أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقارنتها بالمعارك المتبادلة بين الأصوليتين المتماثلتين ( الحالشية اللبنانية والداعشية السورية ) !!!!














المزيد.....

لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقارنتها بالمعارك المتبادلة بين الأصوليتين المتماثلتين ( الحالشية اللبنانية والداعشية السورية ) !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لى الاستغلال الاعلامي المبتذل لجريمة الاستهداف الوحشي للشعب الفرنسي في باريس، وما يحدث من صراعات دموية بين ميليشيات حزب الله الطائفية الغازية لسوريا من جهة، ومقاتلين من أنصار الثورة السورية بما فيهم الجهاديات الأصولية من جهة أخرى، وذلك من قبل النظام الأسدي الاحترافي جرائميا، ومن أنصار جماعة (8 آذار ) اللبنانية، سيما الحزب اللاتية ليصوروا أنفسهم وهم الغزاة لسوريا بوصفهم ضحايا الأرهاب .......

تورطت بعض أجهزة الاعلام الفرنسية بذلك كالقناة (24) ، لكن بلغت الأمور حد مشاركة السفير الفرنسي في لبنا بهذه الكذبة الحزب اللاتية على أنه حزب يتعرض للارهاب ، رغم أنه على قائمة ارهاب العديد من دول العالم ....

لا نعرف معنى هذه التضحية المجانية الفرنسية بهذه االدلالة الرمزية لحادث الارهاب الذي استهدف فرنسا ذات الموقف الأوربي الأفضل تجاه الثورة السورية من منظور الشعب السوري، والتي تشير جميع أصابع الاتهام لدور النظام الأسدي اللوجستي الداعم لعملية الارهاب الداعشي ضد الآمنين من الشعب الفرنسي ...فكيف تضع السياسة الفرنسية الاعتداء على الشعب الفرنسي بمستوى واحد مع جرائم حزب الله في حربه الطائفية العدوانية الإيرانية ضد سوريا ؟؟؟؟

لماذا تضع فرنسا العظمى العدوان عليها بالمقارنة والتساوي مع رد لقوى أصولية سورية على أصولية لبنانية من ذات البنية والتركيب الطائفي المتبادل، وهي المبتدئة بالعدوان الرمزي على مقدسات اسلام الأكثرية السورية واحتلال مساجدهم، بل والعدوان الجرائمي الدموي ضد الشعب السوري الذي يتباهون به وبانتصاراتهم على الثورة السورية التي تهزمهم وتهزم الجميع مع سادتهم الإيرانيين والروس حماة النظام الأسدي...

الشعب السوري لا يزال ينظر إلى داعش كونها قوة ارهابية تخدم النظام الأسدي ضد الثورة، وما يؤخذ عليها شعبيا أنها لم تتوجه حتى اليوم للعدو الإيراني المحتل، ولهذا فإن الشعب السوري وشعوب المنطقة ستنظر بعين ايجابية إلى توجه داعش نحو القوى الطائفية (الإيرانية) ، لهذا فليس حصافة أبدا أن يضع الفرنسيون الاعتداء عليهم وعلى شعبهم بالتساوي والتوازي مع قوى طائفية عميلة لإيران كحزب الشيطان العميل المرتزق ...

ربما نظر الشعب السوري لأول مرة أن الأصولية الجهادية قامت بضربتها لحزب الله وحاضنته الحزبية بعملية تتعارض مع مصلحة النظام الأسدي والإيراني، ولا نظن أن هناك أي مكسب إعلامي ورمزي أن يضع الفرنسيون ضحاياهم البريئة مع ضحايا حزب الله كقوة معتدية غازية لسوريا بوصفه فصيلا أجنبيا إيرانيا متحالفا مع العدو الروسي، في حين أن الشعب السوري بمجموعه ينظر إلى المواقف الفرنسية على أنها أكثر المواقف الأوربية صداقة للشعب السوري والثورة السورية، بغض النظر عن شعوره العام بان فرنسا والعالم كله يدير ظهره لدماء الشعب السوري والمجازر الأسدية ضده ....




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...


المزيد.....




- هل عقوبات -النفط الروسي- ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد ...
- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقارنتها بالمعارك المتبادلة بين الأصوليتين المتماثلتين ( الحالشية اللبنانية والداعشية السورية ) !!!!