أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم















المزيد.....

اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 08:16
المحور: المجتمع المدني
    


تسمونهم شهداء ولكنهم في الحقيقة منتحرون
يائسون بائسون مدفوعون لمذبح الوطن
مغرر بهم
مكذوب عليهم
مجيرون
مغلوب على امرهم
مضللون
تائهون
متاجر بهم مباعون بثمن بخس في سوق السياسة القذرة
اطفال فلسطين ... اطفال القدس ... اطفال الخليل
اطفال سذج جهلة عاطفيون ينجرون وراء الكلام المعسول المسموم الملون الحلو المطعم بالوطنية والانتماء والبطولة والفداء... كذب كذب كذب
ما انتم اللا جواسيس عملاء واذناب وكلاب وعصابات تجارة بالبشر .. تعتاشون على دماء التعساء
مليئة رؤوسهم بافكار وهمية وثقافة غيبية ومعتقدات بائدة عربية اسلامية خرافية
ومغسولة ادمغتهم من كل منطق علمي ومفرغة من كل ثقافة عصرية وانسانية منطقية وحضارية
اطفال ما دون سن الوعي والنضج انهم لم يتجاوزو سن الثامنة عشر سنة وسن النضج والوعي ولم يمتلكو العلم والمعرفة والتدريب والتاهيل والادراة والقيادة وتحقيق الذات وتأكيد الوجود
ما زالو خدج في علم السياسة وبقية علوم الحياة
تستعملونهم فدائيون
فدائيون لقتل اليهود ... او قتل كل ما هو مختلف عن عقيدة الاسلام
الاسلام اصبح يمثل هوية الارهاب والاجرام وهوية المتخلف الغبي الغير مؤهل للعيش بايجابية في هذا العصر حيث التحدي العلمي والعملي والتقني وحبث الكفاءة الجسدية والعصبية والنفسية والعمل والفكر وبذل الجهد والمثابرة والتركيز والتفاعل والانتاج والايجابية واثبات الذات وتحقيق الوجود
هؤلاء الاطفال خدج يفتقدون لحاضنات اجتماعية تنميهم وتحصنهم وتقويهم وتطورهم وتزرع بهم كيانا انسانيا حضاريا بكل المعاني والصور
وفي الحقيقة هم لبنات اجتماعية ما زالت تحتاج للتعلم والبناء والتطوير والتحديث والبرمجة والاعداد والتأهيل كي تدخل مضمار الحياة المعاصرة لتصبح عناصر منتجة ايجابية وتسجل ارقاما انتاجية ذات جدوى ومعنى واعتبار على خارطة الحضارة الانسانية
ايها المسلمون ... !!
تحملون اطفالكم السكاكين وتدفعونهم للموت الرخيص بوهم انهم سيدخلون الجنة ان قتلو عندما يطعنون اليهود او الكفرة
واي جنة ؟؟
هل في الجنة مدارس وجامعات ؟
هل في الجنة بيوت ومتنزهات وخدمات وكل ما يحتاجه الطفل من حاجات نفسية وعصبية وجسدية ؟.
ثم لماذا تنكرون الحياة لاطفالكم وتعدونهم بحياة بعد الموت ؟
اليس هذا كذب ومجافاة للمنطق ؟
انتم كاذبون واهمون فاشلون متخلفون اغبياء
يا معشر المسلمين ... ايها العربان كلكم اغبياء وكلكم مجرمون
لا يوجد طفل من كل شعوب الارض يحمل سكينا ليطعن انسانا آخر بدافع عقائدي غير الطفل المسلم ابن العرب
وبحسب المنطق العلمي للتحليل السيكولوجي فان هذا الطفل هو معاق عقليا وغير مؤهل نفسيا وغير صالح جسديا وغير ناضج ومتكافىء عصبيا كي يعيش مع بقية البشر بايجابية وامن وسلام وتفاعل انساني حضاري منتج حسبما يتطلبه المنطق الحضاري وحسبما يتطلبه الواجب الحضاري من عنصر يفترض به ان يكون فاعلا متفاعلا بايجابية مطلقة في معادلة الحضارة الانسانية على طريق البناء والعطاء والنماء والرقي
ايها العرب المسلمون ان ابنائكم خرفان منتحرون
هم بالتاكيد ليسو شهداء ... بل اضاحي
هم اضاحي التخلف والوهم والغباء
اضاحي الفشل
اضاحي الانحطاط
وما زال العرب المسلمون يضحون
وما ارخص من دم المغفل
والمغفلون في بلاد العرب والاسلام هم النساء والاطفال والعبيد والمستغلين والفاشلين والضعفاء والمساكين والهمل والبائسين والتابعين والانقياديين والمرتزقة والمتطفلين والخونة والانذال والدونيين والمنافقين والمتسلقين والكذابين والمراوغين والمخادعين ورجال الدين
النساء والاطفال هم الموهومون والموعودون بجنة لا يملكون منها شيئا يذكر
جنة الاسلام ليس بها شيئا للنساء والاطفال او المغفلين انما كل ما فيها للتيوس الذكور اصحاب اللحى والعمامات
وما زال صف الاغبياء متواصل يقدم الاضحية تلو الاضحية على مذبح الوطن المزعوم
وطن لا نعرف هويته ... هل هو مسرى محمد ( قبة الصخرة )
ام هو فلسطين تلك الارض التي غزاها العرب وسلبها ونهبها وحرق مدنها وخرب مدائنها وسبى نسائها ونحر رجالها واستعبد اطفالها ؟
ام هو فلسطين التي تغنى بها الشعراء العرب دون ان يعرفوها او يعيشو بها ؟.
ام هو فلسطين التي حلمنا بها بطفولتنا كوطن يحمينا ويعلمنا ويربينا ويحملنا الى اقصى درجات الرقي الحضاري بين الشعوب دون ان نحس بها وعيا ووجدانا وادراكا ؟
ام هو الوطن المرسوم على علم شكلا لا يتضمن جوهرا ولا يعني في الحقيقة شيئا انما مجرد صورة جوفاء فارغة من محتوى واقعي لمجرد التظاهر والثرثرة واثارة الانتباه والجلبة والغوغاء والاناشيد الوطنية والشعارات الرنانة ؟
اقول لكم وانا اكتب مقالي هذا بكل شفافية ومنطق مسؤول بان فلسطين عندي لا تعدو كونها مجرد كلمة مكونة من ستة حروف وهي الفاء وتعني فشل واللام وتعني لمم والسين وتعني سقم والطاء وتعني طمم والياء وتعني يأس والنون نسيان
ومن هنا فانني اقول بعدما فشلت بكل المحاولات ان اصنع لي وطننا وبعدما وجدت نفسي بانني بين قطيع من البشر ليسو اكثر من لمم لا يمتلكون حس المواطنة الحقيقي ولا حس الانتماء الانساني او الوطني وبعدما سقمت من الوطن وبالوطن وجدت السقم وبعدما طممت نفسي داخل ذاتي بحدود ضيقة ضمن خصوصية عيشي وتركت كل شيء لغيري ممن يدعون انهم اهل الوطن وبعدما يئست جراء كل محاولاتي من اجل رسم الوطن على خارطة الحياة البشرية ورفع راية الوطن بين رايات الاوطان على سطح الكرة الارضية وبعدما يئست من تسجيل ثقافة وطنية في ذاكرتي الانسانية وتحقيق الصورة الوطنية على صفحة العالم الكائنة
بعد كل هذا نسيت الوطن ونسيت كوني مواطن وتذكرت وما زلت اتذكر بانني انسان فقط وانا فقط مجرد انسان
اعيش على هذه الارض بلا وطن وسابقى اعيش كانسان بلا وطن او عنوان حتى اموت وانتهي ترابا لا اريد جنة ولا اريد ان اعيش بعد الموت بين قطيع العرب في امة الاسلام
تبا لكم يا عربان وتبا لدينكم دين الاسلام



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة كبيرة عنوانها وطن
- العربي المسلم كائن شاذ عن طبيعة الانسان
- الثورة هوية انسان وعنوان وجود
- الثورة لها ادواتها التي تتوافق مع الانسان المعاصر
- الاسلام هو المصيبة ومصيبة العرب هو الاسلام
- ايها المتدين.. يا هذا يا مغفل يا غبي يا مجنون يا معتوه يا مت ...
- الضمير هو اعلى معيار للاخلاق الانسانية وبه يعرف الانسان
- الضمير هوية الانسان
- احساسي بمتعة الحياة يحصل عند الخروج عن صف القطيع
- ذاك الشيطان المتربع في راسي هو انا وهو نفسي
- ابليس شخصيتي بالعقل الباطن والشيطان صفتي الظاهرية
- حكم واقوال وفلسفة من قاموس العلمانية
- استحي ان اقول لي وطن حيث لا وطن للانسان
- اي وطن هذا الذي يذبح به الانسان كما يذبح الحيوان ؟
- لقد صحوت ووعيت وادركت وفهمت ما معنى انسان
- الاسلام ظاهرة تاريخية والاسلاميون عناصر شاذة عن سياق الطبيعة
- تحرير فلسطين هو تحرير الانسان من قبضة الطغيان
- حريتي ان اعيش حياتي كانسان بطبيعتي في كل مكان وزمان
- رسالة استذكار الى امي في عيد الام
- في عيد الام استذكر الالم والاسى والقهر والحرمان والظلم والتس ...


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم