أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جابر حسين - وداعا عثمان إبراهيم ، العامل الشيوعي ، قائد الحزب في شرق السودان !















المزيد.....

وداعا عثمان إبراهيم ، العامل الشيوعي ، قائد الحزب في شرق السودان !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 15:54
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كان عثمان
عطرا من بنفسج ،
في صباحات المدينة ندي للعاملين
ولرفاقه ،
في المساءات
طوق عوسج ...
وغماما ليليا لطيفا
مسامرة ونجوي للمختفين !
وللاطفال في الحي العريق
قطعا من الحلوي
وإبتسامات الرحيق .
هكذا كان عثمان الرفيق
يركب الأهوال وهو يغني ،
يغني
أغاني النصر والأمل الملوح
للقادمات من السنين !
النبأ المرواغ في المساءات الصديقة :
كنت قد غبت عنه سنوات وسنوات ، فلم أراه منذ أن غادرت مدينتي كسلا بعد حوالي عام منذ إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية 1989 ، فإنقطعت بيننا الأواصر والأخبار ! لكن المسافة فيما بين أقامته في حي الختمية العريق وبين سكني في حي العمال بالضفة الغربية للقاش ، كانت بحرا من الأشواق والآمال ومشاوير النضال اليومي في وجهات المقاومة ضد ديكتاتورية نميري وهي في ذروة بطشها وقمعها الضاري للشعب وللعمال . كان عثمان وقتها سكرتيرا للحزب الشيوعي لمنطقة كسلا وحلفا الجديدة ، ورئيسا منتخبا لإتحاد العمال بالأقليم الشرقي وعضوا باللجنة المركزية للأتحاد العام ، ورئيسا لنقابة عمال سائقي العربات الحكومية ، تلك المهنة التي كان حفيا ومعتزا بها طوال حياته ، صعد ولمع نجمه كنقابي حر شريف من مصلحة الغابات ، ذلك الصرح الشامخ للبيئة وأخضرارها الذي قضت عليها الإنقاذ خطوة خطوة بنهج بائس وحقد كثير حتي نالت منها يوم أزاحت عن قيادتها المثقف العالم الشريف د . عبد العظيم ميرغني ، وفي ظني ، أن تلك أحدي الحسرات التي أصابت قلب عثمان ، وكانت – وتلك المنغصات تتري – الحسرة الكبيرة حقبة إنهيار الاتحاد السوفيتي وبعضا من الدول الإشتراكية مطلع تسعينيات القرن الماضي . ذهبت إليه ، وقتذاك ، فوجدته في ذات قلقي وحيرتي ، لكنه ظل يقول من بين ضحكاته " المختلسة " ، " هي تجربة عظيمة ، معليش إنتكست لكن الفكرة لم تهزم ، أكيد ستنهض وتكون في الدنيا من جديد " ، هكذا ، كان يربي الأمل علي قول درويش ، فيتخذه محفزا للحياة وللنضال . قبل أقل من شهرين قبلت علي صفحتي في " الفيسبوك " صداقة أحمد نمر ، لم أتمعن في صورته الشخصية ولا في أية معلومات عنه من علي صفحته ، قبلتها صداقته ، فشرع يقرأ منشوراتي ويعلق عليها وكذلك أفعل أنا ، فيما بعد ، إتضح جليا لي أنه يحمل فكرا تقدميا مستنيرا ، ثم ، من بعد ، رجحت أن يكون شيوعيا . قبل حوالي أسبوع نشر صورة لوالده ويخبر أنه في طريقه للعلاج بالقاهرة ، تمنيت إليه يعود معافي وفي تمام صحته ، حتي عاد أحمد بعد حوالي أربعة أيام لينشر الصورة نفسها لوالده الذي توفي بالقاهرة ! لخيبتي ، لم أدقق النظر للصورة ولكني قدمت إليه عزائي في رحيل والده . بعد يومين فقط نشر صورة عائلية للوالد مع أسرته وحديثا عنه ، كتب هنا ، للمرة الأولي ، أسم والده كاملا : عثمان إبراهيم محمد نمر ، بدأت ، عندها فقط ، أنتبه قليلا لهذا الهول ، أيكون هو ؟ كان هذا يوم الأثنين 2نوفمبر الجاري ، فسارعت اهاتف الرفاق بكسلا مستفسرا عمر حسين وعثمان بخيت وكمال أحمد علي ، فشلت في الوصول إليهم رغم محاولاتي حتي منتصف ليل الأثنين ، فنمت وبي قلقا وبعض خشية ، حتي جاءت في الصباح " الميدان " بالنبأ الأليم الذي ظل يراوغني قرابة خمسة أيام ، أنه هو ، خشيتي وهلعي ، الشيوعي النقابي الجسور عثمان إبراهيم ، وأن أحمد هو أبنه الذي سار نهج حياته علي ما كان عليه والده الرفيق الكبير الذي رحل عنا !
