أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب آيت حمودة - شعوب المغرب فيما بين فكري( العريفي) و(أدونيس) .














المزيد.....

شعوب المغرب فيما بين فكري( العريفي) و(أدونيس) .


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 15:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




°°فيروس المذهب الوهابي غزانا في عقر ديارنا عن طريق وسائل الإعلام السعودية التي يُسيرها البترودولار بسخاء ، وعن طريق استغلال موسما الحج والعمرة في الإشهار المجاني لمذهبهم بين حُجَّاجنا الذين يعُودون غالبًا محملين بالكُتيبات ، و الأشرطة و المطويات والمصاحف برواية حفص ، التي تنشر فكرهم ومنهجهم في أوطاننا ، ولا شك أن الدعوة الوهابية لها ضلع قوي فيما حدث ويحدث في ليبيا ، وما يحدثُ في سوريا واليمن و العراق ، فما دام الريال قويا في البورصة ، فبإمكانه شراء الذمم وتخريب الأوطان لصالح مذهبهم حتى مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات لم تسلم من دعوتهم .

°° بعض من شعوب البلدان المغاربة تفطنت إلى الدور الخطير الذي يلعبه شيوخ ( الفتنة الوهابية) بفتاويهم الراكدة ، أمثال الشيخ بن باز ، والعثيمين ، والعبيكان ، والعرعور ، والعريفي ، .... ففتاويهم الخطرة أحدثت انشطارات خطيرة في مجتمعنا المغاربي ، منها أحداث العشرية السوداء التي حدثت في الجزائر .

°°في المغرب الشقيق (هذه الأيام) جمعيات و نُشطاء حقوقيين ، وفعاليات سياسية نددت بالدعوة التي وجهها الجناح الدعوي للحزب الحاكم (العدالة والتنمية )إلى الشيخ (العريفي) لتقديم محاضرة حول ( القرآن في بناء الإنسان) ، ففي تقديرهم أن العريفي صاحب فتاوي غريبة على مجتمعنا منها ( جهاد المناكحة ) ، وتأييده ( لتنظيم القاعدة الإرهابي) ، وتحريم إنفراد الفتاة بأبيها ، و قوله المشين في حق [المرأة بأنها ناقصة عقل ودين بسبب غدة نسيت اسمها ] ، هذا الإحتجاج ولد بدوره صدعا بين أنصاره الذين دعوه ، والذين دعوا لرفض فكره من دعاة التنوير والمتشيعة ، والذي حُسم بتخلي العريفي عن زيارة المغرب خوفا من حدوث صدامات بين المؤيدين والمعارضين ، وكان الأجدر مناقشته فيما رأى أثناء محاضرته وإفحام فكره بالفكر المضاد .

°°وأفضل رأي في تقديري هو حضور المعارضين لفكره بقوة على ركح التحاضر و إلجام فكره بالفكر ، وبالتي هي أحسن ، لأن أساليب المنع والتهديد ليست سوية وهي من قبيل معالجة المرض بمرض أشد فتكا منه ، فقد سبق للتيار الإسلاموي في الجزائر أن ندد بقوة لحضور( أدونيس ) الحداثي التنويري بدعوة من رئيس المكتبة الوطنية أمين الزاوي المحسوب على اليسار , خاصة في محاضرته عن ( المرأة في القرآن) التي أحدثت جدلا واسعا في وسط الثقافي والديني في وطننا التي انتهت بإقالة الزاوي من على رأس المكتبة الوطنية .

مجمل القول أن الحل لا يكمن في المنع أو تكميم الأفواه ، وإنما الحل في تكوين جيل جديد له ثقافة مؤنسنة و حس نقدي جريء لا يؤمن إلا بما صح من العقيدة والقول السليم ، والعبء على تكوين هذا الجيل مناط ٌ بالتربية والتكوين في بلداننا التي لا زالت تتخبط في أساليب التلقين دون اهتمامها بتنمية قدرات العقل و التفكير والنقد المؤسس .



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء امرأة
- لماذا (يسعد ربراب) فقط ؟
- كسر المفاصل بين [السعيد ] وبقايا [ توفيق ] .
- شياطين [ منى] المنتقمة !
- حقوق الإنسان .. من حراميها إلى حاميها ؟! .
- الأقدام السُّود ... يعُودون هذا الصّيف [ج1]
- الإنسداد الهواياتي في الجزائر.
- الفيلم الإيراني (محمد رسول الله ) المواقف والإنطباعات
- موسم الهجرة نحو الشمال وليس للجوار .
- حول هوية الشمال الإفريقي [1]
- هوية وطن ، أم هوية لغة ؟
- الحيران بين البخاري والقرآن .
- هل السُّنة وحي كالقرآن ؟ [ج1]
- هل السُّنة وحي كالقرآن ؟ [ج2]
- هل السُّنة وحي كالقرآن ؟ [ج3]
- المستشرقون و الإساءة للقرآن .
- آية الرجم التي أكلها العنز ؟!
- الصدام بين الإسلام والغرب [2]
- الصدام بين الإسلام والغرب [1]
- كيف الرد على المسيئين لديننا ونبينا ؟ .


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب آيت حمودة - شعوب المغرب فيما بين فكري( العريفي) و(أدونيس) .