أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - جواز سفر سوري, و جثة ارهابي














المزيد.....

جواز سفر سوري, و جثة ارهابي


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشرين الثاني 2015
لم يعد ينفع الندم, عندما طالب السوريون الثوار و الوطنيين الاحرار بتشكيل جيش وطني تحت علم الثورة و الاستقلال السوري فآثر الكثيرين و أصر على تشكيل كتائب و ألوية و ميليشيات وجيوش اسلامية و طائفية تحت رايات سوداء و بيضاء و غيرها.
عندما اراد الاحرار تشكيل كتائب باسماء وطنية من عمق التراث الوطني الجامع و من بطولات شهداء الثورة احجم المعارضون المرتزقة عن دعمهم ما لم تسمى كتائبهم باسماء طائفية و دينية من عمق التاريخ الأصولي.
النظام المجرم خرب سورية بذكاء و المعارضون المتطرفون و الاسلام السياسي و اليسار المتخاذل قتلوا الثورة و خربوا سورية بغبائهم و أطماعهم.
عندما نادى الجميع بإعلام وطني ثوري, اخرست الاصوات الاصولية و الوهابية و الاخوانية أصوات الاحرار و الثوار و ساد صوت و صورة الجزيرة و العربية و الدعبولية و العرعورية و مشايخ و إعلامي التطرف و الخطاب الطائفي و العنصري و الشعبوي و التحريضي.
كلهم يأكلون الحصرم, من نظام الخيانة الأسدي و شبيحته و ميليشياته الطائفية و المرتزقة و أيضاً معارضات التطرف و الصدفة و المرتزقة و تنظيم الاخوان المسلمين و حلفائه و تكوينات خذلت الثورة و السوريين من المجلس الوطني للائتلاف لهيثة التنسيق و من تشكيلات عسكرية غير وطنية لا تمثل الثورة الوطنية من داعش البغدادي لجبهة النصرة الجولاني إلى جبهة المحيسيني إلى جيش اسلام العلوشي إلى أكثر من 250 تنطيم عسكري لا نعرف رأسه من أساسه و لا تعرف اجنداته الحقيقية لأنها اجندات الممولين و أجهزة الاستخبارات العالمية.... كلهم أكلوا و يأكلون الحصرم منذ انحسار العمل الثوري و المدني الوطني, و السوروين يضرسون.
بعد هجوم باريس الارهابي البارحة, و سورية أصبحت قضية دولية بامتياز و لا علاقة للسوريين بها و صارت صفة السوري تتقاطع من الارهاب و التطرف و الكراهية و هذا ما نجح نظام العار الأسدي فيه و قدم له الكثيرين من الاغبياء الدعم و المساندة.
عندما يطرق الارهاب القاعدي باب العالم فإن هذا العالم لم يعد يسمع و لا يريد أن يسمع صرخات الاستغاثة و موت السوريين من مدنهم و قراهم التي تقصف بالبراميل الغبية إلى القنابل الذكية و الفوسفورية و لا أنات الغرقى و آهات النازحين و اللاجئين في مخيمات و ملاجئ الذل على امتداد الأرض, وحتى حين يهدد رأس النظام المافيوي بشار الأسد و يتوعد مفتيه الداعشي حسون, الغرب و امريكا بكل وضوح و بالنتيجة السوريون سيدفعون اثمان مضاغفة و مضاعفة.
و قبل أن يبدأ البعض حفلات السباب و الشتائم بحق الغرب و امريكا و العالم ليبدأ بإدانة كل من صفق و دعم دخول المتطرفين إلى سورية و صفوف الثورة و كل من سوق لداعش و النصرة القاعديتين و كل من رفع أعلام الخلافة و الاسلام المتطرف و الطوائف و داس بعقله و قدميه اعلام الثورة و الاستقلال السوري.
هل يصلح من بقي من الوطنيين السوريين الاحرار ما أفسده النظام و التطرف و الفكر المتطرف المعشش بعقول الكثيرين؟؟؟ أعتقد, أن الفسحة صارت ضيقة للغاية.
منذ البارحة, مصير سورية على طاولة اللئام و مصالح الدول؟؟؟
الصيف ضيعنا اللبن و مجرد اشاعة أو حقيقة وجود جواز سفر سوري بجانب جثة ارهابي متوحش, جعلتنا جميعاً ارهابيين و قتلة و أنست العالم أننا ضحايا ارهاب الأسد و داعش و اشباههم منذ اربع سنوات, و متى لم يكن جواز سفر السوري مصدراً للشك على حدود دول العالم و لدخول باب تهمة الارهاب منذ أكثر من أربعين سنة من حكم طاغية الارهاب حافظ الأسد؟؟.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام الانتصارات
- مصالح الدول, بين الشر المطلق و الخير المطلق
- آذن القلعة, ينادي!
- لا تنسوا كي نذكر العالم دائماً بجريمته
- تركيا الجار الحنون
- قرص شنكليش
- فمتى نبدأ أيها السوري؟
- دولة المواطنة و ضمانة الانتماء
- الطاغية لم يمت بعد
- سقوط سجن تدمر
- العرس بسورية و المؤتمر بالرياض
- خاين يلي بيخطف ثائر
- تحليل في خطاب الشيخ زهران علوش
- ثورة تحت الرماد
- امتحان إدلب الصعب
- ائتلاف, بلا عطارين
- البعد الوطني و صراع الاحلاف
- المزاودة, تبرر شلال الدم السوري
- كرة الثلج الارهابية
- من الثورة السورية الكبرى 1925 إلى الثورة السورية 2011


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - جواز سفر سوري, و جثة ارهابي