أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ؟














المزيد.....

هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ؟


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كان اصطحاب كريمة الراحل احمد الجلبي السيدة تمارا لطبيبين معها من لندن الى بغداد, للكشف على جثة والدها, واخذهم لعينة من دمه للفحص المختبري في لندن, موقفاً ينطلق من ريبتها من احتمال تعرضه لعملية اغتيال عن طريق دس السم له. ولابد لهذه الشكوك من اساس. فربما كان الفقيد قد افضى لافراد عائلته بمخاوفه من احتمال تعرضه لعملية غدر, بسبب شروعه بالكشف عن ملفات فساد مهمة ومن موقعه كرئيس للجنة المالية في مجلس النواب العراقي ومقرب من مراكز القرار. وكان قد اعلن بنفسه عنها من خلال لقاءات تليفزيونية, تتعلق بسرقات كبيرة لثروات العراق من خلال بنوك وشركات صيرفة وتجارة مشبوهة تخضع لحماية شخصيات واحزاب متنفذة في السلطة, تُوجه لها اصابع الاتهام في الفساد السياسي والاقتصادي المستشري في مؤسسات الدولة العراقية. ومما يعزز قوة هذا الاحتمال هو تصريح صديقه السيد عزت الشابندر في لقاء له على احدى الفضائيات كان تحت عنوان" العشاء الاخير", حيث كانوا سوية الليلة السابقة ليوم وفاته المفاجئة بالسكتة القلبية, كما اشيع, واشار فيه بأن السيد الجلبي كان ممتعظاً من مواقف حلفاءه في المجلس الاعلى والتيار الصدري واحزاب الاسلام السياسي الاخرى في تجاهله وتهميشه وعدم اعطاءه الموقع الذي كان ينشده والذي يتناسب مع ادواره السياسية السابقة, ومن بينها قيامه بأدوار توحيدية لفض خلافاتها وجمعها تحت سقف ما كان يسمى ب " البيت الشيعي".
تمارا الجلبي صرحت بحيازتها لملفات الفساد التي كانت تحت يد والدها وهي عازمة على كشفها. ولابد لهذا التصريح لو صح ان يسبب وجع راس فظيع لسراق المال العام. فهي ليست في مدى سلطاتهم, لأنها لم تكن يوماً, طرفاً في صفقاتهم السياسية.... فلا يعرف عنها القيام بنشاطات سياسية داخل الوطن, كما انها غير ملزمة بالاتفاقات او التحالفات التي كان يخضع لها والدها, وتبعاً لذلك فهي ليست معنية بلعبة التوازنات الجارية على الساحة العراقية. اضافة الى عدم اشغالها لاي موقع وظيفي في الدولة العراقية يفرض عليها الاذعان لضغوط رؤسائها, ولا يمكن تناسي حقيقة حملها للجنسية البريطانية التي تحميها من المساءلة. كل ذلك يجعل يدها طليقة في تنفيذ مساعيها لو صدقت النية والتسبب في تغيير نوعي ايجابي في العراق. فهل هي فعلاً على قدر المسؤولية التي اخذتها على عاتقها ام كله كلام, كالريح في شبك؟



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تجعلوهم هنودنا الحمر !
- جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !
- على طاري,- بلغ السيل الزُبى - وغرق بغداد
- عملية الحويجة - رابح واحد... خاسرون كثر !
- ضياع 76 مدرعة - لغز لا يلتبسه الغموض
- هيْ يا أنتم, ألا تخافون - يوماً عبوساً قمطريرا - (1) ؟!!
- مرحى للهبّة الشعبية ضد الفساد في كردستان العراق !
- سُبة - القائد الضرورة- الموجعة
- اشادة بالتظاهرات... اختطاف المتظاهرين
- إشادة بالتظاهرات... إختطاف للمتظاهرين
- قرار حجب المواقع الاباحية- هروب من ارض الواقع الى الفضاء الا ...
- - الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-
- عصي الفُسّاد في عجلة التغييرالديمقراطي
- استقلالية القضاء وقاضي القضاة... وهم !
- - هلموا الى متاع الظلمة - !
- انتفاضتنا الشعبية... فرصتنا التاريخية للتغيير
- احزاب الفساد- تملق المرجعية الدينية... التشكيك بالمظاهرات ال ...
- مرور عام على ما حدث بالموصل وسنجار
- نكذب ويكيليكس ام نصدق سياسيينا ؟
- دولة في مهب ريح الميليشيات !


المزيد.....




- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...
- إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا سنتين أو 3 ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ؟