كلاب المالكي تنبح بوجه الحرية

حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوم بعد اخر يكشر سياسيوا اللعنة عن انيابهم الناتئة لتتوضح لدينا كنه حاضنتهم التي نشأوا فيها ‘ فهاهم يعبّروا وبطريقة فجة عن فشلهم وانتكاستهم التي ملأت نتانتها الارجاء ‘ عبر الاعتداء السافر من قبل كلابهم المسعورة على متظاهرّي الحقوق والوجود ‘ فقد صعّد المتظاهرون اساليبهم السلمية في الاحتجاج على ما يدور في اروقة الدولة العراقية من فساد وصفقات مشبوهة خسر خلالها البلد خيرة شبابه في سوح القتال ضد الوحوش اللابشرية التي جاءت الينا بسبب الصراعات السياسية والضعف الواضح في بنية الدولة بجميع اجهزتها ومؤسساتها ‘ وكذلك الفقدان لابسط اشكال المعيشة التي من المفترض ان تنقل حال المواطن وتنتشله من واقعه الحالي لاخر يليق به ‘ اذ وفرت واردات النفط مئات المليارات من الدولارات لكن ضاعت ونهبت بسبب الفساد المخيف الناخر بجسد الدولة ‘ فخرج العديد من الناشطات والناشطين امام احدى بوابات منطقة الخزي المتخندق فيها الفاسدين ( الخضراء ) ‘ ليخرج عليهم عصابات الجريمة المنظمة المشكلة من قبل فاسد العراق الاول وعراب الرذيلة نوري المالكي ‘ هذا الموبوء الذي قاد البلد ثمان سنوات عجاف رأينا خلالها اسوأ الاوقات واشدها صعوبة بسبب سياساته المعتمدة على النهب والاقصاء واخراس الاصوات النابضة بالحياة .
يخطئ من يقول ان نوري المالكي تجرد من سطوته اذ لازال هو المسيطر الاكبر على قرارات وسيرورة الحكومة المتقهقرة يوم بعد اخر ‘ وما العبادي الا رجل ضعيف لا يقوى على مقارعة سيطرة المالكي الذي يمتلك المال والقوة المشّكلة من الرعاع والهمج وتحت تسميات عسكرية وتحايل قانوني ك ( لواء 56 ) المعروف بلواء بغداد ‘ حيث انتقى في تشكيله كل من انجبته عُلب الليل ليفرض سيطرته على كل من يحاول الدنو من الامتيازات المتحصله له خلال فترة حكمة .
يا بؤس ما تنجبه لنا اوقاتنا من مدلهمات تعتري وجودنا فيتحكم بنا من تقيأته الارض ليقرروا مصائرنا ‘ انه دورك ياشعب ان تلفظ هؤلاء عن كاهلك وتسترجع كيانك المسلوب .

#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل