطعات دولية متجحفلة في المنطقة, وفي ظل تضارب المصالح السائد.
لقد كان انخراط روسيا القوي في الحرب ضد الارهاب في سوريا والنتائج المؤثرة لهذه الحرب على وضع الارهاب وانعكاساته الايجابية على موازين القوى في سوريا والعراق على حساب داعش, قد أثار ضغينة حكام تركيا بوضع خططهم ومطامعهم التوسعية في خبر كان واسقط رهانهم على لعب دور اساسي في رسم خارطة المنطقة ابتداءاً من منطقة النفوذ ( الآمنة ) في شمال سوريا وانتهاءاً بتبديد الحلم التركي في استعادة امجاد السلطنة العثمانية. كما لم يكن قطع نهر النفط الرخيص المتدفق من آبار سوريا والعراق اقل ايلاماً مما سبقه, وايقاف الغطرسة التركية والخليجية ازاء سوريا بالخصوص. في الوقت الذي تشرع ادواتها من الارهابيين للهروب من نفس منافذ دخولهم... حدودها بأعتبارها مخرجهم الآمن.
من مجمل مواقف وسياسات اردوغان بخلفيته الاسلامية الاخوانية, يمكن التوقع بأنه يود جرّ العالم المتحضر المتمثل بروسيا ودول الغرب الى حرب بالنيابة مستغلاً عضوية بلاده في حلف الناتو, لصالح الارهاب ومنظماته بما يمثله فكرهم من تخلف وظلامية, معتقداً بقدرته على ترويضها لاحقاً لخدمة مطامحه بدولة خلافة على النمط العثماني, بعد ان تكون الدول المتقدمة قد اُنهكت وتدمرت اقتصادياتها.
لابد ان روسيا ودول الغرب اكثر تعقلاً من الانجرار الى اتون حرب, حتى ولو كانت محدودة, تضع مصير دولها المتحضرة الغنية رهن مطامع مريضة لحكام تركيا الاخوانيين لاسيما وان دول حلف الناتو بدأت تجني ثمرات سياساتها في دعم المنظمات الارهابية لتمزيق دول المنطقة, عندما بدأت هذه المنظمات بعضّ أيادي اسيادها التي دعموها سياسياً وعسكرياً طوال سنين في العراق وسوريا, ثم اصبحت بعملياتها الارهابية تدق ابواب اوربا وتهدد امريكا.
ونبقى على موعد مع الترجمة الروسية للعواقب الوخيمة لهذا الفعل الخطير.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباديء التسامح كسلعة للأستهلاك !
- دعونا نستمتع بحياتنا الفاشلة !
- هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ...
- لن تجعلوهم هنودنا الحمر !
- جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !
- على طاري,- بلغ السيل الزُبى - وغرق بغداد
- عملية الحويجة - رابح واحد... خاسرون كثر !
- ضياع 76 مدرعة - لغز لا يلتبسه الغموض
- هيْ يا أنتم, ألا تخافون - يوماً عبوساً قمطريرا - (1) ؟!!
- مرحى للهبّة الشعبية ضد الفساد في كردستان العراق !
- سُبة - القائد الضرورة- الموجعة
- اشادة بالتظاهرات... اختطاف المتظاهرين
- إشادة بالتظاهرات... إختطاف للمتظاهرين
- قرار حجب المواقع الاباحية- هروب من ارض الواقع الى الفضاء الا ...
- - الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-
- عصي الفُسّاد في عجلة التغييرالديمقراطي
- استقلالية القضاء وقاضي القضاة... وهم !
- - هلموا الى متاع الظلمة - !
- انتفاضتنا الشعبية... فرصتنا التاريخية للتغيير
- احزاب الفساد- تملق المرجعية الدينية... التشكيك بالمظاهرات ال ...


المزيد.....




- أول تعليق من ترامب على نتائج الانتخابات وتوقع فوز ممداني ليك ...
- الكشف عن هوية -بطل- أنقذ ركاب قطار في لندن من طعن جماعي
- من هو قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة في البلاد؟
- هل تنجح الوساطة المصرية في حل الأزمة بين لبنان وإسرائيل؟
- المحكمة العليا في إسبانيا تأمر بمحاكمة وزير النقل السابق بته ...
- الجزيرة نت تنقل مشاهد الدمار والمعاناة في شمال غزة
- -إعلان الدوحة-.. دستور يؤسس للتنمية الاجتماعية حول العالم
- الكتابة الاستقصائية.. حين تمتزج الصحافة بالبحث العلمي
- تحطم طائرة في ولاية كنتاكي الأميركية.. وسقوط قتلى وجرحى
- مشروع أميركي لرفع اسم الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتفع بها الارهابيون