سيرته في مسيرة حياته :
أبدا لم ترافقه الخشونة والقبح في القول ، حتي مع معارضيه من السياسيين ، كان عف اللسان موضوعيا في طرحه برامج وسياسات حزبه ، مبينا بلسان فصيح عفيف عن معتقداته الفكرية والسياسية ، بقلب العامل النبيل في دواخله ظل أنيق الكلمة وعلميا في رؤاه المزهرات ، هادئا ووديعا مثل طفل برئ أمام الآخر الذي يواجهه بشرف الكلمة وسماحة الحكمة ، لكنه ، في ذات شخصيته الوديعة ، كان صلبا وشجاعا ومقداما جسورا لا يلين أمام أحد ولا في مواجهة الجلاد أيا ما كان! عندما كنت أسأله ، علي طريقة حسن الجزولي في تقصي أطوار الرموز والأحداث في حياة وطننا ، عن شقيقه الأصغر الشهيد الباسل محجوب طلقة الذي أعدمه النميري مع رفاقه من ضباط حركة يوليو 1971 ، كان يبتسم ، وبريق عينيه يلتمع فلا يستقر علي حال : " لو كنت في الجيش وقتها كانوا أعدموني ألف مرة ، تلك ضريبة لابد أن تدفع ثمنا لحرية الوطن ، ولو كان الثمن هو الحياة نفسها " ! أنتمي عثمان منذ بواكيره للحزب الشيوعي السوداني حوالي منتصف خمسينيات القرن الماضي في فرع الحزب ببيت المال حيث كان يقيم وقتذاك ، نقل من بعد – لربما إبعادا له عن العاصمة جراء نشاطه النقابي والسياسي – إلي كسلا التي ظل مقيما فيها حتي رحيله . وبسبب من حماسه الطاغي وتصديه الجسور دفاعا عن مصالح وقضايا العمال والشعب فقد عرف الإعتقال عشرات المرات ، إعتقل في عهد عبود ، ثم في أحداث يوليو 71 في عهد نميري ، ومن المفارقات أنه وأبنه أحمد قد تزاملاء في الإعتقال ثلاث مرات ، الأب وأبنه معا ، وهما ، أيضا ، معا في الحزب الشيوعي ، أحد مآثر عثمان لاشك ، أن جعل في سلالته وجها ومواقفا للحزب . حتي الإنقاذ لم يكن بمنأي عن معتقلاتها وعسفها ومطاردتها لقادة العمال في اتحاداتهم ونقاباتهم . أوفده الحزب إلي موسكو مطلع السبعينيات فتلقي هناك الأسس العامة للماركسية في وجوهها جميعا ثم تلقي ، في ذات بعثته ، دراسات في العمل النقابي . ولنا أن نتأمل ، كيف تبوأ هذا العامل البسيط مراكز القيادة في مؤسسات عمالية نقابية عديدة بإجماع ديمقراطي علي مدي سنوات طوال : رئيسا لنقابة سائقي العربات الحكومية بالغابات ومصعدا منها للجنتها المركزية الأم ، نائبا لرئيس إتحاد نقابات العمال بالأقليم الشرقي ، عضوا في المكتب التنفيذي لإتحاد نقابات عمال السودان ، ظل يشغل كل هذه المسئوليات وصامدا في مواجهة الديكتاتوريات حتي إنقلاب الإنقاذ المشئوم ! ثم إلي جانب كل ذلك ، تم تصعيده ليشغل مسئولية السكرتير السياسي للحزب الشيوعي لمنطقة كسلا وحلفا الجديدة في أقسي مراحل العمل الحزبي وأشدها خشونة ومعاناة ، فظل وثيق الصلة والترحال فيما بين كسلا وحلفا والقضارف وبورتسودان ، وهناك ، في بورتسودان التي ذهب إليها في مهمة حزبية عمل مع الراحل فاروق زكريا لحل مشكلة مياه بورتسودان التي كانت تنذر بكارثة كبيرة وقتذاك ! قيادة عثمان للحزب في حقبته تلك أعطت الحزب في منطقة كسلا وجهه العمالي ، ناصعا وصقيلا ومصادما ، فجمع من حوله عمال شيوعيين ونقابيين أفذاذ : الراحلان محمد خير سيدأحمد وعبد الله البشير ، وخضر الفكي وحسن عثمان فضل وعثمان بخيت ومكي قسوم والتاج أحمد النور ، قادة نقابيون من سلالة قاسم أمين والحاج عبد الرحمن ، ظلوا في مؤازرة قيادة عثمان للحزب في تلك الحقبة المزهرة من تاريخه النضالي . أستطيع أن أقول ، مطمئن القلب ، أن عثمانا كانت حياته تسير علي نسقين ، حزبه وأسرته ، فجعل من الحزب معبرا وجسرا سار عليه في وجهة قضايا وطنه وشعبه ، منافحا لأجل غدهم الأجمل الوضئ ، ملحا في طلب الحرية والديمقراطية والسلام لأجلهما طوال حياته ، ثم أسرته التي كان فيها النموذج الإنساني في لطفه وحنانه وحبه وتواضعه ووداعته ، ديمقراطيا في محيطها وموجها لها بلطف وحكمة صوب الحياة العفية ، فغرس فيها من فكره ووعيه وسماحته أجمل البذور حتي كانت الثمار ، اليوم ، في تمام نضجها وعافيتها ، هذه الأسرة هي وجهه في الناس ، ووجه حزبه في الحياة ، نعم ، عاش حياة واحدة ، لكنها متعددة وخصبة ، حد خلق منها حيوات تعيش الأمل وتغني للحياة لا للموت ، تلك حياته قد أبتدأت فيهم أيضا ، غرس يديه المريدتين .
الرحلة أبتدأت :
يرجح أحمد نمر أن والده لربما حدث أن تعرض لضربة في الرأس قبل أكثر من ثلاثين عاما مضت . ويبدو أن عثمانا لم يكترث لها خاصة أن ألمها فارقه بعد حين قصير فلم ير منها خطرا يستوجب الإهتمام بها والحديث عنها حتي للمقربين منه ، فتركها لحالها ! ولكن ، وياللمفارقة ، أن يتضح بعد مرور كل هذه السنوات الطوال أن التجلط جراء تلك الضربة المحتملة قد تحرك كثيرا وأمتد ليقضي علي الجانب الأيمن من المخ الذي تبقي منه، عند فحصه أخيرا ، حوالي ربعه . نرجح أن الضربة المحتملة حدثت في أواخر عهد نظام السفاح نميري إبان أشتداد بطشه للشيوعيين والديمقراطيين والشرفاء من نساء ورجال بلادنا ، وشخصيا ، لا أستبعد فرضية أن تكون الضربة جراء تعذيب تعرض له فسكت عنها حيث لم يراها ذات خطورة ليقول بها في الناس وللرفاق ! مثل تلك الممارسات البشعة ، أري أنها تستوجب منا درسا وتوثيقا دقيقا لحالاتها وشخوصها تحت عنوان كبير " تعذيب الشيوعيين السودانيين في معتقلات الديكتاتوريات" ، بدأ من ديكتاتورية الجنرال عبود ومرورا بالديكتاتورية المدنية للأحزاب اليمنية ، وديكتاتورية نميري حتي جرائم نظام الإنقاذ الحالي ، ويالها من جرائم وبشاعات ! بسبب من ذلك كله ، كان طبيعيا أن تبدأ ذاكرته تتشت