أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !














المزيد.....

جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد وان الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لنائب مجلس النواب العراقي عن قائمة الوركاء الديمقراطية السيد جوزيف صليوا وهو يبعد مياه الامطارالمتسربة الى بيته, قد احرجت الكثير من زملاءه النواب بما تحمل من صدق وبساطة. فالسيد النائب (ومعه ربما نواب يعدّون على اصابع اليد ), وعلى نقيض ممثلي الشعب الآخرين في مجلس النواب, لايسكن في المنطقة الخضراء المرفهة المحصنة المعزولة عن سكان بغداد. كما لايبدو انه قد استولى على احدى فلل اعوان النظام السابق, فالبيت الذي ينتصب وراءه يشابه بيوت الكثير من العراقيين, الذي تعرض بدوره اسوة ببيوت العراقيين للغرق بعد العاصفة المطرية الاخيرة التي اكدت ما كان معروفاً لدى الكثير من ابناء شعبنا, حجم الاستهتار المطبق لسراق المال العام من احزاب المحاصصة بمشاعر وحيوات العراقيين.
لايمكن بأي حال من الاحوال اعتبار هذه الصورة جزء من حملات " صورني وچـني ما ادري" الاعلامية الكاذبة المتداولة لمسؤولين تحاصصيين, من قبيل ضربه الارض بمسحاة وهو بكامل اناقته او توزيع بعضهم الآخرالقيمة ( أكلة عراقية ) على زوارالامام الحسين بكامل عدة شغله من جبة وعمامة ومحابس. فالسيد صليوا لا يتصنع الحالة, فملابسه بيتية, ونظرته اليفة مباشرة لشخص ما, يتبادل معه الحديث بمنتهى البساطة, اضافة الى أنه ليس محاطاً بمتملقين, ينتظرون اشارة منه لأكماال المهمة عنه.
يستحق السيد جوزيف صليوا لقب ممثل الشعب الحقيقي, فقد أهان تعالي المسؤولين واحتقارهم لمنتخبيهم...فهو يسكن بين مواطنيه ويعاني نسبياً, بحكم خصوصية مركزه, كمعاناتهم .
فهنيئاً للعراقيين به,ممن انتخبوه وممن لم ينتخبوه.
ملاحظة اخيرة للنائب جوزيف صليوا: هذه ليست بصمة تأييد مطلقة, فهي تبقى محكومة بصدق افعالكم !



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طاري,- بلغ السيل الزُبى - وغرق بغداد
- عملية الحويجة - رابح واحد... خاسرون كثر !
- ضياع 76 مدرعة - لغز لا يلتبسه الغموض
- هيْ يا أنتم, ألا تخافون - يوماً عبوساً قمطريرا - (1) ؟!!
- مرحى للهبّة الشعبية ضد الفساد في كردستان العراق !
- سُبة - القائد الضرورة- الموجعة
- اشادة بالتظاهرات... اختطاف المتظاهرين
- إشادة بالتظاهرات... إختطاف للمتظاهرين
- قرار حجب المواقع الاباحية- هروب من ارض الواقع الى الفضاء الا ...
- - الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-
- عصي الفُسّاد في عجلة التغييرالديمقراطي
- استقلالية القضاء وقاضي القضاة... وهم !
- - هلموا الى متاع الظلمة - !
- انتفاضتنا الشعبية... فرصتنا التاريخية للتغيير
- احزاب الفساد- تملق المرجعية الدينية... التشكيك بالمظاهرات ال ...
- مرور عام على ما حدث بالموصل وسنجار
- نكذب ويكيليكس ام نصدق سياسيينا ؟
- دولة في مهب ريح الميليشيات !
- دفاعاً عن الشيوعيين العراقيين... انصافاً لهم
- أمل التغيير بين رحى المحاصصة وسندان الرياء السياسي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !