أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - قبسات من تاريخ فلسطين














المزيد.....

قبسات من تاريخ فلسطين


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 09:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


إليكم القبسات التالية من تاريخنا الفلسطيني، لعلها تسهم في إضاءة شمعة واحدة في وسط العماء الذي تعيشه قضيتنا الفلسطينية العادلة:
الأولى:
قدمتْ الجمعية الإسلامية المسيحية في يافا عام مذكرة للحاكم العسكري البريطاني في عهد المندوب هربرت صموئيل 1920-1925جاء فيها:
" فلسطين عربية، إن نسبة العرب في فلسطين هي ثلاثون ضعف عدد اليهود، وما يملكه اليهود هو واحد إلى خمسمائة من أملاك المسلمين والمسيحيين.
يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بحقوقهم حتى الموت، علما بأننا نحن العرب مسالمون، ولا يخطر ببالنا أن نطرد الآخرين، ولكننا لا نستطيع الموافقة على أن يحرمنا، ضيوفنا اليهود، من حقوقنا السياسية، نرفض رؤية ملايين اليهود يتدفقون على فلسطين، فهذا سيكون سببا في اندلاع لهيب ثورات متتابعة، تدمر البلاد، وتلحق البؤس بالسكان.
إننا في فلسطين ولدنا، ونأمل أن نموت، وأن ندفن في تربتها المقدسة "
وجاء في منشور للجمعية الإسلامية المسيحية في القدس:
" نرفض السماح بتحويل فلسطين وطنا قوميا لليهود، ولا نسمح بتهجير أي يهودي، ونحتج على الحركة الصهيونية، أما اليهود الذين يقطنون فلسطين، فينبغي اعتبارهم مواطنين يتمتعون بالحقوق والواجبات التي نتمتع بها"
الثانية:
قرّر اللورد بلفور صاحب الوعد المشؤوم زيارة فلسطين عام 1925 للاشتراك في افتتاح الجامعة العبرية، فأُعلن الفلسطينيون الاضراب الشامل، ورُفعوا الرايات السوداء، وقررت صحيفة فلسطين أن تصدر باللغة الإنجليزية، وألقى السيد خليل السكاكيني خطابا وطنيا من على منبر الحرم الشريف، وطلب من بلفور مغادرة البلاد فورا.
من المعروف أن خليل السكاكيني فلسطيني، مسيحي، لم يعترض أحدٌ على ما فعل لأنه مناضل فلسطيني"
الثالثة:
كتب المعتمد البريطاني في فلسطين ( تشانسلور ) تقريرا إلى وزير المستعمرات (اللورد باسفيلد) عام 1930 حول أحداث ثورة البراق عام 1929 والتي كانت أسبابها إصرار المصلين اليهود على وضع الستائر والكراسي في حائط المبكى، رغم التحذيرات التي وجهت لهم؛ كتب يقول:
" إن موجةً من المشاعر العربية الوحدوية قد عمت فلسطين، والأقطار العربية المجاورة، ومن المؤكد بأن الحالة السياسية لن تعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه قبل أغسطس 1929"
الرابعة:
في 15/4/1936 منحت بريطانيا مقاولا يهوديا عقدا لبناء ثلاث مدارس في يافا، فقام المقاول بتشغيل العمال اليهود فقط، فطوّق الفلسطينيون موقع إحدى المدارس، ومنعوا العمال اليهود من الوصول، وأدت انتفاضة العمال إلى قتل يهودي، وانتقم اليهود فورا، فقتلوا عاملين فلسطينيين، واشتعلت الثورة الفلسطينية الكبرى، وكانت هذه الحادثة سببا من أسباب اندلاع الثورة الكبرى.
وشكلت قيادة الانتفاضة الكبرى في نابلس في 20/4/1936 وأعلنت الاضراب العام، واستُحدثتْ اللجان التالية لقيادة الانتفاضة:
لجنة رعاية المحتاجين، لجنة جمع التبرعات، لجان للخدمات العامة، وشكلت بعدئذ اللجنة العربية العليا.
الخامسة:
كانت النية البريطانية تتجه نحو تقسيم فلسطين، فطلبت اللجنة العربية العليا من بريطانيا عقد مؤتمر عربي لنصرة فلسطين، فلم توافق بريطانيا، مما دفع اللجنة إلى عقد المؤتمر في بلودان في سوريا 7/9/1937
وحضر المؤتمر أربعمائة وأحد عشر مندوبا من مصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، وكان رئيس هذا المؤتمر، هو ناجي السويدي، وهو رئيس سابق للوزراء في العراق.
وأكد المؤتمرعلى:
أن فلسطين جزءٌ من الوطن العربي، وأن للعرب الحق في الدفاع عنها، بل من واجبهم، واعتبر المؤتمر الدولة اليهودية تهديدا للعالم العربي، فهي قاعدة للاستعمار، وطالبوا بإلغاء وعد بلفور، وإيقاف التهجير اليهودي إلى فلسطين.
لم يترك آباؤنا وزعماؤنا الانتفاضة للأحزاب والجبهات السياسية، ولم يسمحوا برفع الرايات الحزبية، ولم يكفنوا أجساد الشهداء بالرايات والبيارق الحزبية، ولم ينشغلوا أياما بصياغة البيانات اللفظية الهزيلة، كما أنهم لم يتركوا الانتفاضة تسير في العماء، بل خططوا لها تخطيطا دقيقا.
فهل سنتمكن من الاستفادة من هذا [ التراكم النضالي الفلسطيني ] لتحسين آدائنا؟!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب، لقتل جنين دولة فلسطين
- في ظلال الهبة الفلسطينية
- العرب في قبائلهم الإلكترونية
- نموذجان للتحليل السياسي !
- رد المطلقات في ست ساعات!!
- رسالة اعتذار للبي دي إس
- صحفيو سمَّاعة الهاتف
- أسرار الجاسوس جونثان بولار
- آخر لمسات أطلس العولمة الجديد
- العرب بين السبي والنفي
- قصة اختطاف قطتين غزيتين
- مارشات (ولعت) في أفراح غزة!
- ثلاثة حروب فتَّاكة
- مشروع روجرز في وثيقة سرية
- سكين داعش اليهودية على رقبة إسرائيل
- دافيد غروسمان، وإحراق عائلة الدوابشة
- العربُ واليهود، عند غوستاف لوبون
- هل السياسة خساسة؟
- أبحاث الإبداعات، وابحاث كوابيس الأحلام
- إسرائيل من عدوٍ لدود، إلى حليفٍ ودود


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...
- تحت وطأة القصف والهجوم البري.. أكثر من 250 ألف مدني ينزحون م ...
- رشيد روكبان ضيف برنامج “السلطة الرابعة” لمناقشة إصلاح المنظو ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - قبسات من تاريخ فلسطين