أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهند البياتي - الصوت الثمين و تعديل الدستور














المزيد.....

الصوت الثمين و تعديل الدستور


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 01:32
المحور: المجتمع المدني
    



يترافق مقدم فصل الصيف دائماً بمشكلة العراق الدائمة، و أعني بها معظلة الكهرباء حيث بدأ " الازدهار" الذي شعرنا به اواخر الشتاء بالتلاشي شيئاً فشيئاً. والغريب في هذه الايام و انا منشغل " للبنكه" بتحضير بدائل التهوية و التبريد ان اعلانات مرشحي البرلمان القادم يحملون من الـ" الشعارات" ما لا يناسب المرحلة الحالية، على سبيل المثال لا الحصر احدى القوائم التي رفعت شعار تغيير الدستور و كأن تعديل الدستور هو الشي الوحيد الذي ينقصنا...ولا ادري هل للدستور علاقة بتقديم الخدمات الاساسية للمواطن ؟ وهل ينص الدستور على ان الخدمات تقدم وفق نسبة " المكونات" في الدولة..؟؟ ان افترضنا جدلاً ان مواطناً عراقياً هاجر الى دولة اخرى و تم وصفه بـ " مهاجر" او " لاجيء" فهل ستقطع عنه تلك الدولة الكهرباء او الماء لكونه من بلد آخر وفق دستورها ؟...حقيقةً انه لأمر مضحك و قالوا قديماً " شر البلية ما يضحك".
مرشح آخر يصف صوتي بالـ " ثمين" ولم افهم لماذا اصبح ثميناً هذه الايام بالذات !!.. لطالما صرخنا مطالبين بتعديل رواتب الرئاسات الثلاث و البرلمان و لم تجدي اصواتنا نفعاً و الاغرب من هذا هو عدم فهمي كيف اصبح الصوت ثميناً و اخوتي يقتلون على يد الارهاب بمختلف اشكاله في بلد يشكو من ارتفاع نسب العاطلين عن العمل و المهجرين وكأن الصوت "اثمن" من معاناة ابناء الوطن، يكفي لأعرف قيمة صوتي ان ارى الازدحامات الطويلة في سيطرات العاصمة و اشكاليات الروتين عند مراجعتي لدوائر الدولة.
حقيقةً ان لصوت العراقي قيمة عليا ولكن ليس بالشكل الذي يريده المرشحون الافاضل.. صوت العراقي سيأتي بتغيير جذري لكل ما عهدناه سابقاً ولن تنطلي علينا اساليب التحشيد و مراوغات الطوائف و الفئات...من حقي ان احلم بتغيير حقيقي يوفر لي الخدمات بغض النظر عن نسبة المكون الذي انتمي اليه ... لازلت اتذكر اليوم الذي تعلمت فيه اوليات تركيب " المبردة".. كان هذا اليوم قبل 18 عاماً وكنت حينها طالباً في الاعدادية...الايام هي ذات الايام مليئة بالمشاكل و الصيف هو الصيف ذاته ولم تمنحنا السنين الطويلة التي مرت علينا الا " خبرة" في مجال تركيب الـ" واتر بم" و " الماطور".. الطريف في الامر ان الشخص الذي علمني كيفية تركيب المبردة هاجر العراق قبل 15 عاماً و اصبح مواطناً في بلد آخر ينعم بالخدمات بعيداً عن "سوالف الصيف" التي لا تنتهي و التي اتمنى من البرلمان القادم اعتبارها " خدمة جهادية " لكل المواطنين.



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيرة عراقية..!
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- إدارة ترامب تدافع عن أساليبها العنيفة في توقيف المهاجرين
- مؤسسة غزة الإنسانية.. بين شعار الإغاثة ومصيدة الموت
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يروج لاستحالة التوصل لات ...
- اليونان تقرّ قانونا بوقف طلبات اللجوء للمهاجرين من شمال أفري ...
- اليونيسيف: إصابة 500 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو
- الأونروا: نفاد الوقود بغزة عبء جديد لفلسطينيين على حافة المج ...
- نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة ن ...
- هل تنجح صفقة إعادة المهاجرين بوقف قوارب العبور بين بريطانيا ...
- جوع وتشوهات: الأونروا تكشف كابوساً صحياً يضرب غزة بصمت
- هيئة الأسرى تكشف معاناة الصحفي ناصر اللحام داخل المعتقل


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهند البياتي - الصوت الثمين و تعديل الدستور