مرحلة ما بعد الصهيونية

طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

قام الصديق العزيز عبد الرضا حمد جاسم بالتعليق على موضوع ترجمتي
الحل: خرافة وجود شعب يهودي 6/6
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=479224
ولاهمية التعليق وطول اجابتي عليه بعض الشئ, ولكون الاحابة لربما تشكل ايضا دعوة الى الجميع لايجاد مخرق للمأزق الفلسطيني- الاسرائيلي باتباع نوع جديد من التفكير وطراز آخر من العمل. اي ان له علاقة مباشرة بموضوعة الحل التي يقترحها ساند مؤلف الكتاب.
---
تعليق الزميل عبد الرضا حمد جاسم
"الدكتور طلال الربيعي المحترم
2015 / 8 / 6
تحية و سلام
شكراً على هذه السلسلة
اليوم العمل لما بعد الصهيونية
اقاموا او اُقيم لهم وطن قومي...و هذه الصهيونية...اليوم كيف يعيش هذا الوطن في بحر متلاطم داخلياً و خارجياً و هو الاصعب كما اظن
هل الموقع مناسب لما البعد؟
هل الاجواء مناسبة؟
هل الاجيال القادمة ستقبل العيش فيه؟
هل المقابل سيكف عن رفض هذا الوطن؟ اي القبول به
هل سيستمر الدعم الذي تم حشده لبناء الوطن الى ما لا نهاية؟
القادم اصعب و متشعب"
-----
اجابتي:
ان مرحلة ما بعد الصهيونية ممكنة ولكن تحقيقها شاق وصعب جدا, ويعتمد اساسا على رغبة الطرفين المتنازعين. ان الاسطورة الصهيونية بوجود شعب يهودي هي ليست فقط نتاح لقراءات خاطئة للتاريخ او لسوء فهم يحدث هنا وهناك. كلا انها ايديولوجية مخلوقة من اجل استعباد وقهر الشعوب, وبضمنهم الفلسطينيين واليهود الاسرائيليين. ان اليهود يدعمون الاسطورة, بالرغم من الكوارث التي الحقتها بهم ولا تزال, لانها تدغدغ فيهم مشاعرهم الحيوانية والبدائية بالشعور بالتفوق على باقي الشعوب, اولا. وهذا يذكرني بقيلم حكيم اوز. ثانيا, انهم ,او البعض منهم, قد عقدوا صفقة مع الشيطان, اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة , الذي يبدو وكأنه يعمل لصالح اسرائيل, الا انه في الحقيقة يستغل اسرائيل لتحقيق مآربه في امتلاك المزيد من السلطة ومن الثروات التي يقدم بعضا منها كفتات موائده الى اسرائيل, التي يُحَتم علىها ان تبدي عرفانا بالجميل بان تكون العصا الضاربة, بدون قيد او شرط, لامبريالية الولايات المتحدة. اسرائيل ليست الطفلة المدللة للولايات المتحدة. كلا, انها خادمتها البائسة ووظيفتها اداء احقر الاعمال التي تأنف الولايات المتحدة عادة عن اداءها لاسباب عدة, منها ان الولايات المتحدة دولة عظمى ولها مصالح متشعبة وتريد ان تظهر دوما بمظهر الملاك البرئ وكزعيمة العالم الحر. يستطيع الاسرائيليون تحقيق استقلالهم الفعلي عن الولايات المتحدة والتحرر من عبوديتها, او بالاحرى من عبودية اللوبي الصهيوني. ما يخشونه انهم بذلك قد يفقدون البعض من مستواهم المعاشي, لان الولايات المتحدة ليست منظمة خيرية. فحال توقف اسرائيل عن لعب دور الخادمة المطيعة, ستوقف الولايات المتحدة فورا دعمها المالي او الاقتصادي لها. الولايات المتحدة تشجع حروب اسرائيل وعدوانيتها لانها بذلك تزيد من تبعية اسرائيل للولايات المتحدة وتقّوي استعداد اسرائيل لاداء المهمات القذرة. من اجل تحررهم من اللوبي للصهيوني, ينقص اليهود الاسرائيليون الشجاعة, الثقة بالنفس, والتنظيم. انهم يسقطون غضبهم مع الولايات المتحدة على الفلسطينيين, لان الفلسطينين, مقارنة مع الولايات المتحدة, اكثر ضعفا بما لا يقاس. غضبهم مع الولايات المتحدة سيظهرهم ايضا بمظهر ناكري الجميل.

