أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الأمم المتحدة في العراق و آفاق ما بعد التحرير














المزيد.....

الأمم المتحدة في العراق و آفاق ما بعد التحرير


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنوات و الجميع باتوا على علم بان العراق ليس بلداً مستقلاً بمعنى الكلمة عن الدول الإقليمية التي تجاوره فهو إما مؤثر فيها أو متأثر بها و الصفة الأخيرة هي الاشمل و الأغلب على المشهد العراقي. جهود دولية تبذل من اجل توحيد وجهات النظر لدى الفرقاء السياسيين و تحالف دولي و حشد شعبي يؤازر الجيش الوطني العراقي لتحرير مناطق منكوبة في محافظات مهمة كالموصل و صلاح الدين و التي تمتاز بوجود اثنيات عانت الأمرين خلال العهود الغابرة التي مرت على هذا البلد الجريح.
العراق واقعاً منقسم الى ثلاثة مناطق جغرافية، القسمين الاوسط و الجنوبي لا يمكن للحكومة المركزية السيطرة عليه الا بفرض مفهوم "القبضة الحديدية" و هو مفهوم يعرفه العراقيون جيداً و يجيدون التعامل معه، لكن الحال مختلف في المنطقة الشمالية التي يسيطر عليها داعش و تشهد الآن عمليات لتحريرها من براثن التكفيريين، لكن ما الذي نتوقعه من ذات القوى السياسية المتناحرة بعد التحرير و هل من دور جديد لممثل الأمين العام في العراق؟
الأمم المتحدة بدورها رشحت وزير الخارجية السلوفاكي السابق لتسلم منصب ممثل البعثة الدولية للأمم المتحدة في العراق (اليونامي) بديلاً عن ميلادنوف، الذي عُين مسؤولاً للأمم المتحدة في سورية بعد انقضاء مدة مسؤوليته في العراق، والذي انهى مهامه في شباط وخرج من العراق بتقرير نسي فيه ذكر مآسي العديد من المكونات العراقية بشكل يبدو انه مقصود.
السيد ميلادينوف قال في ختام مهمته في العراق " ان على المجتمع الدولي الاعتراف بكارثة حلبجة والجرائم التي ارتكبها النظام العراقي السابق في كوردستان"، متناسياً ان يذكر المجتمع الدولي بالاعتراف بجرائم داعش ضد التركمان و الشبك و المسيحيين و الايزيديين و غيرهم من سكان المناطق المحتلة، فهل كان تهجير المسيحيين و حرق التركمان و دفنهم أحياء بأقل أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي من التذكير بجريمة حلبجة ؟
من جانب آخر فان ممثل حقوق الإنسان في بعثة (اليونامي) بالعراق فرانشسكو موتو قال خلال مؤتمر عقد في بغداد مؤخراً ، أن “العراق يتميز بمكوناته فبالإضافة إلى السنة والشيعة والأكراد هناك مكونات أخرى”، مشيرا إلى أن " داعش ارتكبت بحقهم الكثير من الانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية و"ربما " ترتقي إلى إبادة الجماعية".
و بعيداً عن هذه الـ " ربما" ، تتحدث التقارير عن وجود أكثر من مليوني نازح لا يريدون سوى ان يعودوا الى ديارهم فقد تعبوا من كونهم "عبئاً على الاخرين".



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟
- الملتقى التركماني .. من يتكل على الأمل يمت جوعاً
- موصل كيت و سبايكر كيت ... خاتمه المالكي و نيكسون
- عندما لا تكون جزءاً من كوردستان
- حنان الفتلاوي و تقاسم العراق
- الصوت الثمين و تعديل الدستور
- غيرة عراقية..!
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- كولومبيا: الولايات المتحدة تسحب دعمها المالي لمكافحة تهريب ا ...
- المغرب يزيد الإنفاق على الصحة والتعليم إلى 15 مليار دولار في ...
- زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار المدعوم من إردوغان هُزم في ...
- زوجة حفيد نابوليون تُدلي بشهادتها بعد سرقة مجوهرات تعود إلى ...
- صلاحيات استثنائية للجيش البريطاني لمواجهة -تهديد المسيرات-
- بيان من الخارجية السورية بعد فيديو قنصلها السابق في دبي
- -انشقاق نادر-.. جندي كوري شمالي يعبر إلى الجنوب
- ترامب يحذر زيلينسكي من -الدمار- إذا لم يبرم اتفاقا مع بوتين ...
- اللوفر.. فرنسا تكشف سرقة -حُليّ لا تقدر بثمن- وتحدد عددها
- الضوء الأخضر الأميركي لعزل حماس.. غزة بين التهدئة والانفجار ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البياتي - الأمم المتحدة في العراق و آفاق ما بعد التحرير