أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهند البياتي - الفضائية التركمانية ... بأي ذنب قتلت ؟














المزيد.....

الفضائية التركمانية ... بأي ذنب قتلت ؟


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 11:07
المحور: الصحافة والاعلام
    




صوت مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء الماضي على إيقاف بث قنوات فضائية تابعة لشبكة الإعلام العراقي بسبب الأزمة المالية وحالة التقشف في البلاد، القنوات التي شملها قرار الإيقاف هي العراقية الأولى، والرياضية، والعراقية الناطقة باللغة التركمانية.
ولمن لا يعلم كيف تأسست الفضائية التركمانية اذكر إنها تأسست بتاريخ 6 /5 / 2013 استجابةً للمطالب القومية التركمانية بضرورة أن يكون لهم وسيلة إعلامية مستقلة تابعة إلى الدولة العراقية أسوة ببقية المكونات والقوميات العراقية، و تم توجيه الهيئة العراقية لخدمات البث والإرسال - شبكة الإعلام العراقي إلى تأسيس هيئة إعلامية خاصة بالقومية التركمانية ضمن الشبكة بعنوان " القناة الفضائية التركمانية" .
من الغريب أن تغلق قناة تعتبر الوحيدة في نقل الخطاب الرسمي الحكومي إلى مكون أصيل من مكونات العراق و لا يتم غلق فضائيات الوزارات والحكومات المحلية للمحافظات والتي تكلف ميزانية الدولة مبالغ طائلة.
وقد سبق للجنة الثقافة والإعلام النيابية خلال شهر كانون الثاني الماضي الدعوة إلى شمول الفضائيات التابعة إلى الوزارات الحكومية بإجراءات التقشف في ظل الوضع المادي الصعب الذي يمر به العراق إلا أن الإجراءات لم تشمل أيا من القنوات المذكورة.
و كما هو معلوم لدى الجميع فان الفضائيات التابعة للوزارات و الحكومات المحلية للمحافظات تركز على مدح الجهة الراعية و تهمل الجوانب السلبية " إلا ما ندر" فضلاً عن تكلفة إنشائها و رسومها الشهرية ورواتب كوادرها و هو الأمر الذي يثقل كاهل الميزانية الحكومية، علماً انه كان بالإمكان تخصيص هذه الأموال لمشاريع أخرى تحقق انجازات فعلية تخدم المواطن.
وهنا نتساءل الا يجب التمييز بين ما يثقل الموازنة العامة من وسائل إعلامية يمكن الاستغناء عنها عن طريق بث أخبارها عبر القناة الرسمية للحكومة العراقية و شبكة الإعلام العراقي و بين قناة " وحيدة" تمثل المكون التركماني الذي هو بأمس الحاجة إلى واجهة إعلامية ترعاها الحكومة الاتحادية ؟ خصوصاً و إن كثير من أبناء الشعب التركماني لا يجيدون العربية و بالمقارنة مع القنوات التي تمولها أحزاب سياسية عراقية نجد أن الأحزاب التركمانية على اختلافها لا قدرة لها على تمويل قناة فضائية خاصة بها.
يجب الالتفات إلى حقيقة مفادها إن القناة التركمانية هي صوت لمكون عراقي أصيل و ليست " حلقة زائدة" يمكن الاستغناء عنها بحجة الموازنة و لا يجب أن تعامل قضايا القوميات العراقية بذات الطريقة التي نتعامل بها مع فضائيات المؤسسات الحكومية التي لم يشملها قرار الإيقاف لغاية هذه اللحظة.
[email protected]



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناطق المتنازع عليها .. من المحاكم الشرعية إلى المحاكم الد ...
- الأمم المتحدة في العراق و آفاق ما بعد التحرير
- الأعلام في كركوك .. إلى متى ؟
- الملتقى التركماني .. من يتكل على الأمل يمت جوعاً
- موصل كيت و سبايكر كيت ... خاتمه المالكي و نيكسون
- عندما لا تكون جزءاً من كوردستان
- حنان الفتلاوي و تقاسم العراق
- الصوت الثمين و تعديل الدستور
- غيرة عراقية..!
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مهند البياتي - الفضائية التركمانية ... بأي ذنب قتلت ؟