أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - منْ يطْرُق أبْوابَها..ذات نَهارٍ ؟














المزيد.....

منْ يطْرُق أبْوابَها..ذات نَهارٍ ؟


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


منْ يطْرُق أبْوابَها..
ذاتَ نَهار ؟

مَنْ يَطرُق
أبْوابَها البَيْضاء ؟
هاهِيَ الْمَفاتيحُ..
مَنْ يُزيحُ
السّتائِرَ وَيوقِضُ
النّهارَ..
مِنَ الأحْلامِ؟
يَبْدو لِيَ وجْهُها
بَعيداً فِي الْمَدينَةِ..
كُنّا شَخْصاً واحِدا
وكُنّا نَسْتَدْفِئُ
ناراً إذْ كانَ لَنا
الْبَرْدُ نَفْسُهُ فِي
ذاكَ الشِّتاءِ..
كُنّا نرْتَجِفُ مَعاً.
ومِنَ الْحُمّى حَتّى
النِّهايَةِ كُنّا
نَهْذي مَعاً..
كُنّا نَتَغاوى بِلَذّةٍ
ونتَعانَقُ دونَ أنْ
نُدْرِكَ مَنْ نَحْنُ أوْ
ما نَكونُ كُنّا
اثْنَيْنِ فِي واحِدٍ..
كما بين
دفّتيْ كتاب .
وإذا قَبّلْتُها كَمَجْنونٍ
كُنْتُ أُقَبّلُ نَفْسي.
وكُنّا نَخْشى الْفِراقَ
فَتَكْبُرَ الْفاجِعَة.
كُنّا انْدِفاعاتِ
أنْهُرٍ فِي بِحارٍ نائِيّةٍ
كُنْتُ أُعانِقُ
فيها الـموجَ كان
لَها غضَبُ
إعْصارٍ وَهِي تَدْفَعُ
مَع الرّيحِ بالشِّراعِ..
كُنّا نَجْمَةً وهّاجَةً
تُظيئُ اللّيْلَ
وسطَ ضَبابٍ!..
نَجْمَةً مَليئَةً
بالأحلامِ
والكُبِ والوُعودِ
رغْم العَواصِفِ
والرُّعود ِوالْبُروقِ.
كُنّا نَنامُ فِي الْمَنْفى
شَفَةً عَلى شَفَةٍ
ونُغَنّي عَرايا
شَهَواتِنا النّهارِيّة
المُقْبِلَةَ معَ
الأيام الآتيةِ
فَياما امْتَزَجْنا
مَعاً حَتّى الْفَجْرِ..
وكنّا كالنّارِ نَأْكُلُ
بَعْضَنا احْتِفاءً
بِالْحَياةِ وما أكْثَرَ
ما قتَلْتُها وَأَحَبّتْني.
كُنْتُ كُلّ لَيْلَةٍ أُعِدُّ
لَها سَريرَ نُجومٍ
وأحْفضُ اوْصافاً
مِنْها تُعجِبُنـي
كَما فـي
كُتُبِ العِشْق,
وما زالَتْ فـِيّ
سائِدَةً ودونَ
أنْ أدْري ؟!
وأَذْكُرُ كُنّا
مَلِكَةً ومَلِكاً..
كانَتْ دامِثَةً
كالنّبيذِ ولا تَحْلُمُ
إلاّ بِي أنا حَتّى
لا تَنْتَهِيَ الْقَصيدَةُ
فَيَعُمّ الظّلامُ ونَغيبُ
ما زِلْتُ
أنْتَظِر مِن الحياة
الرّائِعةِ ..
أنْ تَجودَ
بِنهاراتٍ أُخَرَ
وأنْتَظِرُ
حتّى تأْتـي.
إلى الآن أراها
موْجَ بحْرٍ يضْحَكُ
كَي أرْتَمِيَ فيهِ
هِيَ ورْدَةٌ وأنا
لَها الحارِسُ ..
وتلْغو بِكلامِ
الأحلامِ البَسيطِ

م . الزهراوي
أ . ن



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنٌ أكلَه الذّئْب
- أبي
- قطْرَة طَلّ
- امْرأةٍ مِن دِمَشق
- العاشِقة
- أنا وهِيّ..
- الطّريق
- إعْتِراف
- الطِّفْل الوَثَنِي
- صخورٌ وشَمْس
- انْسِحاب 15 كاتِباً مِن اتِّحاد كُتّاب المغْرِب
- نِداء الحُبّ
- حالَة مسْتَعْجلة
- لِأله العِشْقِ مكانٌ آخَر
- المَعْدن
- وَطن
- نهاراتي المائِية
- عائِدٌ بالغُيوم
- العاشِق الأخير
- الشّاعِر..كَريم حوماري


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - منْ يطْرُق أبْوابَها..ذات نَهارٍ ؟