أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدون النبهاني - الهلال الشيعي صار شمساً..!














المزيد.....

الهلال الشيعي صار شمساً..!


زيدون النبهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهلال الشيعي صار شمساً..!
زيدون النبهاني

بَعدَ عُمرٍ طويل سَنشهد موت الهلال الشيعي! هذا ما كُتب في مُذكرات الصهيونية، الاسرائيلية والعربية، فهي ما دامت فكراً، لا تختصر على بني أسرائيل.
مِن ايران إلى لبنان، مروراً بالعراق وسوريا، على طول الخط، بقدر أمتار المسافة، بعدد الحصى والرمال على قارعة طريق القياس، يتمثل قلق الصهيانة من الهلال الشيعي المفترض، لا ضرورة لبيان الأسباب، فمقوامة الأحتلال سيدة الأسباب.
الموت والولادة، فلسفة الحياة التي تشترك فيها البشرية، هل تشترك فيها الأفكار؟!
فِكرة ولدت وترعرعت، فكر "تَل أبيب" لم يكن يوماً فكراً حديثاً، "بنو قينقاع وقريضة" هم من أوجد الفكر، ربما منجم يهودي يتغذى هُدهداً، هو مَن أخبرهم، يأتي هلالاً فيزيح ظلمتكم، جغرافيا الأوطان وإن كانت حديثة، إلا إن كلام الهُدهد المأكول أصبح واقعاً!
كَرست الصهوينية والوهابية، كُل طاقاتها للنيل من الشيعة، على مدى أعوام طِوال وهم يهدون الدول الاسلامية حُكاماً، يحملون عبارة (صنع في تل ابيب)!، قَتلاً للوطنية وتدميراً للدول ثانياً، أما اولاً وأخيراً فهو الحَد من احتمالية ولادة الهِلال الشيعي.
مَن هو الأذكى؛ الشيعة أم أسرائيل والغرب والوهابية؟
أحداث 11 ايلول في الولايات المتحدة، ما أعقبها من تداعيات، على الرغم من إن الشيعة لم يكونوا طرفاً، إلا أنهم أصبحوا المستفيد الأكبر، ليس مِن أصل التفجير فهو ليس من مبادئهم، إنما أستثمروا غباء المخططين للتفجير!
بدأت الأحداث، بَعد سقوط نظام صدام حسين، الامريكان يقيناً خططوا لهذ اللحظة، النظام ما بَعد صدام سيكون موالياً لهم، كان الحاكم العسكري هو الخيار المطروح، واياد علاوي واخرين موالين لهم افكار أحتياطية، كِلا الأمرين رُفضا، الأنتخابات فِكرة السيد السيستاني وقضية السيد عبد العزيز الحكيم، هي الفكرة التي فرضها الشيعة على الغرب.
نجاح هذه التجربة شيعياً ووطنياً، مَثل خسارة لرؤية الغرب مع أسرائيل، مما أقلق مَشروع الجمهوريين الامريكان، في التدخل العسكري في بلدان اخرى.
الربيع العربي كما يُطلق عليه، أصبح خيار الديمقراطي الامريكي، مؤكد أن كُل الحكام العرب عملاء أنتهت صَلاحيتهم، فالمطلوب منهم أكبر من طاقاتهم، مَشروع بايدن (الشرق الاوسط الكبير)، تقسيمه لدويلات متناحرة مذهبياً، هو أكبر من فهم عملاء غذتهم مدارس الغرب في ستينيات القرن الماضي.
الربيع كان شيعياً بأمتياز، لا يمكن استثمار الحدث كما يحصل الآن، كُل هذا الدعم لعصابات التكفير في سوريا، لَم يضعف النظام المؤمن بالمقاومة.
كُل هذا الاعتداء البربري على اليمن، اعطى شرعية للشيعة الحوثيين، وفي جَنوب لبنان، وفي البَحرين والسعودية، كُلها غير مَحسوبة من ضمن الهلال البُعبع، فهل أمسى الهلال شَمساً؟!
الأيمان بالمبادئ الأسمى، كان عنواناً بِخط عريض لكل شيعة البلدان اعلاه، أولها عدم الخضوع للأجنبي، وواقعاً لا كلام الايمان بالقضية الفلسطينية، وِمن ثم حق الشعب بالتعبير عن رأيه.
كُل هذا الكبت السياسي، في العراق واليمن وسوريا والبحرين والسعودية، كل تلك السياسة الصهيونية العربية الاسرائيلية، رُدت عليهم، بالارقام نقول لا يعيش الشيعة زمناً أفضل مِن هذا، نورٌ يَجول في الأرض، يَسرق أسم قمر وضوء شمس!
غداً أو بعد غَد القريب، الشيعة سيكونون الرقم الأصعب في المعادلة، النفط والمنافذ الحدودية والطاقات البشرية، مع الإيمان والقيادة والرؤية، سَتحقق هدف أكبر من الشمس، يوم تتحول شَمسنا إلى دولة عَدل إلهي.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثعالبنا بحاجة إلى باندا
- البعد الوطني لشيعة العراق
- عامٌ أنقضى.. والتحالف ينتظر رئيسه!
- من رحم الكعبة ولدت الكوفة
- مسافرٌ إلى الظلام
- أبن -التفكه-
- أكذوبة العرب الكبرى
- عادت حليمة.. لا مرحبا بعودتها
- الشرعية المتداولة.. افة الحرب الجديدة
- الديمقراطي الأمريكي وخدعة السلام
- عبطان وقصة الماراثون
- الوجه الأخر لهيومن رايتس ووتش
- -كاليجولا- وحصانه عضو مجلس الشيوخ
- ياريس.. من فات قديمه تاه!
- انتهت الحرب الباردة.. وماذا بعد؟!


المزيد.....




- -كروم بوك-.. تحدي مخيف على -تيك توك- يثير الذعر في مدارس أمر ...
- استقبال أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال أول زيارة رسمية إلى البح ...
- -هل يعترف دونالد ترامب بالدولة الفلسطينية؟-- جيروزاليم بوست ...
- ترويكا.. الحلقة الخامسة
- وزيرة الخارجية النسماوية السابقة: اقتراح موسكو استئناف المفا ...
- إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل في لبنان خلال اجتياح العام 1982 ...
- جولة رابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بمسقط وانق ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب سمح لنتنياهو باستخدام سلاح التجويع بغز ...
- مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الر ...
- نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي في -عملية خاصة- بسوريا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدون النبهاني - الهلال الشيعي صار شمساً..!