الطيب آيت حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 01:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الصينبون يقولون :
الحياة قصيرة فلا وقت عندنا لكراهية أحد .
°°°الصين عملاق الشرق الذي خطا خطوات عملاقة في التقدم والإزدهار ، فما من بقعة في الأرض إلا واستفادت من مجهودهم ، فهم أصحاب المنجزات العملاقة منذ القديم ( سور الصين العظيم ) ، وهم لحد الآن في تحد أكبر لكل العوائق ، فهم من شيد شطرا من طريقنا السيار ، وهمحاليا من يبني المسجد البوتفليقي الأعظم ، شعارهم الذي أعلاه قليل من الكلام كثير من العمل .
°°°وقياسا على حالنا فنحن أمة إسلامية تستنسخ نكساتها ، منذ 14 قرنا ونحن في صراع فكري لم يُحسم ، [ سنة ضد الشيعة ]، [سلفية ضد الجميع] ( إخوان وصوفية و حداثية ...)
فما صرفناه في حروبنا الداخلية يفوق ما صرفناه في حروبنا مع أعدائنا ،منشغلون فقط بالهجرة نحو العوالم الأخرى ، ليس ٌللإندماج فيها وإنما لدمج تلك العوالم الغريبة في منظومة قيم العروبة والإسلام ؟
°°°يبدوا وأن الإسلام الصحيح لم يؤثر فينا ، وإنما نحن الذين أثرنا فيه بأن صُغنا قيما حسب فهمنا القاصر وجعلناها دينا مركبا يُعبد .
°°°متى نلتفت لحالنا وأحوالنا ؟ ، فقد بلغ السيل الزبى ، فلا نحن سلمنا ولا أمما جاورتنا قد سلمت منا ، فأصبح مفهوم الإسلام الذي هو السلام ملطخ بدماء أشلاء ممزقة بفعل أحزمتنا الناسفة المصحوبة ب(الله أكبر) ، ورؤوس فصلناها عن أجسادها علقناها هنا وهناك لإنذار العوام حتى يمتثلوا لأمرنا ؟!
#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