أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - تجاهل فرنسا المتعمد لاشارات التحذير قبل هجمات باريس!















المزيد.....

تجاهل فرنسا المتعمد لاشارات التحذير قبل هجمات باريس!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب شون عادل طباطبائي مقالا يشرح فيه ان السلطات الفرنسية تجاهلت بشكل متعمد اشارات التحذير او "الأعلام الحمراء" قبل هجمات باريس. وكانت هناك فرص متعددة للسلطات في أوروبا لمنع هجمات باريس ووقف المهاجمين من دخول البلاد.
Authorities Deliberately Ignored ‘Red Flags’ Before Paris Attacks
http://yournewswire.com/authorities-deliberately-ignored-red-flags-before-paris-attacks/
ادناه ترجمة للمقال ببعض التصرف.
---------
درست وكلة رويترز للانباء سلسلة من عدم اكتراث السلطات باشارات التحذير ووجود "خلل في الاتصالات" التي أسفرت عن أكبر الفظائع في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

يقول ناتالي غوليت، الذي يرأس لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ الفرنسي في الشبكات الجهادية, "نحن في حالة اعياء شديد في التعامل مع هذه التحذيرات "، واضاف انهم كانوا يتوقعون حدوث شيء ما، ولكن لا يعرف أين. واشار الكثيرون إلى بلجيكا باعتبارها حلقة ضعيفة في نطاق الأمن الأوروبي.

حسب لويس كابريولي، وهو رئيس سابق للDST، وحدة فرنسا السابقة في مجال مكافحة الإرهاب, انهم لا يملكون في بليجكا نفس الوسائل كما MI5 في بريطانيا أو DGSI (وكالة الاستخبارات الفرنسية)".

رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل, دافع عن الأجهزة الأمنية في بلاده وأثنى عليها لقيامها ب"مهمة صعبة وشاقة." وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أيضا بالأجهزة الأمنية في بلاده، التي طاردت الارهابيين وقتلت الرجل الذي يدعى عبد الحميد عبود ، بعد خمسة أيام من الهجمات.

يوروبول، وكالة الشرطة للاتحاد الأوروبي، تقول أنه تم تغذية المعلومات إلى السلطات البلجيكية والفرنسية إلا أنها لم تدرك أن بعض الدول الأعضاء هي أفضل في تبادل المعلومات من غيرها.

كان تركيز المحققين خلال السنوات القليلة الماضية على الرجال والنساء الذين نشأوا في أوروبا، الذين يحملون جوازات سفر أوروبية, والذين يسافرون إلى سوريا للتدريب والقتال.

قدرت وزارة الداخلية الفرنسية ان نحو 500 من الرعايا الفرنسيين سافر إلى سوريا وما يقرب من 300 عادوا. السلطات الفرنسية ترجح ان ما يصل إلى 1400 شخص يحتاج للمراقبة على مدار 24 ساعة. فرنسا ليس لديها سوى حوالي نفس العدد من الضباط لتنفيذ هذه المهمة, مما يجعل المراقبة التامة عسيرة او مستحيلة.
وقد ذهب حوالي 350 شخصا من بلجيكا الى سوريا للقتال - وهو أعلى عدد للافراد في أوروبا. وقال مصدر حكومي بلجيكي ان بلجيكا لديها قائمة من 400 شخص الذين هم في سوريا، عادوا أو يعتقد أنهم على وشك الذهاب إلى هناك. هناك 400-500 من اصول آخرى.

هذه الأرقام تعني ان العديد من المهاجمين في باريس كانت وجوها معروفة وكانوا بالرغم من ذلك طلقاء.

قتل سبعة من المهاجمين خلال الهجمات. قتل عبود في غارة للشرطة شمالي باريس يوم الاربعاء مع أحد المهاجمين الانتحاريين الآخرين وامرأة.

كما تم اعتقال عشرات الأشخاص، مع بعض الأسلحة والمتفجرات، في غارات منذ ذلك الحين.

لقد كان عبود معروفا للسلطات لعدة سنوات. راود السلطات الشك فيه بعد غارة في يناير في البلدة البلجيكية فيرفيرس، وذلك بعد الاشتباه به بالتخطيط لاختطاف ضابط شرطة وقتله.

في فبراير هذه السنة، قال عبود في مقابلة مع مجلة الدولة الإسلامية انه عاد إلى سوريا بعد الغارة في فيرفيرس. وبحلول ذلك الوقت، قال انه يعلم انه كان يجري البحث عنه.

وإذا كان صحيحا أنه عاد إلى سوريا من فيرفيرس، فان طريق عودته إلى أوروبا كان يجب ان يكون في مرحلة ما بعد يناير. لم تعرف السلطات الفرنسية بهذا إلى حين تم اشعارها عن طريق ايميل من قبل السلطات المغربية بعد الهجمات.

يقول وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "اذا كان عبود قادرا على الذهاب من سوريا إلى أوروبا، فان هذا يعني أن هناك إخفاقات في النظام الأوروبي بأكمله".

الانتحاري مصطفائي ايضا سافر ذهابا وإيابا. على الرغم من انه كان محكوما ثمانية مرات لاسباب جرمية. ولكنه لم يدخل ابدا السجن، حيث كان يمكن للسلطات الفرنسية مراقبته اثناء سجنه للتعرف على علامات التطرف.

وتقول الشرطة انها اشتبهت انه كان في سوريا بين أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014، قبل أن يعود إلى فرنسا دون أن يلاحظه أحد.

في ديسمبر من العام الماضي، اتصلت تركيا بفرنسا حول مصطفائي. وحذروا مرة أخرى في يونيو 2015 من خلال رسالة.

لم يكن هناك استجابة من السلطات الفرنسية، وفقا لمسؤول حكومي تركي كبير ومصدر امني.

قال مصدر أمني تركي "يبدو أن هناك علاقة بين هذا الشخص وداعش. "لقد تابعنا كل الإجراءات الدولية. لكنهم (الفرنسيون) لم يبدوا نفس المستوى من الحساسية ".

ورفض مسؤولون فرنسيون التعليق على هذا، حسب مصادر امنية تركية.

اما بلال حادفي، الذي فجر نفسه في استاد فرنسا، كان هو ايضا من المهاجمين الانتحاريين تحت المراقبة.

بعد زيارة سوريا في فبراير، عاد المواطن الفرنسي, البالغ من العمر 20 عاما والذي كان يعيش في بلجيكا، إلى أوروبا بطريق غير معروف وتهرب من الشرطة على الرغم من زعم وزارة العدل البلجيكية انها قد وضعت اجهزة تصنت في منزله.

ثم هناك قضية سامي اميمور. لقد اقامت السلطات الفرنسية بتحقيق رسمي في نشاطات اميمور تتعلق بالإرهاب في أكتوبر 2012. النيابة العامة اشتبهت انه كان ينوي الانضمام إلى المسلحين في اليمن.

كان اميمور سائق حافلة عندما اكتسبه المتطرفون في مسجد قرب مسقط رأسه في درانسي، شمال باريس. بسبب التحقيق، امرت الشرطة اميمور بان يقصد مركز الشرطة كل أسبوع للتبليغ عن نفسه. ذكرت رويترز في20 نوفمبر انه غاب عن التبليغ أربعة اسابيع في عام 2013. ولكن ذلك لم يكن سوى بعد نحو الشهر عندما اصدرت السلطات مذكرة توقيف دولية بحقه.

بحلول ذلك الوقت كان اميمور بالفعل في سوريا. تم التعرف على تحركاته في وقت لاحق من العام، في ديسمبر عام 2014، عندما أعطى والده مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية تصف كيف انه كان قد سافر إلى سوريا لكنه فشل في إقناع ابنه للعودة.

ولا تزال الشرطة تبحث عن صلاح عبد السلام، الذي يعرف أنه نجا في الهجمات.

حتى قبل ستة أسابيع من الهجمات، كان صلاح وشقيقه إبراهيم - أحد الانتحاريين - يديران بارا في شارع هادئ في مولينبيك، وهي منطقة منخفضة الايجار في بروكسل, والتي كانت مقترنة بالعديد من الهجمات.

بعد الهجمات، اختفى صلاح عبد السلام. وتقول السلطات انه اوقف في طريق عودته إلى بلجيكا بعد هجمات باريس، ولكن الشرطة سمحت له بالمرور بسرعة بدون تفتيش او تدقيق. وليس من الواضح ما هو الدور الذي لعبه في ليلة الهجمات ولماذا افلح في البقاء على قيد الحياة.

وقال اثنان من الرجال الذين ألقي القبض عليهم في وقت لاحق، محمد العامري (27 عاما), وحمزة عطو, البالغ من العمر 21 عاما، انهما أحضرا عبد السلام إلى بروكسل بعد تلقي مكالمة منه قائلا ان سيارته كانت معطوبة. تدقيق الشرطة يعني انه تم ايقافهما أكثر من ثلاث مرات، بما في ذلك ايقافهما الأخير حوالي 09:00 بالقرب من كامبراي قرب الحدود البلجيكية.

وكان جواز السفر السوري الذي وجد بالقرب من أحد انتحاري استاد فرنسا قد استخدم من قبل رجل سجل نفسه كلاجئ في الجزيرة اليونانية يروس في 3 أكتوبر. هذا الرجل سافر من خلال مقدونيا وادعى اللجوء في صربيا، حسب مصادر مخابرات والأمن.

أكد المدعي العام الفرنسي أن البصمات التي اتخذت لدى وصوله الى اليونان أظهرت أن الرجل سافر مع الرجل الثاني، الذي فجر نفسه أيضا قرب استاد فرنسا.