عنه أواخر أيام حياته فتضيع عنه تفاصيل اليومي من حوله ، تأتيه مرة وتتلاشئ عنه مرات ، ثم أخذت صحته العامة في التدهور، وجسده ، النحيف أصلا ، في التداعي ، حتي تقرر أن يذهبوا به للقاهرة طلبا للعلاج . هناك ، أجريت له عملية أزالة الجلطة من جانب المخ ، وبحسب أحمد ، أن العملية قد نجحت ، ولم تكن هي سببا ومدعاة للوفاة بأية حال . إذ حدث ، فجأة ،إنهيارا كاملا للجهاز التنفسي جراء إلتهاب حاد جدا في الرئتين ، الشئ الذي أصاب القلب بجلطة أخيرة ، هي التي كانت السبب الحقيقي للوفاة ! تذكرت ، للتو ، حالة درويش في لحظاته الأخيرة ، حيث – فجأة أيضا – ضربت شظايا الكلوسترول الكثيرة شديدة الإنتشار المخ والرئتين وضربت القلب أيضا فأدت للوفاة ! أيكون شيئا مثل هذا قد حدث لعثمان ؟ تلك ، في ظني ، المهمة الضرورية والملحة أمام أبنته د . سعاد لتقوم بهذا التقصي الطبي لتحكي لتاريخ والدها كيف ولماذا حدثت وفاته ، فمن حق سيرته ، ومن حق حزبه وشعبه أن يعرفوا ما حدث!
عزاء ، لكنه ليس بكاء :
العزاء كاملا للحزب الشيوعي في رحيل أحد أنبل وأشجع أبناءه ، لرفاقه ومحبيه الكثار ، ولشعبه الذي نذر إليه حياته كلها ، والتعازي ملء القلب لأسرته : سعاد وأحمد ونوال وعبد الخالق وسكينة وعبد المنعم وليلي ، ولأهله ورفاقه في كسلا ، فالأولاد ، ياعثمان ، والبنات ، هم الآن في نهج حياتك ، ومعك سيظلوا كما كنت تودهم ، مثلهم مثلك ، نبيلا وعظيما ومناضلا جسورا وإنسانا في دراما اليومي من حياة الناس ، وستظل في قلوبنا جميعا ، خالدا فيها وفي السجل الحافل للشرفاء من أبناء وبنات شعبك وحزبك ، فكن في الخالدين أيها الشيوعي النبيل !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا خليل كلفت ، الشيوعي النوبي الجميل !
- الشيوعيون أيضا ، يحبون عثمان بشري !
- أعراس محمد محي الدين !
- في التشكيل ، - أب سفة - حين يستنهض الألوان !
- رسالة بدر إلي جابر ...
- وداعا يعقوب زيادين !
- في مدني ، وأسيني الأعرج يتجلي فيمتدح الأمير !
- ود المكي وكت نزل مدني ...
- القدل الآن في تأمل حال البلد ...
- سكينة عالم ، شعاع الضوء في النفق ، والراية في الوطن !
- عن مرض كجراي الذي رحل فيه !
- حين دخلت الكنيسة !
- في الليل أيضا ، و ... في عشقها !
- لشعرها ، جمالا في الجسد !
- آخيرا ، آخيرا يا وردي تحققت أمنيتك !
- كلمات لأقولها لسميح القاسم !
- أصوات في غرفة سميح القاسم في المشفي !
- لا عيد إلا أغنية للنصر ...
- محجوب شريف نزل مدني بالحزب الشيوعي !
- جنون امرأة عاشقة ...


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جابر حسين - وداعا عثمان إبراهيم ، العامل الشيوعي ، قائد الحزب في شرق السودان !