وتحقيق مرحلة ما بعد الصهيونية بالنسبة للفلسطينيين يقتضي:
1- تخليهم عن لعب دور الضحية, لان الناس (التاريخ) عادة لا تتعاطف مع الضحية, ولان اليهود الاسرائيليين سيتفوقون عليهم في اي سباق ماراثوني لاختيار الضحية الاكبر. اليهود يتكؤن هنا ليس على حائط المبكي, وانما على واقع الهولوكوست. التفكير بعقلية الضحية سيعمل كمورفين الذي يحقق شعورا بالغبطة, ولكنه يبلد الاحاسيس ويشل الارادة.
2- ينبغي عليهم اجراء حوار فكري بين انفسهم للاجابة على السؤال التالي: هل يفرق لهم ان يعودا لاراضيهم وان يحصلوا على حقوقهم كعرب, كما هم يعتقدون الآن, ام كيهوذيين؟ اذا اصروا على عودتهم كعرب فانهم يخسرون الحقيقة ولن يعودوا. اما اذا ابدوا استعدادهم للتخلي عن فتشيتهم العربية فانهم سيربحون الحقيقة وسيكون احتمال عودتهم اكبر وامكاتية خلق دولة موحدة للفلسطينيين واليهود الاسرائيليين اعظم. ستكون دولة ديموقراطية علمانبة.

بالتأكيد, الرجعية العربية, السعودية والخليج, ستعمل, كما تعمل هي دوما, كاللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة, و ستكون تماما بالضد من رغبة الفلسطينيين في مراجعة اصلهم الاثني, لان الرجعية تعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية, ليس حبا بالفلسطينيين, وانما للمتاجرة بهم وبقضيتهم, ولحرف انظار سكان المنطقة وللحيلولة دون ثورتهم عليهم. انهم يخشون ثورة شعوبهم عليهم فيبقون الفلسطينيين ضعفاء ويكبحون اية محاولة من قبلهم لتقبل حقيقتهم الاثنية.
على اليهود والفلسطينيين الاسرائيليين ان يتحرروا من شياطينهم, من فتشيتهم القومية المرتدية جلباب الدين, كشرط اساسي لولوج مرحلة ما بعد الصهيونية.

#طلال_الربيعي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

رد الكاتب-ة

التسلسل: 1 العدد: 636129 - سبق السيف العذل

2015 / 8 / 6 - 21:58
التحكم: الكاتب-ة طلال الربيعي

اعتذر عن بعض الهفوات المطبعية التي سارعت لتصحيحها, ولكن كما يقولون سبق السيف العذل.
1- -ولكون الاحابة لربما..-
الاجابة
2- -بقيلم حكيم اوز-
بفيلم
ولربما هفوات اخرى لن يغيب معناهاعن فطنة القارئ الكريم.
إرسال شكوى على هذا التعليق        80 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 636169 - اسراطين

2015 / 8 / 7 - 08:34
التحكم: الحوار المتمدن Abo Abdulla

رؤية جيملة للحل حتى لو قبلت بها اسرائيل لايقبلها الفلسطينيون وهم لايستحقونها كون تاريخهم على مدى عقود من ايلول الاسود في الاردن كما يسمونه ومرورآ بلبنان ودورهم بالحرب الاهلية وافعالهم الاجرامية بحق الكويتيين خلال الغزو الصدامي وما فعلوه في سوريا من دمار والحبل على الجرار اكثر من 1200 جيفه فلسطينية فجرت نفسها في العراق وقتلت عشرات الالاف من العراقيين الذين دعموا نضال الشعب الفلسطيني لعقود ولا انسى ما فعلوه في بغداد وحصرآ في شارع حيفا وسط بغداد حيث كانوا يقيمون قتلوا العراقيين على الهوية الطائفية الاسرائيلين يعرفون هذا جيدا ببساطه شديدة الفلسطينيون بندقية للايجار قسم بيد السعودية واخر بيد ايران واخر بيد سوريا ووو المعذرة للاطاله
إرسال شكوى على هذا التعليق        72 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 636180 - المسئلة اليهودية لماركس لا زالت تعيش

2015 / 8 / 7 - 10:10
التحكم: الحوار المتمدن علاء الصفار

تحياتي الاستاذ طلال الربيعي
في الشتاء تذبل الاوراق و تعيد مادة البلازمة للشجرة و بعدها تسقط على الارض, ان اسرائيل دولة اقيمت على الخرافة و بقوة الحديد و النار الاستعمار الانكلو_ امريكي, رجعت جزر الصين بعد ثلاث مائة عام للصين, و كذلك هانكوك!لقد هرب الكثير من الحكام العرب و رجال الاقطاع الى بريطانيا و الغرب, رغم ان العرب ليس لهم جالية كبيرة في الغرب كما هرب الكثير من الروس لامريكا زمن السوفيت رغم العداء للجنس الروسي, ما اريد قوله ان اليهود في الغرب ليسوا جالية في الغرب بل هم ابناء تلك البلدان من عقود بل لاكثرمن قرون, أي ان ترك الاسرائيل العنصري سيكون سهلاً إذ جميع الاسرائيليين لهم جذور و اقرباء و عشاءر في بلدانهم الاصلية كالروس و البولون و الالمان و حتى في امريكا و أستراليا, فان أي هزة اقتصادية و صراع جاد مع الحكومة العنصرية و اي منعطف طبقي ثوري يجتاح الدولة العنصرية, سنرى هروب العنصري من فلسطين و بالملايين, خذ فقط تجربة العراق, فالعناصر الفاشية في حزب البعث مجرد ان رأت زعيمها قد اخطأ في حرب الكويت هربت الى السعودية و امريكا و بريطانيا و قبل الغزو ب 15 عام, هذا سيرجع اليهود لبلدانهم!ن
إرسال شكوى على هذا التعليق        59 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 636232 - جهة تنتظر غودو والاخرى يستعمرها قلق وجودي!

2015 / 8 / 7 - 16:13
التحكم: الكاتب-ة طلال الربيعي

عزيزي
Abo Abdulla
شكرا على تعليقك.
يقول الاستاذ عبدالله أبو شرخ
-في حديث مع أبي الثمانيني الذي ولد في المجدل عام 1935، يتساءل بكل مرارة ( طالما أنهم سيحلون الوكالة ويتنصلون من التزامهم الأخلاقي والقانوني تجاهنا، فلماذا لا نعود إلى بلادنا ؟! التنظيمات مفلسة وفاسدة، إذ يجب الدعوة والحشد لأكبر مسيرة تاريخية على حدد فلسطين لا من أجل التظاهر بل من أجل العودة فعلياً .. لنقطع الحدود ونعود .. كم ستقتل إسرائيل ؟! ألفا أو ألفين ؟؟! لكن في النهاية سيكون العالم أمام مسؤولياته !! ).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=479394
الا سيكون هؤلاء العائدون رسل سلام؟ انهم لا يريدون قتل او اذى احد. انهم فقط يريدون العودة الى ديارهم بموجب القوانين الدولية.
فلماذا لا يبدأ الفسطينيون بالعودة بحق السماء؟ فالحق معهم. لماذا, لماذا؟ هل هم بانتظار غودو؟ وليس من صالح اسرائيل على المدى الطويل عرقلة عودتهم. و الرأي العام, كله او اغلبه, سيقف مع الفلسطينيين اذا تحركوا وفعلوا شيئا بدلا من الانتظار والشكوى والنحيب.
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        52 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 636235 - جهة تنتظر غودو والاخرى يستعمرها قلق وجودي!