الاثتان وصلا إلى باريس بسهولة نسبيا، لأنه في ذروة أزمة الهجرة في أوروبا هذا العام، تم نقل طالبي اللجوء عبر بعض الحدود الوطنية دون تدقيق.

ومن غير الواضح ما إذا كان جواز سفر صادر تحت اسم أحمد محمد، البالغ من العمر 25 سنة, حقيقيا أو كان قد سرق من احد اللاجئين. وأيا ما كانت الحقيقة، شددت هذه الثغرات الامنية مطالب العناصر اليمينية في أوروبا بالحد من, او وقف, الهجرة المسموح بها في هذا العام.

في الوقت الذي كان الرجلان يشقان طريقهما صعودا خلال البلقان إلى أوروبا الغربية، كانت فرنسا قد تلقت المزيد من الأدلة ان الهجوم كان وشيكا.

يقول القاضي الفرنسي لمكافحة الارهاب السابق Trevidic, عند تحقيقه مع احد الجهاديين لدى عودته من سوريا في أغسطس, ان هذا الجهادي قال ان الدولة الاسلامية طلبت منه تنفيذ هجوم على مكان حفل.

"الرجل اعترف بأنه قد طلب منه تفجير حفل لموسيقى الروك. لم يعرف المكان المحدد. ولكن نعم، هذا ما طلبوا منه القيام به "، تقول رويترز.

وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أيضا أن أجهزة الاستخبارات في بلاده شاطرت معلومات تشير إلى أن فرنسا، وكذلك الولايات المتحدة وإيران، تم استهدافهم للهجوم. ولكنه لم يعط تفاصيل.

كبير ممثلي الادعاء في ألمانيا يحقق أيضا بمزاعم أن رجلا جزائريا محتجزا في مركز للاجئين في بلدة بغرب Arnsberg قال للاجئين السوريين ان هجوما وشيكا في العاصمة الفرنسية سيحصل.

أعلنت فرنسا الآن حالة الطوارئ والتي سوف تستمر ثلاثة أشهر. اقدمت الشرطة على إجراء عمليات تفتيش دون الحصول على إذن قضائي ويمكن لها الآن أن تعتقل أي شخص يشتبه في أنه يشكل تهديدا للأمن ووضعة تحت الإقامة الجبرية لمدة 12 ساعة في اليوم. و يمكن الآن حظر مواقع الإنترنت التي تحرض على "أعمال إرهابية", والمظاهرات العامة محظورة.

أعلنت بلجيكا أيضا حملة أمنية، قائلة انها ستنفق مبلغ إضافي 400 مليون يورو على الأمن، واتخذت اجراءات مثل وقف بيع بطاقات الهاتف المحمول للمشترين المجهولين. وسيسمح للشرطة القيام بعمليات تفتيش ليلية على المنازل.

عما إذا كانت هذه التدابير ستكون كافية امر غير مؤكد. بروكسل في حالة تأهب قصوى في نهاية هذا الاسبوع بسبب ما تسميه السلطات هناك بتهديد "خطير وشيك" للهجوم. في شريط فيديو الأسبوع الماضي، حذرت الدولة الإسلامية انها ستضرب مرة أخرى.

يقول رولاند جاكار, رئيس مرصد الإرهاب الدولي ومقره باريس, عندما يتم إعداد عملية كبيرة، "انهم يبتعدون عن الاضواء في الشهور التي تسبق الهجوم, ويصبح البحث عنهم كالبحث عن إبرة في كومة قش."



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب وقمع الحريات والشمولية كلها امور ملازمة للعولمة المت ...
- رعاية الولايات المتحدة للإرهاب في العراق و-الفوضى الخلاقة-
- هل العراق بحاجة الى حظر الاحزاب الدينية ام حظر المواقع الابا ...
- الاهمية الفائقة لاستحداث منصب وزير الصحة العقلية في العراق
- استخدام (موجات) اللاجئين كسلاح سياسي-اقتصادي
- افندية بغداد والعملية السياسية
- ما يجب على الحزب الشيوعي العراقي فعله لانقاذ نفسه؟
- وجهة نظر التحليل النفسي في -عندما تُفسدنا السلطة, يطهّرنا ال ...
- دعوة للقبض على نتنياهو
- مرحلة ما بعد الصهيونية
- الحل: خرافة وجود شعب يهودي 6/6
- خرافة وجود شعب يهودي 5
- خرافة وجود شعب يهودي 4
- خرافة وجود شعب يهودي 3
- خرافة وجود شعب يهودي 2
- خرافة وجود شعب يهودي 1
- استخدام الولايات المتحدة لمختصين نفسيين في اعمال تعذيب واسعة ...
- علم وطب النفس الاستبدادي والطفولة المعذبة في منطقتنا
- طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح ...
- داعش صناعة امريكية والولايات المتحدة خططت في 2012 لسقوط المو ...


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - تجاهل فرنسا المتعمد لاشارات التحذير قبل هجمات باريس!