أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الطوز و سنجار... بداية النهاية بين المركز و الاقليم














المزيد.....

الطوز و سنجار... بداية النهاية بين المركز و الاقليم


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن عملية تحرير سنجار هي الاولى التي تخلو من مشاركة الحكومة المركزيه و فصائل الحشد الشعبي، فبالأمس القريب تمت عملية انقاذ الرهائن في الحويجة بخطة امريكية - كوردية أنقذت 69 سجينا يحتجزهم تنظيم داعش.
في حينه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة رويترز إن الوزارة "سمعت" عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لديها علم بها.
و اضاف إن الذين قاموا بالعملية هم قوات البيشمركة الكوردية والأمريكيون ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها.
و مثلت هذه العملية "رداً" على التحالف الرباعي الذي تقوده روسيا في بغداد و الذي انكرت اميركا في حينه علمها بتشكيله.
التحالف القوي بين اميركا و كوردستان ادى الى تحرير منطقة استراتيجية قد تؤدي مستقبلاً الى تحرير و "كسب" ارض جديدة للأقليم لترتبط بالمناطق المحررة و المسيطر عليها في الشمال السوري.
اما التحالفات "الهشة"بين الاقليم و المركز و فصائل الحشد الشعبي، فقد اثبتت فشلها الذريع بسبب الخلافات الطائفية والعرقية والنزاعات على الأراضي التي تزعم الحكومة المركزية سيطرتها عليها، و المحاذية للاقليم "شبه المستقل" في شمال البلاد.
ماحدث في طوزخورماتو من مواجهات بين البيشمركة و فصائل الحشد الشعبي، لم يكن عفوياً ابداً و يؤسس لفكرة الاستقلالية العسكرية الكوردية وابعاد اي قوة تابعة للمركز من خطوط التماس التي يسيطر عليها الاقليم، ومع التدخل العسكري الروسي الذي يزداد في سوريا و العراق، فأن اميركا تؤمن ان الطرف الكوردي هو الوحيد القادر على محاربة تنظيم داعش من دون ان يكبدها عناء ارسال جنود اميركيين الى ارض المعركة، وهي فرصة تأريخية للكورد لتحقيق ما يتمنوه من استقلال "ولو بعد حين".!!



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الاجتماعية في العراق .. التظاهرات انموذجاً
- النظام الرئاسي للحكم و امكانية تطبيقه في ضوء الدستور العراقي
- الفضائية التركمانية ... بأي ذنب قتلت ؟
- المناطق المتنازع عليها .. من المحاكم الشرعية إلى المحاكم الد ...
- الأمم المتحدة في العراق و آفاق ما بعد التحرير
- الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟
- الملتقى التركماني .. من يتكل على الأمل يمت جوعاً
- موصل كيت و سبايكر كيت ... خاتمه المالكي و نيكسون
- عندما لا تكون جزءاً من كوردستان
- حنان الفتلاوي و تقاسم العراق
- الصوت الثمين و تعديل الدستور
- غيرة عراقية..!
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- شاهد كيف تدفقت مياه فيضانات إلى مقصورة مترو بنيويورك بعد أمط ...
- إسرائيل توسّع نفوذها في السويداء بدعوى-حماية الدروز-
- تقرير: تدمير الأراضي الرطبة يهدد العالم بخسائر تفوق 39 تريلي ...
- 5 أسئلة لفهم سبب الاشتباكات في السويداء
- الجزائر: البرلمان يناقش تعديل قانون مكافحة تبييض الأموال وتم ...
- شاهد.. أرسنال يخطف هدف الهلال السعودي ووست هام يضم موهبة سنغ ...
- 30 شهيدا في غزة وأزمة الوقود تهدد المستشفيات المتبقية
- كينيا تسهل تأشيرات الدخول لمعظم الدول الأفريقية والكاريبية
- كاميرا الجزيرة ترصد آثار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات ا ...
- -ميتا- تطارد لصوص المحتوى في منصاتها


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الطوز و سنجار... بداية النهاية بين المركز و الاقليم