2015 / 8 / 7 - 16:17
التحكم: الكاتب-ة طلال الربيعي

لقد مل الرأي العام من شكواهم ومحاربتهم بعضهم البعض؟ وارجو ان لا تقول لي, ايها القارئ الكريم, ان حماقات مافيا حماس هي من نوع الفعل. فما الذي استفاده الفلسطينيون من افعالها؟
لكن اسرائيل الرسمية هي في مأزق ايضا. فهي تخشى حد الموت ابتعادها حتى خطوة صغيرة عن واشنطن, ومسرحيات ناتنياهو هي من السفاهة بمكان ومتعلقة اساسا بالصراع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي ولوبيات اخرى في الولايات المتحدة.
-بدون واشنطن-, ستسأل اسرائيل نفسها: -هل ساستطيع العيش كدولة صغيرة ضمن بحر من الاعداء؟ - انه القلق الوجودي. وهو نفس القلق الذي انتاب اسلافهم وهم يُساقون الى معسكرات الهولوكوست.
ولكن اسرائيل قد اثبتت بما لا يقبل الشك انها لها القدرة على خلق الاعداء, واني متأكد انها اذا لها نفس القدرة على خلق الاصدقاء. وخلق الاصدقاء فقط سيمكنها من كبح قلقها الوجودي, وهو ما لا تستطيع فعله كل اسلحة وترسانات العالم.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        48 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 636279 - نظرية قذرة ووليدة عقلية الغيتوات المظلمة

2015 / 8 / 7 - 19:31
التحكم: الكاتب-ة طلال الربيعي

الزميل العزيز علاء الصفار
كا قلت في مقالي, ان خرافة الصهيونية معادية لليهود والفلسطينيين على حد سواء. انها نظرية قذرة ووليدة عقلية الغيتوات المظلمة التي لا تعشعش فيها غير خفافيش الظلام مصاصة الدماء. انها صناعة اهل الكهف الذين يتوهمون ان الحياة في الكهف تعني الحياة الحقيقية والذين يعيشون خارج الكهف هم اشباح!
وافر تحياتي ومحبتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        63 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 636295 - اسراطين 2

2015 / 8 / 7 - 20:40
التحكم: الحوار المتمدن Abo Abdulla

الاستاذ طلال المحترم اسمى تحية
لايستطيع احد نكران التاريخ وما ذكرته في تعليقي السابق موثق وفي ردك لم تنفي ما ذكرته ولم تعلق عليه واود ان اضيف ان غالبية الشعوب العربية تدرك افعال الفلسطينيين واتمنى ان لا يعدني احد ضد الشعب الفلسطيني ونيل حقه في العيش بسلام الصورة لاتفارقني اوائل الستينيات كان مديرالمدرسة يحمل صندوق لجمع المعونات للفلسطينيين وبالرغم من الفقر انذاك كان الطلاب يتبرعون وما اشرت اليه في ردك مجرد احلام وتمنيات والعالم اليوم لايعمل بالاحلام والتمنيات اودان اضيف شيء مهم بالرغم من وحشية اسرائيل في التعامل معهم الا انها لاترقى لمعاملة حكومات الدول العربية لمواطنيها شكرا لك استاذ
إرسال شكوى على هذا التعليق        47 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 8 العدد: 636306 - الخرافة موجودة قبل هذا بوقت طويل جدا

2015 / 8 / 7 - 21:29
التحكم: الكاتب-ة طلال الربيعي

عزيزي
Abo Abdulla
اعلم, مثلا, ان القائد الخائب, ياسر عرفات وقف الى جانب صدام في غزوه للكويت. ولكن الخرافة موجودة قبل هذا بوقت طويل جدا. والامور التي تشير اليها لا تعني عدم وجود الخرافة.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        50 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 636331 - العزيز الدكتور طلال المحترم

