أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - الطريق الى السماء














المزيد.....

الطريق الى السماء


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


تذكرت الليلة
كثيراً من الشعرِ ..
فلم ارتوِ
ليس لأني ... عطشانٌ جداً..
فحسبْ
ولكنْ ....
لانَ غيومَ الشعرِ
لم تعد تمطرُ في صحرائي
...........................
فانا روح نالتها الشهادةُ
غيلةً
وأنا ......
مازلت معلقاً
مابين ضحيةٍ وشهيدْ ..
مابين الأرضِ وبين الغيومْ
تفرغ حملها فيَّ
وتحرقني ..
..............
حين أحاطَ الصغارُ بيْ ....
رأيتُ بانَّ الأمرَ ...
لا يعدو مهزلةْ ..
إنما مسرحيةٌ سمجةْ
مؤلفها شيخٌ ارعنْ
أو لعلها ... مزحةُ صبيانٍ..
في سن المراهقةْ ..
حتى أني لم اقرأ الشهادة ..
ولم أودعْ أبي و أمي
إنما رحت أقصُّ عليهم تلك الحالةِ المزريةْ ..
المضحكةْ ...
واضحك معهمْ
لولا أني رأيتُ إلى راسي يتدحرجْ ..
فيالها من مزحةٍ سمجةْ
لم تكن كرةً !!! انه راسي الذي يتدحرجْ !!!
فيركله الصغارْ..!!
ركضت ورائهمْ ..
اولاد الكلب .. ردوه إلي
انه راسي ..............
لكني كنتُ اخفُ من الريحِ فتحملنيْ
وما زال راسي .. بين أقدامهم يبتسمُ ..
وما زلتُ أنا من فوقه ابتسمُ
انها مسرحيةٌ سمجةْ ......
فعسى أن يأتي المشهدُ التاليْ ....
ويعودُ .. إليْ
وأعود إلى بيتيْ ........
الى صدر ابيْ ... والى احضانِ اميْ .....
ولن العب بعد الآنْ
مع قومٍ يتسيدهم صبيانْ..
...........................
وفي زحمة الدرب الى بيت السماءْ
كنا كثيرون كسيل الدماءْ
وكنا شهداءْ
لكنا جميعا غرباءْ....
لا احدَ ... يعرف اين المسيرْ
او يعرفُ أنّى يكون المصيرْ ..
فاستهجنتُ اللعبةَ
وتمردتُ على سادةِ القتلِ
وقررتُ العودةَ إلى أهليْ
لكنْ ....
لم تعد أحضانُ أمي دافئةْ
كما وأنها .... ليست باردةْ
ولا صدر أبي قادرا على ضمي
لم يعد لدي حواسٌ غير خيالاتٍ
وصورْ ....
تطفو على غيمةٍ بغيرِ مطرْ
غيمة كالوهم .. وكالظلِّ ..
حين لا تكون ثمة شمسْ
وكصوتٍ ذوى
تبدد في الصدى .. وتأكله الهمسْ ....
لم يعد أبي يهتم بي
إنما لقبرٍ يضمُّ بقايا جسديْ
وأمي تعانق تراباً نديْ
وأنا غريبٌ هاهنا .. كالوهمِ
ظلٌّ ابديْ
يطفو على أرجاءِ بيتٍ كان بيتيْ
ما عاد يجدي تمرديْ
فلعل في عمقِ السماءِ .. هناك قراريْ
ولعلي أجدُ ، ثمة ، فيها..
من يهتمُ بي
فأحدثهُ ...
عن اللعبةِ المهلكةْ..
واضحكُ ..واضحك ُ
كم أني محتاج للضحكِ
في حضرةِ الملائكةْ



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمل انساني
- مطرٌ بلونِ الجراح ....
- غابة بلا اسود
- اللصوص والكلاب
- اللصوص والاكلاب
- وفي الليل شجى
- شجن الليل
- قراءة في صفحات مظلمة
- انهم اولادها .....
- ابتهالات في ساعات الضياع
- ليكن رحمة للعالمين
- مع من يجب ان نتفاوض ؟
- أرانب وثعالب
- من قتل من ؟
- رسائل من أجل العدالة والانصاف
- هجرتك
- الطائفية سلاح فتاك ومصيدة للمغفلين
- نداء إلى ثوار مصر إني أحذركم فاسمعوا
- هذا لطمهم ، وإحنا لطمنا زنجيل
- عبدالكريم صديقي


المزيد.....




- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - الطريق الى السماء