خالد حسن يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 13:40
المحور:
الادب والفن
الكتابة مرآة للذات
والصورة لما يخالجها
وهكذا الأمر مع الإبداع
كلا على طريقته
رسوخ التقية كتابتاً ولوحتاً
هناك من لايستطيع التعبير
دوماً هناك من يهادن
قلة ينتجون كما يرغبون
عادتاً لا ينشر لهم
بعضهم يكتب لذاته
المحظورات وما أكثرها
صعوبة كسر حواجزها
إحترام الدين يفرض ذلك
المصلحة العامة تتطلب
تقاليد المجتمع لا تسمح
مصلحة الآخر الإنسان
هي منهجية مفروضة
خلال التعبير عن الذات
تشطب جملة وإيماء
تصيغها بفعل المنهجية
تتحاشى صياغة أشياء
تقرأ الذوق العام أولاً
طريقة الكتابة كاشفة
مضمون المادة كذلك
وغيرها من أمور
الكل يكتب بفعل منهجية
بناة الآثار كانوا منهجيين
ورسامي اللوحات المملين تقيتاً
هناك من يكتب ويرسم
لقومه مذهباً وسياسة ومصلحة
وآخر لافكاره وإن تقاطعت مع القوم
الأبحاث ليست إستثناء
قلة لكل البشر
لا عفوية للكلمة واللوحة
تجنبها وتنميقها كذلك
الناس متباينون دوماً
فكيف تصنع الكتابة والفرشاة
غير ذلك والمستحيل؟!
#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