2015 / 8 / 8 - 05:19
التحكم: الكاتب-ة عبد الرضا حمد جاسم

تحية و شكر
التحية دائمة لك والشكرهنا على تفضلك بالردعلى ما تركته من تعليق
سمعنا كثيراً ان هدف الصهيونية هواقامة وطن قومي لليهودوهذا الهدف عن الكثيرين قد تحقق فلاحاجة للصهيونية بعدووصل الحال للقول ان من يذكرالصهيونية في اسرائيل يكون موضع تندرالاخرين
واليوم كما يبدوهوعصرما بعد الصهيونية التي استنزفت العالم وشغلته كل تلك الفترةوربما من بداية هذا العصرهوما نشاهده اوما يجري في محيط ذلك الوطن القومي والامورستتوقف على نتائج هذا الذي يجري ومن القادرعلى التحكم بالنيران وتوجيهها باتجاه الارض التي يريد حرقها -لإعمارها- مستقبلاً
الصهيونية وعقلها يعرف ان اليهود بعدد محدود فلا يمكنهم السيطرة على رقعة الحلم لذلك العمل ما بعد الصهيونية هو كيفية ادارة الرقعة الحلم بين النهرين ليتحقق لهم ذلك الحلم لكن لكن للطبيعة مفاجأتها والطبيعة هنا المحيط ولن يتقبل الطاريءلليوم هذا المحيط اوبعضه يعاني من غزوات البدو فلا البدوا تأقلموا ولا المحيط قبلهم لكن هناك ما يوحد المحيط والذي تعاظم اليوم هوالسنن التي وجدت منذ اكثرمن 1400عام بحق اليهود هي التي تتحكم وفق -صدق من قال-..أنه سميع عليم
اكرر التحية و الشكر
إرسال شكوى على هذا التعليق        52 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 636343 - اكرر التحية

2015 / 8 / 8 - 07:52
التحكم: الحوار المتمدن عبد الرضا حمد جاسم

https://www.facebook.com/sawtelghad/videos/676250605766100/?pnref=story
إرسال شكوى على هذا التعليق        63 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 636398 - Abo Abdulla تعقيب على تعليق

2015 / 8 / 8 - 11:49
التحكم: الحوار المتمدن رائد عودة

Abo Abdulla السيد

بداية أو ما أقوله هو أن الارهاب هو ظاهرة عالمية وغير مقتصرة على بلد واحد دون استثناء، ولا يمكن التعميم على جنسية دون اخرى، فأنا أرى تركيزك على الفلسطينين لا يأتي ضمن سياق الموضوعية، فلك ان تعرف أن هناك 20000 قوقازي يقاتلون في صفوف داعش والمئات منهم نفذو تفجيرات انتحارية، كما يوجد تونسيون ومغربيون وسوريون ولبنانيون وليبيون بالالاف، فلماذا التركيز على الفلسطينين، جل الفلسطينين الذي يحاربون في صفوف داعش هم من مخيمات لبنان والاردن، لماذ بسسب الحمران والظلم الذي يقع عليهم فلا تطلب من فلسطيني يمنع ان يعمل في 73 وظيفة في لبنان ان يكون جان جاك روسو،كما أن تنظيم داعش لم يكن لينجح في احتلال 30% من مساحة العراق لو وجود حاضنة شعبية له ، فلا يمكن ان يكون جل مقاتلين داعش من غير العراقين كما الحال في سورية نعم هناك مقاتلين اجانب وعرب لكن العمود الفقري لهذا التنظيم
هم من المجتمع المحلي في العراق وسوريا،

تحياتي لك
إرسال شكوى على هذا التعليق        52 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 636399 - Abo Abdulla تعقيب على تعليق

2015 / 8 / 8 - 11:50
التحكم: الحوار المتمدن رائد عودة

Abo Abdulla السيد

بداية أو ما أقوله هو أن الارهاب هو ظاهرة عالمية وغير مقتصرة على بلد واحد دون استثناء، ولا يمكن التعميم على جنسية دون اخرى، فأنا أرى تركيزك على الفلسطينين لا يأتي ضمن سياق الموضوعية، فلك ان تعرف أن هناك 20000 قوقازي يقاتلون في صفوف داعش والمئات منهم نفذو تفجيرات انتحارية، كما يوجد تونسيون ومغربيون وسوريون ولبنانيون وليبيون بالالاف، فلماذا التركيز على الفلسطينين، جل الفلسطينين الذي يحاربون في صفوف داعش هم من مخيمات لبنان والاردن، لماذ بسسب الحمران والظلم الذي يقع عليهم فلا تطلب من فلسطيني يمنع ان يعمل في 73 وظيفة في لبنان ان يكون جان جاك روسو،كما أن تنظيم داعش لم يكن لينجح في احتلال 30% من مساحة العراق لو وجود حاضنة شعبية له ، فلا يمكن ان يكون جل مقاتلين داعش من غير العراقين كما الحال في سورية نعم هناك مقاتلين اجانب وعرب لكن العمود الفقري لهذا التنظيم
هم من المجتمع المحلي في العراق وسوريا،

تحياتي لك
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295